أنباء اليوم
الجمعة 7 نوفمبر 2025 08:52 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الاتصالات يشهد احتفالية شركة هواوى العالمية بمناسبة مرور 25 عامًا على وجودها فى مصر التليفزيون المصري يعيد بث حفل افتتاح المتحف الكبير علي جميع قنواته مساء اليوم 50ألف زائر في يوم واحد.. المصريون يصنعون ملحمة حضارية جديدة في المتحف المصري الكبير موسكو: بدء تنفيذ التوجيهات المتعلقة بالاختبارات النووية التنظيم والإدارة يسلم السكة الحديد الهيكل التنظيمي الجديد وجدول الوظائف المحدث في ضوء الإقبال القياسي للزائرين ..تنظيم جديد لحجز تذاكر ”المتحف المصري الكبير” بلجيكا تتخذ إجراءات عاجلة بعد اختراق مسيّرات لمطارات وقواعد عسكرية ضبط أحد الأشخاص بالشرقية لادارته مصنع ”بدون ترخيص”لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة الجالية المصرية في الأردن: المشاركة في انتخابات النواب واجب وطني لا يسقط بالغربة أفضل الزيوت الطبيعية لترطيب البشرة في الخريف حركة السفن في ميناء دمياط: وصول 15 سفن ومغادرة 15 أخرى ”الناتو” يعزز تعاونه مع الشحن البحري العالمي خلال تدريبات”دايناميك ماستر 25”

التقلبات المناخية للسلع . . بقلم الباحثة : أميرة عبدالعظيم

تشهد الأسواق المحلية هذه الأيام حالة من عدم الإستقرار والإضطراب تشبه علينا بظاهرة المد والجزر

ففى ليلة وضحاها تمسي السلعة فى حال وتصبح على حال آخر وهذا التغيير شديد الوضوح فى الأسعار يشبه التقلبات الجوية الغير مرغوب فيها من أعاصير ترابية تحجب الرؤية وتشعرك كمستهلك بالضبابية

فقد تجد سعر السلعة فى مكان مرتفع فى حين تجد أن نفس السلعة فى مكان آخر سعرها أقل

برأيك عزيزي القارئ ماهو السبب الرئيسي وراء ذلك؟

غالباً ما يرجع السبب إلى أحد ثلاثة:

أولهما : ضعف الرقابة الداخلية - يليها جشع التجار وأخيراً جشع المستهلك بمعنى أن المستهلك نفسه يحاول أن يجمع أكبر كم ممكن من السلعة المتاحة لأنه قد تولد لديه شعور خفى إتسم بالضبابية بأنه سيتيقظ فى الصباح وسوف تكون نفس السلعة قد إختفت وأصبحت غير متاحة أو أن سعرها قد إرتفع إلى الضعف

وبهذا تكون قد تولدت لدى المستهلك حالة من إنعدام الثقة وإختلال التوازن الداخلى له بشكل مطلق.

قولاً واحداً حالة إرتباك السوق المحلية تعلن عن ظاهرة خطيرة تعلن عن وجودها بجدارة وهى السوق السوداء

ولهذا السبب فإنه بات من الضروري أن نبحث عن مفتاح الأمان والذي يتمثل فى ضرورة ردع التاجر الجشع وذلك لا يتأتى إلا بتحديد سعر موحد للسلعة فى كل مكان وعلى كافة المستويات وذلك لضمان عدالة التوزيع

وهنا أود الإشارة إلى أن يتم ذلك بالتوازى مع تحديد كمية السلعة المسموح بها لكل فرد للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وفقاً للمتاح من المعروض..وللمحافظة على توازن السوق مابين العرض والطلب.

ولا تخفى على أحد خافيه بأنه كل عام ومع قدوم شهر رمضان المبارك تحدث هذه الإضرابات السوقية ولهذا علينا جميعاً بضبط النفس.

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ" .