عاشور : مشاركة واسعة ومتميزة للجامعات المصرية في مسابقة تصميم السيارات الطلابية بإنجلترا ٢٠٢٥

ثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المشاركة الواسعة والمتميزة للجامعات المصرية في المسابقة الدولية للسيارات الطلابية Formula Student UK 2025، التي تُعقد سنويًا في إنجلترا، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس جهود الجامعات المصرية في دعم الابتكار والتعليم التطبيقي، وتعزيز المهارات العملية لدى الطلاب.
وأشاد الوزير بالمشاركة الأقدم لفريق كلية الهندسة بجامعة عين شمس في هذه المسابقة منذ عام 2012، وحصولهم المتكرر على مراكز متقدمة، وهو ما تُوِّج بحصولهم على المركز الأول منذ عامين، وتكرار هذا الإنجاز في نسخة العام الحالي التي أُقيمت منذ أيام قليلة، لافتًا إلى أن الفريق يُمثل نموذجًا للتميز والاستمرارية في الأداء.
وأكد الوزير على أهمية مشاركة عدد من الجامعات المصرية هذا العام، وهي جامعات عين شمس، وحلوان، والمنوفية، وطنطا، والزقازيق، وأسيوط، موضحًا أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات التعليمية الدولية تُعد هدفًا رئيسًا للجامعات المصرية لدمج الطلاب في تجارب تعليمية تطبيقية ذات بعد عالمي. وشدد على أن الحضور المصري في المسابقة لم يكن بهدف المشاركة فقط، بل كان له وجود مؤثر في المراكز الأولى بين الجامعات المشاركة.
وحققت الجامعات المصرية هذا العام نتائج متميزة، من أبرزها حصول فريق كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان على المركز الثاني من بين ٤٢ جامعة عالمية في مسابقة "التكلفة والتصنيع" للسيارات الكهربائية – مرحلة التصميم، تلاه فريق كلية الهندسة بجامعة عين شمس في المركز الثالث، فيما جاءت باقي الجامعات المصرية في مراكز متفرقة. وفي مسابقة محاكاة السباق على الحلبة (Track Simulation)، جاءت جامعة المنوفية في المركز الثاني، وتلتها جامعة حلوان في المركز الثالث. كما أحرزت جامعة المنوفية المركز الثاني في مسابقة خطة العمل (Business Plan) – مرحلة التصميم. أما في الترتيب العام لمسابقة التصميم، فقد حصلت جامعة عين شمس على المركز الثالث، تلتها في المركز الرابع كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، وذلك من بين ٤٢ جامعة عالمية. وفي فئة السيارات ذاتية القيادة، أحرزت جامعة عين شمس المركز الخامس في الترتيب العام، بالإضافة إلى المركز الأول في أحد مكونات هذه الفئة.
وأكد الوزير أن هذه النتائج تمثل إنجازًا حقيقيًا يُظهر إبداع الطلاب المصريين، وقدرتهم على تحقيق مراكز متقدمة رغم الفروقات في الإمكانيات، مشيرًا إلى أن التعليم العالي المصري يسير بخطى ثابتة نحو التحديث والتطوير، ويواصل دعم الطلاب وتوفير المناخ التعليمي الملائم للابتكار.