أنباء اليوم
الجمعة 26 ديسمبر 2025 03:39 مـ 6 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مقبرة الشيخ محمد رفعت بالسيدة نفيسة شاهد على سيرة صوتٍ لا يُنسى الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو ظهور خيول داخل فناء إحدى المدارس بالجيزة الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو سرقة بطارية إحدى السيارات بالاسكندريه المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة اتصال البنوك بالعملاء هاتفيًا بدعوى تحديث بيانات حساباتهم باحث يطالب بتحويل مقابر الإمام الشافعي والسيدة نفيسة إلى مزار سياحي تراثي الخالدين عرض الشواهد التراثية ونقل الرفات لرموز وطنية رئيس جامعة بورسعيد يشهد شعائر صلاة الجمعة من المسجد العباسي في إطار احتفال بورسعيد بعيدها القومي الحفاظ علي نقوش الشواهد والتركيبات الجنائزية في الخالدين مصر تتابع باهتمام التطورات في اليمن وتؤكد دعمها لوحدته وسيادته وزير الصناعة والنقل يتوجه لجيبوتي في زيارة هامة لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”قطاع الأعمال العام” يبحثان تعزيز التعاون المشترك وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق على المستندات والوثائق عبر البري

الخالدين عرض الشواهد التراثية ونقل الرفات لرموز وطنية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


تُعد مقابر الخالدين خطوة مهمة في مسار الحفاظ على الذاكرة الوطنية، حيث تجمع بين عرض الشواهد التراثية ذات القيمة التاريخية والفنية، ونقل رفات عدد من الرموز الوطنية إلى مكان يليق بمكانتهم ودورهم في تشكيل الوجدان المصري. فهذه الشواهد لا تمثل مجرد عناصر جنائزية، بل تُعد وثائق حجرية تحمل بين تفاصيلها ملامح من تاريخ مصر الحديث.
ويبرز المشروع أهمية صون التراكيب الأصلية للشواهد، والحفاظ على طرازها المعماري والزخرفي، من خلال أعمال ترميم دقيقة ينفذها مرممون مصريون متخصصون، بما يضمن الحفاظ على الهوية الفنية وعدم طمس الملامح التاريخية. كما يساهم عرض هذه الشواهد في سياق منظم في إتاحة قراءة جديدة للتراث الجنائزي، باعتباره جزءًا أصيلًا من التراث العمراني والثقافي.
ويمثل نقل رفات الرموز الوطنية إلى مقابر الخالدين بعدًا تكريميًا وإنسانيًا، يؤكد احترام الدولة والمجتمع لقامات أثرت في الحياة الثقافية والسياسية والعلمية. فالمكان لا يقتصر على الدفن، بل يتحول إلى شاهد حي على عظمة الأجداد، ومساحة للتأمل والتوثيق والتعلم.
إن مشروع الخالدين، بما يحمله من أبعاد توثيقية وتراثية، يفتح الباب أمام تحويل التراث الجنائزي من نطاق الإهمال إلى فضاء الاهتمام والعرض الواعي، ليظل شاهدًا على التاريخ، وحلقة وصل بين الماضي والحاضر، ورسالة للأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية وصون رموزها الخالدة.