محافظ المنوفية يستعرض الموقف الحالي لمنظومة النظافة والمشروعات

ناقش اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الموقف الحالي لمنظومة النظافة وسبل تطويرها وعدد من المشروعات على مستوى المراكز والمدن كأحد أهم الملفات الهامة للارتقاء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والحفاظ على المظهر العام ، جاء ذلك بحضور اللواء عبدالله الديب السكرتير العام ، المستشار عصام النديم المستشار القانوني للمحافظة ، مدير عام شئون مكتب المحافظ، مستشار المحافظ لشئون البيئة ، ومديري إدارات البيئة والشئون القانونية والمالية والحسابات. حيث استعرض محافظ المنوفية الموقف العام لحجم إيرادات منظومة النظافة وبحث سبل اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة من خلال وضع أفكار ورؤى من شأنها تحقيق أقصى استفادة لتعظيم الموارد الذاتية للمنظومة بما يضمن استدامتها بما يعود بالنفع الاقتصادي والبيئي وتحقيق الأهداف المرجوة منها للارتقاء بالمنظومة وتحسين مستوى الخدمات وتوفير بيئة صحية أمنة للمواطنين. وخلال الاجتماع ، وجه محافظ المنوفية بضرورة المراجعة الشاملة لكافة عناصر المنظومة والشركات العاملة لمتابعة الأداء ورصد أية ملاحظات أو مخالفات والتعامل الفوري معها وذلك في إطار جهود المحافظة بتحسين ورفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة، كما شدد على المتابعة المستمرة لملف المنظومة بنطاق المحافظة والتواجد الميداني على مدار اليوم لمتابعة حجم الأعمال والمرور الميداني على أرض الواقع للتأكد من انتظام سير العمل بكافة المقالب العمومية للسيارات المحملة بالتراكمات ومراجعة خطوط السير ومراقبة جميع الأوزان ، فضلاً عن متابعة الموقف التنفيذي للمحطات الوسيطة الجاري إنشاؤها لإحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات بما يساهم في تحقيق انعكاسات إيجابية على خطة التنمية المستدامة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية. هذا وأشار محافظ المنوفية إلى أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات الجادة التى تساهم في تعزيز البنية التحتية لمنظومة النظافة وذلك من خلال توفير كافة الاعتمادات المالية ورفع كفاءة المعدات وتعظيم الاستفادة القصوى منها لتأدية المهام على أكمل وجه ، لافتاً إلى المتابعة المستمرة والدقيقة لتقديم كافة أوجه الدعم لقطاع تحسين البيئة والمخلفات الصلبة ، مشيراً إلى أنه سيتم تقييم الأداء بصفة دورية بناءً على نتائج منظومة النظافة في نطاق كل وحدة ولن يتم التهاون مع أي تقصير لتحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن على أرض الواقع.