أنباء اليوم
الإثنين 3 نوفمبر 2025 04:33 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ميناء دمياط :استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 8 سفن بينما غادر عدد 8 سفن ضمن فعاليات القمة الثانية للتنمية الاقتصادية بالدوحة وبالانابة عن محافظ دمياط.... سكرتير عام محافظة دمياط يشارك عبر تقنية ”زووم” بجلسة ”أساليب... وزير الإسكان يُسلم عددا من عقود وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بالإعلان الرابع عشر بمدينة حدائق أكتوبر محافظ دمياط يستقبل رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة... وتناول اللقاء مناقشة ملف قصور الثقافة بدمياط مسئولو الإسكان يزورون محافظة البحر الأحمر لتقديم الدعم الفني ومتابعة المشروعات وزير الإسكان يتفقد الطرق ومشروع للإسكان المتوسط بمدينة حدائق أكتوبر مقر جنيف نقلة نوعية في عمل هيئة المرأة العربية الدكتور علي فاروق عبد الله أستاذ الجراحة في كلية طب المستنصرية يتحدث عن أنواع الفتق عند الأطفال مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يبحث مستقبل صناعة التأمين في الرياض وزير التربية والتعليم يصطحب الأميرة أكيكو من العائلة الإمبراطورية اليابانية في زيارة للمدرسة المصرية اليابانية بمنطقة زهراء مدينة نصر محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن مقاومة الأنسولين : نظرة طبيب الأسرة والمجتمع محافظ الدقهلية يكلف نائب المحافظ لرئاسة اللجنة الدائمة لدراسة ملفات وطلبات انشاء المشروعات الاستثمارية على الاراضي الزراعية بمراكز ومدن الدقهلية

مفتي الجمهورية : الإسراء والمعراج واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم

شوقي علام
شوقي علام

قال مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام ، إن معجزة الإسراء والمعراج هي واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم، والمليئة بالدروس والعبر التي يجب أن نقف عندها ونتأملها ونطبق المستفاد منها في حياتنا المعاصرة.
وأضاف المفتي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذه الرحلة المباركة لم تكن فقط معجزة ولكنها كانت تعزية ومواساة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من الله عز وجل بعد ما تعرض له من إيذاء قريش ثم وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وكذلك عمه أبو طالب اللذان كانا أكبر داعمين له، فكان فقدهما حزنًا كبيرًا حتى أن هذا العام سمي بعام الحزن.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه من هذه الدروس يجب أن نتعلم أن الأمل والتفاؤل كان دائمًا ما يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الأزمات، فكان على يقين بوعد الله عز وجل بأن مع العسر يسرًا، ما دام الإنسان يأخذ بالأسباب ويعمل ويجتهد.
وأوضح أن اجتماع الأنبياء مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى وصلاته بهم إمامًا يدل على أن الرسائل السماوية جميعها جاءت من مشكاة واحدة وأن أصلها واحد، وأنها مترابطة ومتكاملة كالبناء .
وحول ما يثار كل عام ممن يشككون في رحلة الإسراء والمعراج أو في مكانها قال فضيلة المفتي إن المؤمنين بالقرآن وصحيح السنة يؤمنون ويصدقون كل ما جاء بهما من قصص وأحداث حدثت مع الأنبياء، فضلًا عن الإيمان بالغيب، وهى من صفات المتَّقين التى جاءت فى القرآن الكريم؛ وذلك فى قوله تعالى: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ۞ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" البقرة.
وأكد أن الإسراء والمعراج ثابتان بنص القرآن الكريم وهو ما دل عليه قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) ، وأيضا ما جاء من دلالة الألفاظ عن المعراج في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 - 18]، والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لجبريل في المعراج، فضلًا عن أن سدرة المنتهى في السماء وليست في الأرض، وكذلك يؤكده ما ذكرته السنة النبوية المطهرة من تفصيلات كثيرة حدثت في هذه الرحلة المباركة.

موضوعات متعلقة