أنباء اليوم
الجمعة 25 يوليو 2025 05:59 مـ 29 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
شاهندا المغربي تدير مباراة تحديد المركز الثالث بأمم أفريقيا للسيدات توضيح هام من محافظة الجيزة بشأن ضبط ”الإسكوتر الكهربائي للأطفال” وصول جورج عبدالله إلي مطار بيروت بعد اعتقال دام 41 عاماً الصحة: مستشفى الحوض المرصود تنظم المؤتمر الدولي الـ65 لتطوير خدمات الأمراض الجلدية تعرف على مواعيد تشغيل القطارات إلى مرسى مطروح خلال موسم الصيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوجه إلى اسكتلندا في زيارة خاصة الأهلي المصري يواجه البنزرتي التونسي ودياَ اليوم في ختام معسكر تونس طرق حجز تذاكر قطارات السكك الحديدية ووسائل الدفع المختلفة أمانة إدارة الأزمات” بحزب الجبهة الوطنية تضع خطة استراتيجية لدعم مرشحي الشيوخ الداخلية تكشف ملابسات فيديو واقعة التعدي على شخص مقيد بسلسلة حديدية في الشرقية الداخلية:كشف ملابسات واقعة تقييد شخص بسلسلة حديدية وصعقه بالشرقية الارصاد : أجواء اليوم شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء..وموعد أنكسار الموجة الحارة

مجموعة بقسم الإرشاد السياحي جامعه المنيا تقوم بشرح مسجد ومدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي وتعمل علي تسويقه سياحياً

كتب _مينا صلاح



قامت مجموعة بقسم الإرشاد السياحي جامعه المنيا من الفرقة الرابعة بكلية السياحه والفنادق قاموا بشرح مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي من الموقع نفسة بتسجيل فديو وثائقي للمنطقة اثناء شرحهم لها وفريق العمل يتكون من 8 الي 9 أفراد علي رأسهم بولا عادل ومارك رجائي وكيرلس شحاتة ومريم مرقص وسهيلة جمال وريم سمير ودعاء عبد الحميد وندي ياسر وغيرهم من الزملاء والعمل بإشراف الدكتور شعبان سمير استاذ التاريخ والآثار الاسلاميه بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحه والفنادق جامعه المنيا .



وقال مينا صلاح الصحفي العام للآثار يعد جامع السلطان حسن درة العمارة الإسلامية المملوكية بالقاهرة ويقف شامخًا على قلعة صلاح الدين فى تجانس معمارى أخاذ مع عمارتها الأيوبية، أنشأه السلطان الناصر «حسن بن محمد بن قلاوون»، أحد أبرز سلاطين دولة المماليك فى ١٣٥٦ م، واستمر العمل فيه لمدة ثلاث سنوات بغير انقطاع إلى أن مات السلطان حسن قبل أن يتم بناؤه، فأكمله من بعده أحد أمرائه وهو بشير الجندار الذى أتمه فى العام ١٣٦٣م، وكان الغرض من إنشائه تدريس المذاهب الأربعة وهى «الشافعي، والحنفي، والمالكي، والحنبلي».


ومسجد الرفاعي هو واحد من أشهر المساجد التي تجذب الأنظارَ بين الحين والآخر بما يضم تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً. إلا أن الدنيا وكما يقولون «حظوظ» وبخاصة أن تلك المنطقة تمتلِئُ بالعديد من الزوايا والمساجد التي لم تفكر العائلة العلوية في جعلها مقراً لمقابِرها. وزاد إقبال العديد من الشباب على ذلك المسجد أخيراً بعد عرض مسلسل «الملك فاروق» في رمضان الماضي، والذي أثار العديد من الجدل والخلاف حول فترة شديدة الأهمية في تاريخ مصر. وشيِّدَ مسجد الرفاعي على أرض مسجد آخر كان يسمى مسجد الذخيرة بنيَّ في العصر الأيوبي. ووصفه المقريزي بأنه كان في مقابل شبابيك مدرسة السلطان حسن. وكانت بجواره زاوية عرفت بالزاوية البيضاء أو زاوية الرفاعي. وضمت قبور عدد من المشايخ؛ من بينهم أبو شباك ويحيى الأنصاري وحسن الشيخوني. ورغم أن هذا المسجد يعرف بالرفاعي نسبة للشيخ أحمد الرفاعي، شيخ الطريقة الصوفية المعروفة بالرفاعية، إلا أنه لم يدفن به، بل أنه لم يدفن في مصر كلها. غير أن هذه التسمية لازمت الزاوية أولا ثم المسجد فيما بعد نسبة للشيخ المدفون به علي أبي شباك، وهو من ذرية الشيخ الرفاعي. والثابت أن خوشيار هانم قررت عام 1869 تجديد الزاوية وقامت بشراء الأماكن المجاورة لها وهدمها، وبناء مسجد كبير يكون مدفنا لها ولأبناء أسرتها من بعدها. وقام كبيرُ مهندسي مصر آنذاك حسين باشا فهمي، وكيل ديوان الأوقاف بوضع تصميم لبناء المسجد ومدافن الأسرة المالكة وقبتين للشيخين؛ علي أبو شباك ويحيى الأنصاري. غير أن البناء توقف عام 1880 لإدخال تعديلات على التصميم ثم جاءت وفاة خوشيار هانم عام 1885 لتحول دون إتمام البناء رغم دفنها فيه بحسب رغبتها.


وقام البعض من الطلبة الحاضرين بالتعليق الاجابي للفريق وهو الطالب المعتصم أسامة التي أعطي رأي حول العرض حيث قال ان العرض يتميز بالعمل الجاد والتعاون بين الفريق في ربط المعلومات.
وعلق أيضاً علي العمل الدكتور شعبان سمير وقال الفريق له إيجابيات كثيرة وسلبيات قليله.