كتب _مينا صلاح
قامت مجموعة بقسم الإرشاد السياحي جامعه المنيا من الفرقة الرابعة بكلية السياحه والفنادق قاموا بشرح مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعي من الموقع نفسة بتسجيل فديو وثائقي للمنطقة اثناء شرحهم لها وفريق العمل يتكون من 8 الي 9 أفراد علي رأسهم بولا عادل ومارك رجائي وكيرلس شحاتة ومريم مرقص وسهيلة جمال وريم سمير ودعاء عبد الحميد وندي ياسر وغيرهم من الزملاء والعمل بإشراف الدكتور شعبان سمير استاذ التاريخ والآثار الاسلاميه بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحه والفنادق جامعه المنيا .
وقال مينا صلاح الصحفي العام للآثار يعد جامع السلطان حسن درة العمارة الإسلامية المملوكية بالقاهرة ويقف شامخًا على قلعة صلاح الدين فى تجانس معمارى أخاذ مع عمارتها الأيوبية، أنشأه السلطان الناصر «حسن بن محمد بن قلاوون»، أحد أبرز سلاطين دولة المماليك فى ١٣٥٦ م، واستمر العمل فيه لمدة ثلاث سنوات بغير انقطاع إلى أن مات السلطان حسن قبل أن يتم بناؤه، فأكمله من بعده أحد أمرائه وهو بشير الجندار الذى أتمه فى العام ١٣٦٣م، وكان الغرض من إنشائه تدريس المذاهب الأربعة وهى «الشافعي، والحنفي، والمالكي، والحنبلي».
ومسجد الرفاعي هو واحد من أشهر المساجد التي تجذب الأنظارَ بين الحين والآخر بما يضم تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً. إلا أن الدنيا وكما يقولون «حظوظ» وبخاصة أن تلك المنطقة تمتلِئُ بالعديد من الزوايا والمساجد التي لم تفكر العائلة العلوية في جعلها مقراً لمقابِرها. وزاد إقبال العديد من الشباب على ذلك المسجد أخيراً بعد عرض مسلسل «الملك فاروق» في رمضان الماضي، والذي أثار العديد من الجدل والخلاف حول فترة شديدة الأهمية في تاريخ مصر. وشيِّدَ مسجد الرفاعي على أرض مسجد آخر كان يسمى مسجد الذخيرة بنيَّ في العصر الأيوبي. ووصفه المقريزي بأنه كان في مقابل شبابيك مدرسة السلطان حسن. وكانت بجواره زاوية عرفت بالزاوية البيضاء أو زاوية الرفاعي. وضمت قبور عدد من المشايخ؛ من بينهم أبو شباك ويحيى الأنصاري وحسن الشيخوني. ورغم أن هذا المسجد يعرف بالرفاعي نسبة للشيخ أحمد الرفاعي، شيخ الطريقة الصوفية المعروفة بالرفاعية، إلا أنه لم يدفن به، بل أنه لم يدفن في مصر كلها. غير أن هذه التسمية لازمت الزاوية أولا ثم المسجد فيما بعد نسبة للشيخ المدفون به علي أبي شباك، وهو من ذرية الشيخ الرفاعي. والثابت أن خوشيار هانم قررت عام 1869 تجديد الزاوية وقامت بشراء الأماكن المجاورة لها وهدمها، وبناء مسجد كبير يكون مدفنا لها ولأبناء أسرتها من بعدها. وقام كبيرُ مهندسي مصر آنذاك حسين باشا فهمي، وكيل ديوان الأوقاف بوضع تصميم لبناء المسجد ومدافن الأسرة المالكة وقبتين للشيخين؛ علي أبو شباك ويحيى الأنصاري. غير أن البناء توقف عام 1880 لإدخال تعديلات على التصميم ثم جاءت وفاة خوشيار هانم عام 1885 لتحول دون إتمام البناء رغم دفنها فيه بحسب رغبتها.
وقام البعض من الطلبة الحاضرين بالتعليق الاجابي للفريق وهو الطالب المعتصم أسامة التي أعطي رأي حول العرض حيث قال ان العرض يتميز بالعمل الجاد والتعاون بين الفريق في ربط المعلومات.
وعلق أيضاً علي العمل الدكتور شعبان سمير وقال الفريق له إيجابيات كثيرة وسلبيات قليله.