أنباء اليوم
الجمعة 21 نوفمبر 2025 08:29 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك فى فعاليات انطلاق المنتدى الأفريقي الأول لبرلمان الطفل بالرباط روسيا تؤكد تمسكها بمنصة محادثات السلام مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا العرابي: قرارات الجمعية العامة خطوة نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل لاجارد: الاتحاد الأوروبي يمكنه تعويض تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية غدا.. قصور الثقافة تنظم يوما ثقافيا بـروضة السيدة زينب احتفالا بعيد الطفولة أشرف زكي يتراجع عن استقالته من منصب نقيب المهن التمثيلية المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الشروق المركزي ويوجه بالتعاقد مع استشاريين أنف وأذن وزير السياحة والآثار يشارك في افتتاح المؤتمر السنوي لرابطة السفر الألمانية RTK بالغردقة قائمة المنتخب المغربي المشاركة في بطولة كأس العرب 2025 لقاءات إعلامية لوزير الخارجية على هامش المشاركة في قمة مجموعة العشرين محافظ الجيزة: بدء تطبيق منظومة المركبات البديلة للتوك توك بسيارات صغيرة أكثر أمانًا وحضارية

التقلبات المناخية للسلع . . بقلم الباحثة : أميرة عبدالعظيم

تشهد الأسواق المحلية هذه الأيام حالة من عدم الإستقرار والإضطراب تشبه علينا بظاهرة المد والجزر

ففى ليلة وضحاها تمسي السلعة فى حال وتصبح على حال آخر وهذا التغيير شديد الوضوح فى الأسعار يشبه التقلبات الجوية الغير مرغوب فيها من أعاصير ترابية تحجب الرؤية وتشعرك كمستهلك بالضبابية

فقد تجد سعر السلعة فى مكان مرتفع فى حين تجد أن نفس السلعة فى مكان آخر سعرها أقل

برأيك عزيزي القارئ ماهو السبب الرئيسي وراء ذلك؟

غالباً ما يرجع السبب إلى أحد ثلاثة:

أولهما : ضعف الرقابة الداخلية - يليها جشع التجار وأخيراً جشع المستهلك بمعنى أن المستهلك نفسه يحاول أن يجمع أكبر كم ممكن من السلعة المتاحة لأنه قد تولد لديه شعور خفى إتسم بالضبابية بأنه سيتيقظ فى الصباح وسوف تكون نفس السلعة قد إختفت وأصبحت غير متاحة أو أن سعرها قد إرتفع إلى الضعف

وبهذا تكون قد تولدت لدى المستهلك حالة من إنعدام الثقة وإختلال التوازن الداخلى له بشكل مطلق.

قولاً واحداً حالة إرتباك السوق المحلية تعلن عن ظاهرة خطيرة تعلن عن وجودها بجدارة وهى السوق السوداء

ولهذا السبب فإنه بات من الضروري أن نبحث عن مفتاح الأمان والذي يتمثل فى ضرورة ردع التاجر الجشع وذلك لا يتأتى إلا بتحديد سعر موحد للسلعة فى كل مكان وعلى كافة المستويات وذلك لضمان عدالة التوزيع

وهنا أود الإشارة إلى أن يتم ذلك بالتوازى مع تحديد كمية السلعة المسموح بها لكل فرد للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وفقاً للمتاح من المعروض..وللمحافظة على توازن السوق مابين العرض والطلب.

ولا تخفى على أحد خافيه بأنه كل عام ومع قدوم شهر رمضان المبارك تحدث هذه الإضرابات السوقية ولهذا علينا جميعاً بضبط النفس.

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ" .