أنباء اليوم
السبت 27 ديسمبر 2025 11:07 صـ 7 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الشيخ محمد رفعت صوت الخلود في تلاوة القرآن وحفظ التراث الديني المصري المتحف القومي للحضارة المصرية يطلق فعاليات «روح ومحبة» احتفالا برأس السنة وأعياد الميلاد الطاقة الإيجابية تجعل الشواهد التراثية تعود لقبلة الحياة والروح المغرب يتعادل إيجابيا مع مالي في كأس أمم إفريقيا 2025 الدكتور ياسر عبد الرزاق ناصر يتحدث عن تأثير مرض السكري على العين مفتى الجمهورية يدين الهجوم على مسجد بمحافظة حمص السورية ورشة عمل علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن ناظور عنق الرحم التشخيصي ورشة عمل علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن ريادة الأعمال وآفاق الابتكار في المجموعة الطبية مبابي يحضر لقاء منتخبي المغرب ومالي بقميص حكيمي التعادل السلبي يخيم على مواجهة جزر القمر وزامبيا في كأس الأمم الأفريقية وزير الشباب والرياضة: نثق في منتخبنا لإسعاد الجماهير المصرية… وروح العزيمة والإصرار سر الفوز وزيرة التخطيط: التصويت الإلكتروني بالأندية الرياضية يعزز الثقة والشفافية

خبير الإعلام المصرى دكتور تامر الجناينى فى حوار خاص لأنباء اليوم المصرية





حوار /دكتور هبه عادل
متابعه/ عبدالحفيظ موسى


أوضح الخبير الإعلامي تامر الجناينى بقناة Ltc أن التدريب مطلوب كي تكون صحفياً وإعلاميا متميزا لكن الأهم هو المبادرة واستغلال وجودك في موقع الحدث والاستفادة المثلى من جهازك الشخصي في نقل ما شاهدته للعالم، مؤكداً أن هناك عالماً كاملاً من “صحافة الهاتف الذكي” يقوم عليها صحفيون مهرة للاستفادة من الظروف المواتية والأدوات والتقنيات البسيطة لتحقيق سبق صحفي.


وأشار إلى أن الصحفيين والأفراد والأشخاص العاديين هم مَن نقلوا لنا ما يجري في سوريا – حيث الحظر الكامل للإعلام الخارجي- من خلال هاتف محمول وشبكة بث للخارج، مضيفاً “بعض المؤسسات الإعلامية للاستفادة من الهاتف المحمول وعقدت مؤتمرات استخدام الهواتف الذكية في الإنتاج‏ الإعلامي”.


وأكد الجناينى أنه يمكن لأي شخص أن يوظف الأدوات اليسيرة كي يكون “صحفياً” وإعلاميا " بالمعنى المجازي – ويشارك الصنعة الإعلامية، لكن ذلك يحتاج إلى عدة نقاط، قامت “تواصل” بتجميعها من خلال ما كتبه الخبير الإعلامي كالآتي:


أولاً: أن يكون الشخص ذا عقل واعي وعين مبصرة، وأن يمتلك القدرة على الكتابة بشكل معقول.


ثانيا: أن يكون لدى هذا الشخص هاتف ذكي ذو كاميرا جيدة، وأن يكون مشتركاً في الإنترنت وتطبيقات الإعلام الاجتماعي.


ثالثاً: أن تتوفر الفرصة في مشاهدة الحدث وتسجيله وسرعة التجاوب معه والنشر عبر الشبكات لنقله لأكبر عدد ممكن من الناس.


رابعاً: أن تقوم بالتقاط الصورة الصحيحة والتعليق المناسب عليها.


خامساً: اختيار منصة النشر والتوقيت المناسب


سادساً: الانتباه بشكل جيد إلى أن بعض الأحداث ينبغي أن تحول إلى تقرير مصور وبعضها يكتفي بالصور الثابتة وبعضها يحتاج حوار مع الأشخاص ذو العلاقة وبعضها يحتاج شرح مكتوب.


سابعاً: إكسسوارات الجوال ضرورية وتحسن من فرصة الاستفادة من الحدث ونقله مثل (العصي أو السماعات فضلاً عن البرامج الداعمة والبطاريات الإضافية ومقوي البث)


ثامناً: معرفة أن أغلب ما تنتجه الأجهزة الذكية لا يصلح في البث التلفزيوني العادي لكنه يناسب عند غياب أي صور أخرى لحدث هام لكن يلزم التوثق من الصورة/المقطع.


تاسعاً: معرفة أن الإعلام الاجتماعي هو المصدر الأساس للأخبار وتناقلها بعيداً عن شاشات التلفاز لسهولة النشر وغياب الرقيب و”حارس البوابة”


عاشراً: تيقن من أنك يمكن أن تصبح صحفياً حتى لو لم تلتحق بصحيفة وإعلامياً حتى لو لم تتدرب في مؤسسة إعلامية فقط وثق بأمانة وموضوعية وانشر وشارك الآخرين.


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏