أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:39 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي

عزيزي السيد ميم.. بقلم - أميرة عبد الباري

الكاتبة أميرة عبد الباري
الكاتبة أميرة عبد الباري

أتذكر في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، عندما سألتني إحدى صديقاتي عن صفات الرجل الذي أرغب في الإرتباط به ، كدت أخبرها عن تلك الصفات التي وضعتها في مخيلتي عندما كنت فتاة صغيرة ، ولكني تذكرتك ..

حينها لم أستطع البوح بأي صفات لرجل ليست فيك.. ، لم أعد أهتم بوسامة الوجه ، ولا العضلات المفتولة ، فلا شيء يؤثرني الآن غيرك ، تحولت كل صفات فتى أحلام مراهقتي إليك ، تحولت من فتاة مغرمة بالبشرة الشقراء الشاحبة ، إلى فتاة تثار ببشرتك السمراء ، لم تعد العيون الخضراء تلفت إنتباهي كما السابق ، فعيناك ذوات اللون الداكن قمنا بأسري للأبد .

كل قواعدي يا عزيزي كسرتها لأجلك ، منذ أن رأيتك وكل شئ باهت في عيني ، لم أعد أشعر بمن حولي ، دونك كل شيء منطفئ ، لقد سئمت حقاً من كل الرجال ، ولا أعلم هل في عيني خلل أم أصبحت أري بعينيك ، وبطريقة ما وجدت نفسي أتصرف مثلك ، أؤمن بقيم الإحترام والإخلاص والصدق التي علمتني إياها ، وأحترم أصحابها جيداً ، معك أجد الثبات الذي يجعلني أواجه هذا العالم .

كنت أخاف أن تتسع عيني و تلمع بشكل واضح أثناء حديثي عنك ، أو يبتسم وجهي ، وتظهر في ملامحي تعابير الراحة والسرور عندما تأتي سيرتك أمامي ، كنت أخاف من براءة قلبي وعفوية إحساسي ، او أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري .

ولكن الآن .. ، أراك أنت الحقيقة التي لا ولن أخجل منها في يوم من الأيام ، وأتمنى أن يراها الجميع مثلي ، ويعرفوا كم أنت تعني بالنسبة لي ، وأن تزول الغشاوة عن أعينهم ، و تتغير نظرتهم نحو الحياة كما فعلت أنت بي .

يا عزيزي .. لا تخجل أو تتذمر إثر كلماتي ، فأنا الشخص الذي خُلِق ليُقدَّر له أن يدور في حلقاتٍ مُكررة ، وكأنه يستغرق نصف العمر تائه يبحث عن المجهول .