أنباء اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 11:11 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأقصر تترقب وصول ملك إسبانيا فيليب السادس والملكة ليتيزيا لزيارة المناطق السياحية والأثرية وزير الري يلتقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الرئيس السيسي يوافق على بروتوكول اتفاق لتجنب الازدواج الضريبي مع الإمارات وزير الخارجية يتوجه إلى المملكة العربية السعودية اليوم وزير الصناعة يبحث مع وزير الدفاع الجديد بدولة جامبيا فرص التعاون جامعة حلوان تختتم فعاليات هاكاثون الأمن السيبراني رئيس جامعة القاهرة يشهد حفل ختام التدريب الصيفي لطلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستعرض تقرير إنجازات 2024/2025 أمام مجلس الوزراء وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يسلمان جوائز مسابقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قائمة بيراميدز في مواجهة زد بدوري نايل بايرن ميونيخ يفتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين على تشيلسي باريس سان جيرمان يفوز فوزاً كبيراً على أتالانتا ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا

خبير الإعلام المصرى دكتور تامر الجناينى فى حوار خاص لأنباء اليوم المصرية





حوار /دكتور هبه عادل
متابعه/ عبدالحفيظ موسى


أوضح الخبير الإعلامي تامر الجناينى بقناة Ltc أن التدريب مطلوب كي تكون صحفياً وإعلاميا متميزا لكن الأهم هو المبادرة واستغلال وجودك في موقع الحدث والاستفادة المثلى من جهازك الشخصي في نقل ما شاهدته للعالم، مؤكداً أن هناك عالماً كاملاً من “صحافة الهاتف الذكي” يقوم عليها صحفيون مهرة للاستفادة من الظروف المواتية والأدوات والتقنيات البسيطة لتحقيق سبق صحفي.


وأشار إلى أن الصحفيين والأفراد والأشخاص العاديين هم مَن نقلوا لنا ما يجري في سوريا – حيث الحظر الكامل للإعلام الخارجي- من خلال هاتف محمول وشبكة بث للخارج، مضيفاً “بعض المؤسسات الإعلامية للاستفادة من الهاتف المحمول وعقدت مؤتمرات استخدام الهواتف الذكية في الإنتاج‏ الإعلامي”.


وأكد الجناينى أنه يمكن لأي شخص أن يوظف الأدوات اليسيرة كي يكون “صحفياً” وإعلاميا " بالمعنى المجازي – ويشارك الصنعة الإعلامية، لكن ذلك يحتاج إلى عدة نقاط، قامت “تواصل” بتجميعها من خلال ما كتبه الخبير الإعلامي كالآتي:


أولاً: أن يكون الشخص ذا عقل واعي وعين مبصرة، وأن يمتلك القدرة على الكتابة بشكل معقول.


ثانيا: أن يكون لدى هذا الشخص هاتف ذكي ذو كاميرا جيدة، وأن يكون مشتركاً في الإنترنت وتطبيقات الإعلام الاجتماعي.


ثالثاً: أن تتوفر الفرصة في مشاهدة الحدث وتسجيله وسرعة التجاوب معه والنشر عبر الشبكات لنقله لأكبر عدد ممكن من الناس.


رابعاً: أن تقوم بالتقاط الصورة الصحيحة والتعليق المناسب عليها.


خامساً: اختيار منصة النشر والتوقيت المناسب


سادساً: الانتباه بشكل جيد إلى أن بعض الأحداث ينبغي أن تحول إلى تقرير مصور وبعضها يكتفي بالصور الثابتة وبعضها يحتاج حوار مع الأشخاص ذو العلاقة وبعضها يحتاج شرح مكتوب.


سابعاً: إكسسوارات الجوال ضرورية وتحسن من فرصة الاستفادة من الحدث ونقله مثل (العصي أو السماعات فضلاً عن البرامج الداعمة والبطاريات الإضافية ومقوي البث)


ثامناً: معرفة أن أغلب ما تنتجه الأجهزة الذكية لا يصلح في البث التلفزيوني العادي لكنه يناسب عند غياب أي صور أخرى لحدث هام لكن يلزم التوثق من الصورة/المقطع.


تاسعاً: معرفة أن الإعلام الاجتماعي هو المصدر الأساس للأخبار وتناقلها بعيداً عن شاشات التلفاز لسهولة النشر وغياب الرقيب و”حارس البوابة”


عاشراً: تيقن من أنك يمكن أن تصبح صحفياً حتى لو لم تلتحق بصحيفة وإعلامياً حتى لو لم تتدرب في مؤسسة إعلامية فقط وثق بأمانة وموضوعية وانشر وشارك الآخرين.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏