أنباء اليوم
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 10:24 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصدر أمنى ينفي إغلاق الطرق والشوارع تزامناً مع إفتتاح المتحف المصرى الكبير د. رحاب جاد تهنئ الأستاذ أشرف عامر بتجديد الثقة رئيساً لمركز ومدينة منيا القمح قصة زواج وطلاق المطربة الشعبية رحمة محسن التي شغلت السوشيال ميديا رئيس جامعة القاهرة يهنئ اساتذتها الذين شملهم قرار رئيس الوزراء تشكيل اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض توروب يعلن تشكيل الأهلي أمام بتروجت بدوري نايل الأهلي يصل استاد الكلية الحربية استعدادا لمباراة بتروجت بدوري نايل رئيس الإنتوساي يعرض الرؤية المصرية لقيادة مرحلة جديدة من العمل الرقابي الدولي رئيس الوزراء يستقبل نظيره الكويتي بمطار القاهرة الدولي الرئيس الجزائري يؤكد دعم بلاده للجهود المصرية المخلصة لإحلال السلام والأمن في المنطقة محافظ الإسكندرية: 22 شاشة عرض بمناطق حيوية لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير لجنة القيم بالأولمبية توصي بتغريم عمر عصر ومحمد أشرف 100 ألف جنيه لكل منهما وزير الاتصالات: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث استثنائي يجسد عراقة مصر

قطوف إقتصادية ..”شيخوخة القوى العاملة والذكاء الاصطناعي” بقلم -أميرة عبدالعظيم

بداية نبدأ حديثنا في هذا المقال عن العلاقة التى تحكم العرض والطلب

عندما نلقى الضوء على هذه العلاقة نجد أنه فى مختلف أنحاء العالَم، الـعَـرض يكافح من أجل ملاحقة الطلب، على الرغم من الزيادات الحادة التي طرأت على أسعار الفائدة.

وفى نفس الوقت نجد أن شيخوخة القوة العاملة العالمية تصل وتيرتها إلى الزيادة بمعدلات سريعة.

مع إنتشار نقص الإيدى العاملة بشكل مستديم في كل مكان.

وما أعرضه لكم ماهو إلا بعض القوى الكامنة وراء تحدي الإنتاجية الذي يواجه الإقتصاد العالمي.

وقد بات من الواضح على نحو متزايد أنه قد وجب العمل على تسخير الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذا التحدي.

جدير بالذكر أنه على مدار العقود الأربعة الأخيرة، جلب نمو الإقتصادات الناشئة السريع زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية، التي عملت كقوة عاتية خافضة للتضخم على جانب العرض.

فعلى سبيل المثال عملت الصين، على وجه الخصوص، كمحرك قوي للنمو. لكن محرك نمو الاقتصاد الناشئ هذا أصابه الضعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث أصبح النمو بعد الجائحة في الصين أقل كثيرا من إمكاناته ولا يزال في تراجع مستمر.

وإلى جانب كل ذلك فإن التوترات الجيوسياسية، وصدمات الجائحة، وتغير المناخ أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية،

وعلى صعيد آخر إرتفعت مستويات الديون السيادية ولا تزال في إرتفاع، مما يقلل من قدرة البلدان المالية على تنفيذ إستثمارات عامة داعمة للنمو ويزعزع إستقرار بعض الاقتصادات.

وهذه إتجاهات مزمنة، أي أنها من المحتمل أن تكون سمات ثابتة للاقتصاد العالمي في العقد المقبل.

وسوف تتسبب قيود العرض والتكاليف المتزايدة الارتفاع في إعاقة النمو. كما سيظل التضخم يشكل تهديدا مستمرا، مما يتطلب زيادة أسعار الفائدة التي تتسبب في رفع تكاليف رأس المال. وسوف يكون من الصعب للغاية ـ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ملاحقة الاستثمارات الضخمة المطلوبة على نحو متزايد الشدة؛ ولكن بدونها ستزداد الارتباكات المرتبطة بتغير المناخ سوءا على سوء.

ومع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لن يكون تحقيق هذا الهدف مستحيلا. يتلخص المفتاح في ضمان تركيز إبداع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بشكل محوري على نمو الإنتاجية في السنوات المقبلة.