أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 02:41 صـ 3 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية فيكسد مصر تعلن تجديد رخصة تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني بعد حصولها على شهادة التصديق من إيتيدا ورشة عمل في كلية طب المستنصرية عن مكافحة الفساد الإداري والمالي وإجراءات القضاء عليه وزارة الطيران المدني تؤكد انقطاع التيار الكهربائي كان لحظيًا ومحدودًا ولم يؤثر علي خدمات الملاحة الجوية الرئيس السيسي يُثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة الزمالك يتعاقد مع أحمد ربيع لاعب البنك الاهلي لمدة 5 مواسم صندوق النقد الدولي يتوقع نموا كبيرا للاقتصاد المصري في 2025 الفنانة مروى اللبنانية تنعى زياد الرحباني وخالص العزاء والمواساة للفنانة فيروز رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عدداً من ملفات العمل وزير قطاع الأعمال العام في زيارة ميدانية موسعة لشركة الإسكندرية للأدوية

”كونوا قردةً خاسئين” بقلم - أميرة عبد العظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

مازال الاحتلال الإسرائيلي مستمر فى الضغط على الشعب الفلسطيني بكل ماأوتى من قوة

ولازال الصراع يُدوى فى قلوبنا

فالقضية الفلسطينية ليست محصورة على الشعب الفلسطينى فحسب بل إنها قضية شعب عربى منذ آلاف السنين

وأن ماحدث اليوم فى نابلس

لجريمة مدوية فى الصدور

جميعنا يعلم أنها ليست الجريمة

الأولى التى تتم بفعل غادر وإنما

ماجرى اليوم فى نابلس إشارة واضحة لبداية تصرفات وتصعيد لسياسة جديدة بل وسن قوانين جديدة لمزيد من القهر الذي سيُطال الشعب الفلسطيني

والسؤال هنا الذى يطرح نفسه كل مرة متى وكيف سيم إدانة

هذه الإعمال المشينه

من سيوقف إسرائيل عن هذه الأوضاع التى باتت تهدد ركائز

الأمه.

نحن نتحدث عن وضع يشكل خطراً حقيقياً فالحديث اليوم عن ستة شهداء وأكثر من سبعون مصابا

ولا ننسى أننا بالأمس كنا نتحدث عن ثلاثة وخمسين شهيد ليصبح مجمل الشهداء فى هذا الشهر تسعه وخمسون شهيد.

أنا أيضاً أتحدث عن الصمت الرهيب أهو صمت الصدمة أم هو صمت اللامبالاة.

قال تعالى

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ".

وهنا وجب علىّ بأن أوجه النظر إلى أن مايهمنا من ذلك كله أنهم مهما بالغوا في الإفساد والرذيلة، فإن الله عز وجل سيسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب، ومن رحمة الله على خلقه أنه يمنحهم الفرص تلو الفرص للعودة إليه والتوبة، ولكن اليهود لا ينفعهم الإمهال فقد غلّفت قلوبهم وانطوت على الباطل وفعل المنكرات، وهذا طَبْعٌ في نفوسهم المريضة إلى أن يأذن الله عز وجل بنهايتهم على أيدي المؤمنين الموحدين.

قال تعالى: فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِردَةً خَاسِئِينَ وَإِذْ تَأَذَنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.