أنباء اليوم
الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:58 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روائع فرقة ”رضـــا” تخطف أنظار جمهور ”صيف قطاع المسرح” برشلونة يكتسح فالنسيا بسداسية نظيفة ويواصل مطاردة ريال مدريد في صدارة الليجا محمود محيي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي : النظام الاقتصادي العالمي انتهي ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد منتخب مصر تحت 20 سنة يبدأ تدريباته في تشيلي استعدادًا لكأس العالم الشرطة الأمريكية: المتهم بقتل تشارلي كيرك محتجز من أجل مراقبته عن كثب بيراميدز يهز شباك أوكلاند سيتي بثلاثية ويتأهل لمواجهة أهلي جدة إطلاق البوستر الرسمي لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما جاب الله يكشف سبب تبديل زيزو أمام إنبي الأهلي يتعادل مع إنبي 1-1 في الجولة السادسة بدوري نايل وزير الخارجية يلتقي نظيره الكويتي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة برشلونة يواجه فالنسيا بحثًا عن مصالحة الجماهير ومطاردة الصدارة مانشستر سيتي يحسم ديربي مانشستر بثلاثية نظيفة على يونايتد

”كونوا قردةً خاسئين” بقلم - أميرة عبد العظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

مازال الاحتلال الإسرائيلي مستمر فى الضغط على الشعب الفلسطيني بكل ماأوتى من قوة

ولازال الصراع يُدوى فى قلوبنا

فالقضية الفلسطينية ليست محصورة على الشعب الفلسطينى فحسب بل إنها قضية شعب عربى منذ آلاف السنين

وأن ماحدث اليوم فى نابلس

لجريمة مدوية فى الصدور

جميعنا يعلم أنها ليست الجريمة

الأولى التى تتم بفعل غادر وإنما

ماجرى اليوم فى نابلس إشارة واضحة لبداية تصرفات وتصعيد لسياسة جديدة بل وسن قوانين جديدة لمزيد من القهر الذي سيُطال الشعب الفلسطيني

والسؤال هنا الذى يطرح نفسه كل مرة متى وكيف سيم إدانة

هذه الإعمال المشينه

من سيوقف إسرائيل عن هذه الأوضاع التى باتت تهدد ركائز

الأمه.

نحن نتحدث عن وضع يشكل خطراً حقيقياً فالحديث اليوم عن ستة شهداء وأكثر من سبعون مصابا

ولا ننسى أننا بالأمس كنا نتحدث عن ثلاثة وخمسين شهيد ليصبح مجمل الشهداء فى هذا الشهر تسعه وخمسون شهيد.

أنا أيضاً أتحدث عن الصمت الرهيب أهو صمت الصدمة أم هو صمت اللامبالاة.

قال تعالى

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ".

وهنا وجب علىّ بأن أوجه النظر إلى أن مايهمنا من ذلك كله أنهم مهما بالغوا في الإفساد والرذيلة، فإن الله عز وجل سيسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب، ومن رحمة الله على خلقه أنه يمنحهم الفرص تلو الفرص للعودة إليه والتوبة، ولكن اليهود لا ينفعهم الإمهال فقد غلّفت قلوبهم وانطوت على الباطل وفعل المنكرات، وهذا طَبْعٌ في نفوسهم المريضة إلى أن يأذن الله عز وجل بنهايتهم على أيدي المؤمنين الموحدين.

قال تعالى: فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِردَةً خَاسِئِينَ وَإِذْ تَأَذَنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.