أنباء اليوم
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 05:20 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كونكريت بلس تعلن عن مشاركتها في فعاليات معرض TransMEA 2025 هيئة قناة السويس تنفي احتجازها للناقلة ”ديجنيتي” بغاطس ميناء السويس البحري تعرف على تكليفات مجلس إدارة النادي الأهلي الجديدة بن شرقي : البديات القوية مهمة.. وهدفنا الصعود لمنصة التتويج بالسوبر المصري الداخلية:ضبط تشكيل عصابي للاتجار بالمواد المخدرة والأعمال المنافية للاداب العامة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بممارسة أعمال الفجور باستخدام أحد التطبيقات محافظ المنوفية يترأس اجتماعه الدوري برؤساء الوحدات المحلية الداخلية:كشف ملابسات فيديو متداول بفتاة في حالة إعياء والادعاء بسرقة أعضائها إطلاقFinovate” ” التابعة لـ”ICT Misr” خلال ”Cario ICT2025” لقيادة التحول الرقمي للقطاع المصرفي والمالي عبر الذكاء الاصطناعي الأهلي صبور تطلق ”أكاديمية صبور” كخطوة استراتيجية لتمكين القيادات وبناء جيل جديد من صُنّاع المستقبل الداخلية:كشف ملابسات قيام شخصين بالقيام بحركات استعراضية باستخدام سيارة ڤان اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لغرفة الملابس و فوز مجلس ادارة الغرفة بالتزكية

”الليلة الأخيرة” بقلم ـ راندا عطوان

الكاتبة راندا عطوان
الكاتبة راندا عطوان

استيقظت اليوم على صوت دوشة ومعركة داخل عقلي ووجدتني كأنني شخص اخر لا اعلمه نظرت لكل من حولي كأنني اول مره اراهم

لقد رأيت كل شيء مختلف شكلي ونفسي وحياتي وتذكرت فيلم الليلة الاخيرة حينما شعرت البطلة بهذا الشعور ليلة فرح ابنتها الفرق الوحيد انها فعلا لم تكن حياتها وقد استغل زوج اختها فقدانها الذاكرة ليجعلها تعيش مكان اختها

انا الان اشعر نفس الشعور لكنني انا ذاتها وهي نفس حياتي

فلم أشعر بذلك الان

بدأت انظر لكل شيء نظرة مختلفة جدا عما رايته طوال حياتي

نظرتي لنفسي وكيف اهملتها السنوات السابقة وكيف تغير شكلي ورسمي وحتى صوتي

نظرت لأولادي لأجد أننى كنت قد اغلفت بعض الامور فى التعامل معهم مما بدأت اسعر ببزوغ فحوة قد بيني وبينهم لم لا يشعرون بى

لم لا يدركون ما افعل من اجلهم

لم لست فى محور اهتماماتهم

هناك خطب ما لا اعلمه

حتى عملي اشعر بان هناك شيء يحول بيني وبينه حتى أصبح عملا روتينيا واسهر معه بالملل

وفكرت فى الدراسة التي ادرسها كنوع من الدراسة الاضافية وكنت سعيدة بها

لماذا اراها الان حتى ذات اهمية

كل هذه الدوشة اجتمعت معا فى بوتقة واحدة بداخلي لأجد قد بدأت ببعض خيوط الاكتئاب تنسل رويدا رويدا الى روحي

فكرت وفكرت واخذت نفس عميق لأفكر ما الذى سوف افعله فى المرحلة القادمة التى ربما لم اتمكن من اللحاق بها لأنها ببساطة ربما تكون الليلة الاخيرة فى عمرى از الليلة الاخيرة لشخصيتي الحالية وهذا بدأت اتنبه

واخذت قرار عميق جدا ربما قد يزيح بعض الهم عن قلبي

وكان القرار أن اتحرك بسرعه وافعل ما افعل. يوميا فلا وقت لدى لتلك الرفاهية بالتفكير

هناك عمل اود اللحاق به ،وبعده طعام اود اعداده ومنزل به ألف عمل يحتاجني ودراسة كادت نتوقف وقلب موجوع كان يريد التوقف لكن غير مسموح له فهناك من يحتاجه بحق.