الجمعة 29 سبتمبر 2023 02:14 مـ 14 ربيع أول 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وليد عبد الجليل يكتب :الحقيقة الغائبة فعاليات الاحتفال بذكرى مولد الهدى صلى الله عليه وسلم الخارجية : بعثاتنا بالخارج تعمل ايام الاجازات الرسمية وعطلات نهاية الاسبوع لاصدار نماذج التأييد لمرشحي الانتخابات الرئاسية 2024 قائمة بيراميدز لمواجهة الجيش الرواندي بدوري أبطال أفريقيا محافظ بني سويف يلتقى القيادات الطبيعية والمجتمعية مسرح وزارة الشباب والرياضة يشهد حفل تخرج الطلاب الأفارقة خريجي الجامعات المصرية ٢٠٢٣ جولد بيليون: الذهب مستمر في الهبوط بعد بيانات النمو وقطاع العمالة الأمريكية وزير التربية والتعليم يعقد مؤتمرا صحفيا لاستعراض استعدادات العام الدراسى الجديد ٢٠٢٣ /٢٠٢٤ مواطنون : أجرينا توكيلات تأييد للرئيس السيسي لدعمه لاستكمال انجازات الجمهورية الجديدة البنك المركزي المصري و مصرف الإمارات المركزي يوقعان اتفاقية لمبادلة العملة قرار جمهوري بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد 6 أكتوبر محافظ أسوان يتفقد معدات وحدة نظافة وتجميل المتنزهات السياحية

قطوف إقتصادية ..”شيخوخة القوى العاملة والذكاء الاصطناعي” بقلم -أميرة عبدالعظيم

بداية نبدأ حديثنا في هذا المقال عن العلاقة التى تحكم العرض والطلب

عندما نلقى الضوء على هذه العلاقة نجد أنه فى مختلف أنحاء العالَم، الـعَـرض يكافح من أجل ملاحقة الطلب، على الرغم من الزيادات الحادة التي طرأت على أسعار الفائدة.

وفى نفس الوقت نجد أن شيخوخة القوة العاملة العالمية تصل وتيرتها إلى الزيادة بمعدلات سريعة.

مع إنتشار نقص الإيدى العاملة بشكل مستديم في كل مكان.

وما أعرضه لكم ماهو إلا بعض القوى الكامنة وراء تحدي الإنتاجية الذي يواجه الإقتصاد العالمي.

وقد بات من الواضح على نحو متزايد أنه قد وجب العمل على تسخير الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذا التحدي.

جدير بالذكر أنه على مدار العقود الأربعة الأخيرة، جلب نمو الإقتصادات الناشئة السريع زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية، التي عملت كقوة عاتية خافضة للتضخم على جانب العرض.

فعلى سبيل المثال عملت الصين، على وجه الخصوص، كمحرك قوي للنمو. لكن محرك نمو الاقتصاد الناشئ هذا أصابه الضعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث أصبح النمو بعد الجائحة في الصين أقل كثيرا من إمكاناته ولا يزال في تراجع مستمر.

وإلى جانب كل ذلك فإن التوترات الجيوسياسية، وصدمات الجائحة، وتغير المناخ أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية،

وعلى صعيد آخر إرتفعت مستويات الديون السيادية ولا تزال في إرتفاع، مما يقلل من قدرة البلدان المالية على تنفيذ إستثمارات عامة داعمة للنمو ويزعزع إستقرار بعض الاقتصادات.

وهذه إتجاهات مزمنة، أي أنها من المحتمل أن تكون سمات ثابتة للاقتصاد العالمي في العقد المقبل.

وسوف تتسبب قيود العرض والتكاليف المتزايدة الارتفاع في إعاقة النمو. كما سيظل التضخم يشكل تهديدا مستمرا، مما يتطلب زيادة أسعار الفائدة التي تتسبب في رفع تكاليف رأس المال. وسوف يكون من الصعب للغاية ـ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ملاحقة الاستثمارات الضخمة المطلوبة على نحو متزايد الشدة؛ ولكن بدونها ستزداد الارتباكات المرتبطة بتغير المناخ سوءا على سوء.

ومع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لن يكون تحقيق هذا الهدف مستحيلا. يتلخص المفتاح في ضمان تركيز إبداع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بشكل محوري على نمو الإنتاجية في السنوات المقبلة.