أنباء اليوم
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 12:35 صـ 19 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد ”الوطنية للانتخابات”: إغلاق معظم لجان الاقتراع في انتخابات النواب.. واستمرار التصويت لمن حضروا قبل 9 مساءا بالصور : تدريبات استشفائية لمنتخب مصر استعدادًا لودية أوزبكستان محافظ أسوان يتابع إغلاق صناديق الإقتراع داخل 190 لجنة إنتخابية بمختلف المراكز والمدن الداخلية:كشف ملابسات تضرر مسنة من قيام نجلها بالاعتداء عليها بالضرب بكفر الشيخ كريم محمود عبدالعزيز يعلن طلاقه لزوجته آن الرفاعي رسميا موعد ومكان جنازة المطرب الشعبى إسماعيل الليثي عاجل: وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (ingate) ينطلق اليوم في الرياض ألستوم تستعرض مستقبل النقل المستدام في مصر خلال معرض TransMEA 2025 مصدر أمني: لم يتم منع أى من الصحفيين المشاركين فى قرعة الحج بالمحافظات رئيس الوزراء يتابع مستجدات تطبيق وتنفيذ اتفاقيات التجارة الحرة التي تم توقيعها

خبير الإعلام المصرى دكتور تامر الجناينى فى حوار خاص لأنباء اليوم المصرية





حوار /دكتور هبه عادل
متابعه/ عبدالحفيظ موسى


أوضح الخبير الإعلامي تامر الجناينى بقناة Ltc أن التدريب مطلوب كي تكون صحفياً وإعلاميا متميزا لكن الأهم هو المبادرة واستغلال وجودك في موقع الحدث والاستفادة المثلى من جهازك الشخصي في نقل ما شاهدته للعالم، مؤكداً أن هناك عالماً كاملاً من “صحافة الهاتف الذكي” يقوم عليها صحفيون مهرة للاستفادة من الظروف المواتية والأدوات والتقنيات البسيطة لتحقيق سبق صحفي.


وأشار إلى أن الصحفيين والأفراد والأشخاص العاديين هم مَن نقلوا لنا ما يجري في سوريا – حيث الحظر الكامل للإعلام الخارجي- من خلال هاتف محمول وشبكة بث للخارج، مضيفاً “بعض المؤسسات الإعلامية للاستفادة من الهاتف المحمول وعقدت مؤتمرات استخدام الهواتف الذكية في الإنتاج‏ الإعلامي”.


وأكد الجناينى أنه يمكن لأي شخص أن يوظف الأدوات اليسيرة كي يكون “صحفياً” وإعلاميا " بالمعنى المجازي – ويشارك الصنعة الإعلامية، لكن ذلك يحتاج إلى عدة نقاط، قامت “تواصل” بتجميعها من خلال ما كتبه الخبير الإعلامي كالآتي:


أولاً: أن يكون الشخص ذا عقل واعي وعين مبصرة، وأن يمتلك القدرة على الكتابة بشكل معقول.


ثانيا: أن يكون لدى هذا الشخص هاتف ذكي ذو كاميرا جيدة، وأن يكون مشتركاً في الإنترنت وتطبيقات الإعلام الاجتماعي.


ثالثاً: أن تتوفر الفرصة في مشاهدة الحدث وتسجيله وسرعة التجاوب معه والنشر عبر الشبكات لنقله لأكبر عدد ممكن من الناس.


رابعاً: أن تقوم بالتقاط الصورة الصحيحة والتعليق المناسب عليها.


خامساً: اختيار منصة النشر والتوقيت المناسب


سادساً: الانتباه بشكل جيد إلى أن بعض الأحداث ينبغي أن تحول إلى تقرير مصور وبعضها يكتفي بالصور الثابتة وبعضها يحتاج حوار مع الأشخاص ذو العلاقة وبعضها يحتاج شرح مكتوب.


سابعاً: إكسسوارات الجوال ضرورية وتحسن من فرصة الاستفادة من الحدث ونقله مثل (العصي أو السماعات فضلاً عن البرامج الداعمة والبطاريات الإضافية ومقوي البث)


ثامناً: معرفة أن أغلب ما تنتجه الأجهزة الذكية لا يصلح في البث التلفزيوني العادي لكنه يناسب عند غياب أي صور أخرى لحدث هام لكن يلزم التوثق من الصورة/المقطع.


تاسعاً: معرفة أن الإعلام الاجتماعي هو المصدر الأساس للأخبار وتناقلها بعيداً عن شاشات التلفاز لسهولة النشر وغياب الرقيب و”حارس البوابة”


عاشراً: تيقن من أنك يمكن أن تصبح صحفياً حتى لو لم تلتحق بصحيفة وإعلامياً حتى لو لم تتدرب في مؤسسة إعلامية فقط وثق بأمانة وموضوعية وانشر وشارك الآخرين.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏