أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 06:16 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر يخوض تدريبه باستاد القاهرة استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديًا وزير الاتصالات يشهد ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات ACPC الخطيب يهنئ «سيدات السلة» ببطولة إفريقيا «سيدات سلة الأهلي» يتوج ببطولة إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه مصر تدين بأشد العبارات الهجمات علي مقر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمدينة كدوقلي في السودان مصر تدين الهجوم المسلح في مدينة سيدني الأسترالية رئيس جامعة المنوفية يترأس لجنة الاحتياجات ويناقش الخطة الخمسية لتعيين المعيدين ريال مدريد في ضيافة ألافيش بالدوري الإسباني وزارة الاتصالات تنظم جلسة حوارية حول تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة المصرية للاتصالات ترعى مبادرة قمة المرأة المصرية لدعم المرأة والشباب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات

”كونوا قردةً خاسئين” بقلم - أميرة عبد العظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

مازال الاحتلال الإسرائيلي مستمر فى الضغط على الشعب الفلسطيني بكل ماأوتى من قوة

ولازال الصراع يُدوى فى قلوبنا

فالقضية الفلسطينية ليست محصورة على الشعب الفلسطينى فحسب بل إنها قضية شعب عربى منذ آلاف السنين

وأن ماحدث اليوم فى نابلس

لجريمة مدوية فى الصدور

جميعنا يعلم أنها ليست الجريمة

الأولى التى تتم بفعل غادر وإنما

ماجرى اليوم فى نابلس إشارة واضحة لبداية تصرفات وتصعيد لسياسة جديدة بل وسن قوانين جديدة لمزيد من القهر الذي سيُطال الشعب الفلسطيني

والسؤال هنا الذى يطرح نفسه كل مرة متى وكيف سيم إدانة

هذه الإعمال المشينه

من سيوقف إسرائيل عن هذه الأوضاع التى باتت تهدد ركائز

الأمه.

نحن نتحدث عن وضع يشكل خطراً حقيقياً فالحديث اليوم عن ستة شهداء وأكثر من سبعون مصابا

ولا ننسى أننا بالأمس كنا نتحدث عن ثلاثة وخمسين شهيد ليصبح مجمل الشهداء فى هذا الشهر تسعه وخمسون شهيد.

أنا أيضاً أتحدث عن الصمت الرهيب أهو صمت الصدمة أم هو صمت اللامبالاة.

قال تعالى

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ".

وهنا وجب علىّ بأن أوجه النظر إلى أن مايهمنا من ذلك كله أنهم مهما بالغوا في الإفساد والرذيلة، فإن الله عز وجل سيسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب، ومن رحمة الله على خلقه أنه يمنحهم الفرص تلو الفرص للعودة إليه والتوبة، ولكن اليهود لا ينفعهم الإمهال فقد غلّفت قلوبهم وانطوت على الباطل وفعل المنكرات، وهذا طَبْعٌ في نفوسهم المريضة إلى أن يأذن الله عز وجل بنهايتهم على أيدي المؤمنين الموحدين.

قال تعالى: فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِردَةً خَاسِئِينَ وَإِذْ تَأَذَنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.