أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 08:11 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

قبر الملك فاروق الأول في ذكري يوليو بين الامام الشافعي و مسجد الرفاعي

قبر الملك فاروق الأول في ذكري يوليو بين الامام الشافعي و مسجد الرفاعي
قبر الملك فاروق الأول في ذكري يوليو بين الامام الشافعي و مسجد الرفاعي


الملك فاروق الأول هو أحد ملوك مصر وتنازل عن العرش يوم 26 يوليو 1953 وغادر بيخت المحروسة الي ايطاليا وعاش هناك حتي توفي في يوم 18 مارس 1965 وفى يوم 27 مارس 1965 نقلت طائرة مصرية الجثمان إلى القاهرة، فوصلت فى منتصف الليل ومن المطار الي مقبرة حوش الباشا فى الإمام الشافعى، وهى المقبرة التى بناها محمد على باشا بشارع الإمام الليث لأسرته وفي البداية الرئيس عبد الناصر رفض دفنه في مصر ولكن بعد طلب من ملك السعودية وافق علي دفنه في الامام الشافعي ورفض دفنه مع اسرته بمسجد الرفاعي.
وتم حفر حفرة - تحت أقدام جده إبراهيم باشا داخل مقبرة حوش الباشا، وتم دفن الملك فاروق فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل تحت أقدام جده إبراهيم والد الخديو إسماعيل وحضر الدفن شقيقتاه فوزية وفايقة مع زوجيهما، ولم تستغرق عملية الدفن أكثر من 10 دقائق، ورحل الجميع بعدها. دون وضع أى شاهد على القبر ، وظل الملك فاروق مدفوناً هناك فيه لمدة 10 سنوات، حتى استجاب الرئيس السادات لطلب الملك فيصل، ملك السعودية، وتم نقل الجثمان إلى مسجد الرفاعى عام 1975 وتم دفنه ووضع لوحة رخامية حملت اسمه وهذا كان مطلب ووصية من الملك فاروق أن يدفن بجوار والده الملك أحمد فؤاد الأول و الخديوي اسماعيل.
وجدير بالذكر أن محمد علي باشا قام بشراء أرض حوش إبراهيم باشا عام 1220هـ/ 1805م، ليبني عليه مدفناً من قبتين له ولأسرته، وعند وفاة ابنه طوسون عام 1231هـ/ 1816م قام بعمل تركيبة فخمة لقبره وأحاطها بمقصورة برونزية، كما تم إنشاء قبتين أخرتين خلال الفترة 1231هـ/ 1816م إلى 1238هـ/ 1823م، وتم بناء قبتين جديدتين عام 1246هـ/ 1830م اشتملتا على 15 مدفناً، وفي عام 1301هـ/ 1883م قام الخديوي توفيق بإنشاء حجرة دفن لوالدته شفق نور. وقد تم عمل عدة أعمال إنشائية في عهد الملك فاروق منها بناء المدخل الرئيسي للمدفن وقبة المدخل و الدهليز الرئيسي المؤدي إلى المدافن. ومن أهم الشخصيات التي دفنت بالحوش، الخديوي عباس حلمي الأول، عين الحياة والدة الخديوي سعيد، وشفق نور والدة الخديوي توفيق.