أنباء اليوم
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 05:33 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كتائب القسام تعلن تسليم جثة أحد المحتجزين الإسرائيليين الليلة خلال اجتماع بمقر الناتو في بروكسل..أوكرانيا وألمانيا وبريطانيا تؤكد استمرار الدعم العسكري لكييف أحمد فؤاد: حمزة عبد الكريم مهاجم بمواصفات خاصة وحل سحري لأزمة الأهلي كونكريت بلس تعلن عن مشاركتها في فعاليات معرض TransMEA 2025 هيئة قناة السويس تنفي احتجازها للناقلة ”ديجنيتي” بغاطس ميناء السويس البحري تعرف على تكليفات مجلس إدارة النادي الأهلي الجديدة بن شرقي : البديات القوية مهمة.. وهدفنا الصعود لمنصة التتويج بالسوبر المصري الداخلية:ضبط تشكيل عصابي للاتجار بالمواد المخدرة والأعمال المنافية للاداب العامة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بممارسة أعمال الفجور باستخدام أحد التطبيقات محافظ المنوفية يترأس اجتماعه الدوري برؤساء الوحدات المحلية الداخلية:كشف ملابسات فيديو متداول بفتاة في حالة إعياء والادعاء بسرقة أعضائها إطلاقFinovate” ” التابعة لـ”ICT Misr” خلال ”Cario ICT2025” لقيادة التحول الرقمي للقطاع المصرفي والمالي عبر الذكاء الاصطناعي

دار الإفتاء : الاسلاموفبيا ظاهرة باتت تؤرق المجتمعات الغربية

دار الإفتاء : الاسلاموفبيا ظاهرة باتت تؤرق المجتمعات الغربية
دار الإفتاء : الاسلاموفبيا ظاهرة باتت تؤرق المجتمعات الغربية

قالت دار الإفتاء المصرية إن ظاهرة الإسلاموفوبيا من الظواهر التي باتت تؤرق المجتمعات الغربية وتحتاج إلى وقفة جادة من أجل مواجهتها حتى يعيش جميع البشر في محبة ووئام.

وأضافت دار الإفتاء - في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا - إن الإسلاموفوبيا ظاهرة تتجلى في التمييز والتحامل السلبي والتحيز ضد المسلمين بناءً على انتمائهم الديني؛ مما يؤدي إلى انعكاسات خطيرة في التعامل معهم يصل بعضها إلى حدِّ العنف اللفظي والجسدي ويؤثر على حياة المسلمين في الغرب في مختلف المجالات، مثل العمل والتعليم والإسكان وغيرها.
وأعربت دار الإفتاء عن قلقها إزاء ازدياد وتيرة الإسلاموفوبيا في العالم مؤخرًا، وهو ما يحتِّم علينا ضرورة مكافحتها والعمل المشترك لإحلال التسامح والتفاهم بين الثقافات والأديان، فالإسلاموفوبيا ليست مجرد مسألة فردية، بل تشكِّل تهديدًا للسلام والاستقرار الاجتماعي، وتنتهك حقوق الإنسان وتؤثر على حياة الجميع.
وأكدت "الإفتاء المصرية" أنه لا بد من التعاون والعمل معًا على مستوى القيادات والمؤسسات الدينية وكذلك مؤسسات التنشئة الاجتماعية من أجل بناء الوعي الصحيح والتثقيف حول حقيقة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الحوار المفتوح والبنَّاء بين المجتمعات المختلفة، بغضِّ النظر عن الديانة أو العِرق. يجب أن تتاح للجميع فرصة للتعبير عن ثقافتهم وممارسة ديانتهم بحُرية وسلام، ولإزالة الصور النمطية المغلوطة تجاه الإسلام والمسلمين.
ودانت الدار - بشدة - أية إجراءات أو سياسات تعزِّز الإسلاموفوبيا أو تشجِّع على التحيُّز ضد المسلمين في الغرب، مشددة على أنه يجب على الحكومات والمؤسسات العامة العمل على إنشاء بيئة شاملة ومتسامحة للجميع، تحترم حقوق الإنسان وتعزز التعايش والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
كما دعت دار الإفتاء المصرية، وسائل الإعلام والصحافة الغربية إلى تبنِّي الموضوعية والحياد في تغطية الأحداث المتعلقة بالإسلام والمسلمين، وتجنُّب نشر الصور النمطية والتشويهية التي تؤدي إلى تعزيز الخوف والكراهية، وإعطاء الفرصة للمرجعيات الدينية المعتدلة ليعلوا صوتها فوق صوت التشدد والكراهية بمعاني وقيم المحبة والعيش المشترك والسلام.