أنباء اليوم
الإثنين 25 أغسطس 2025 01:55 مـ 1 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يفتتح مشروع محطة رفع صرف صحى قرية سرسموس الداخلية:ضبط المتهمين في مقطع فيديو بمشاجرة بالأسلحة البيضاء بأكتوبر بالجيزة جامعة ساكسوني مصر تتعاون مع صندوق تطوير التعليم لإطلاق برنامج متكامل لتأهيل الخريجين للعمل في السوق الألماني الداخلية:كشف ملابسات تحويل مبلغ مالي من أحد المحافظ الالكترونية بالقاهرة إندرايف تنظم احتفالية كبرى بالساحل الشمالي لتكريم السائقين الأكثر تميزًا خلال موسم الصيف. الأهلي يواجه غزل المحلة اليوم على ستاد المحلة بدوري نايل الداخلية:ضبط 3 أشخاص لقيامهم بالنصب على المواطنين والادعاء بأنهم خدمة عملاء بنوك وزير الإسكان يتفقد مشروع السوق الحضارية بمدينة القاهرة الجديدة وزير الإسكان يفتتح المركز الثقافي بمدينة القاهرة الجديدة محافظ المنوفية يفتتح وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى الهلال بشبين الكوم وزير الإسكان يتفقد محور التسعين الشمالي بالقاهرة الجديدة وزير الإسكان يتفقد محطة الصرف الصحي رقم (12) بمنطقة الأندلس في التجمع الثالث

التقلبات المناخية للسلع . . بقلم الباحثة : أميرة عبدالعظيم

تشهد الأسواق المحلية هذه الأيام حالة من عدم الإستقرار والإضطراب تشبه علينا بظاهرة المد والجزر

ففى ليلة وضحاها تمسي السلعة فى حال وتصبح على حال آخر وهذا التغيير شديد الوضوح فى الأسعار يشبه التقلبات الجوية الغير مرغوب فيها من أعاصير ترابية تحجب الرؤية وتشعرك كمستهلك بالضبابية

فقد تجد سعر السلعة فى مكان مرتفع فى حين تجد أن نفس السلعة فى مكان آخر سعرها أقل

برأيك عزيزي القارئ ماهو السبب الرئيسي وراء ذلك؟

غالباً ما يرجع السبب إلى أحد ثلاثة:

أولهما : ضعف الرقابة الداخلية - يليها جشع التجار وأخيراً جشع المستهلك بمعنى أن المستهلك نفسه يحاول أن يجمع أكبر كم ممكن من السلعة المتاحة لأنه قد تولد لديه شعور خفى إتسم بالضبابية بأنه سيتيقظ فى الصباح وسوف تكون نفس السلعة قد إختفت وأصبحت غير متاحة أو أن سعرها قد إرتفع إلى الضعف

وبهذا تكون قد تولدت لدى المستهلك حالة من إنعدام الثقة وإختلال التوازن الداخلى له بشكل مطلق.

قولاً واحداً حالة إرتباك السوق المحلية تعلن عن ظاهرة خطيرة تعلن عن وجودها بجدارة وهى السوق السوداء

ولهذا السبب فإنه بات من الضروري أن نبحث عن مفتاح الأمان والذي يتمثل فى ضرورة ردع التاجر الجشع وذلك لا يتأتى إلا بتحديد سعر موحد للسلعة فى كل مكان وعلى كافة المستويات وذلك لضمان عدالة التوزيع

وهنا أود الإشارة إلى أن يتم ذلك بالتوازى مع تحديد كمية السلعة المسموح بها لكل فرد للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وفقاً للمتاح من المعروض..وللمحافظة على توازن السوق مابين العرض والطلب.

ولا تخفى على أحد خافيه بأنه كل عام ومع قدوم شهر رمضان المبارك تحدث هذه الإضرابات السوقية ولهذا علينا جميعاً بضبط النفس.

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ" .