أنباء اليوم
الجمعة 19 سبتمبر 2025 02:28 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
دعوة الدول الإفريقية إلى اغتنام الفرص لتعزيز اقتصاداتها من خلال خططها الوطنية المناخية الجديدة ”NDCs” هانز فليك يعلن تشكيلة برشلونة الافتتاحية لمواجهة نيوكاسل بالشامبيزليج فيزا تقدم أولوية لحاملي بطاقاتها للحصول علي تذاكر كأس الأمم الإفريقية توتال إنيرجي المغرب 2025 وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره السعودي لتعزيز التعاون الثنائي وبحث التطورات الإقليمية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي نظيرته الإسبانية لبحث تعزيز الشراكة الاقتصادية وتيسير حركة التجارة التعليم تبحث تطوير مدارس ومناهج التربية الرياضية على مستوى الجمهورية تعرف على قائمة الأهلي لمباراة سيراميكا كليوباترا بدوري نايل مكتب التنسيق: إعلان نتائج تقليل الاغتراب لتنسيق طلاب المرحلة الثالثة للثانوية العامة رئيس الوزراء يناقش مع وزير الدولة السعودي حزمة استثمارات سعودية في مصر تشكيل بيراميدز في مواجهة زد بدوري نايل نائب رئيس جامعة بنها تفتتح المؤتمر السنوي لقسم الباطنة العامة بكلية الطب وزير الدفاع والإنتاج الحربى يلتقى وزير الدفاع لجمهورية جامبيا

مفتي الجمهورية : الإسراء والمعراج واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم

شوقي علام
شوقي علام

قال مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام ، إن معجزة الإسراء والمعراج هي واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم، والمليئة بالدروس والعبر التي يجب أن نقف عندها ونتأملها ونطبق المستفاد منها في حياتنا المعاصرة.
وأضاف المفتي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذه الرحلة المباركة لم تكن فقط معجزة ولكنها كانت تعزية ومواساة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من الله عز وجل بعد ما تعرض له من إيذاء قريش ثم وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وكذلك عمه أبو طالب اللذان كانا أكبر داعمين له، فكان فقدهما حزنًا كبيرًا حتى أن هذا العام سمي بعام الحزن.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه من هذه الدروس يجب أن نتعلم أن الأمل والتفاؤل كان دائمًا ما يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الأزمات، فكان على يقين بوعد الله عز وجل بأن مع العسر يسرًا، ما دام الإنسان يأخذ بالأسباب ويعمل ويجتهد.
وأوضح أن اجتماع الأنبياء مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى وصلاته بهم إمامًا يدل على أن الرسائل السماوية جميعها جاءت من مشكاة واحدة وأن أصلها واحد، وأنها مترابطة ومتكاملة كالبناء .
وحول ما يثار كل عام ممن يشككون في رحلة الإسراء والمعراج أو في مكانها قال فضيلة المفتي إن المؤمنين بالقرآن وصحيح السنة يؤمنون ويصدقون كل ما جاء بهما من قصص وأحداث حدثت مع الأنبياء، فضلًا عن الإيمان بالغيب، وهى من صفات المتَّقين التى جاءت فى القرآن الكريم؛ وذلك فى قوله تعالى: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ۞ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" البقرة.
وأكد أن الإسراء والمعراج ثابتان بنص القرآن الكريم وهو ما دل عليه قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) ، وأيضا ما جاء من دلالة الألفاظ عن المعراج في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 - 18]، والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لجبريل في المعراج، فضلًا عن أن سدرة المنتهى في السماء وليست في الأرض، وكذلك يؤكده ما ذكرته السنة النبوية المطهرة من تفصيلات كثيرة حدثت في هذه الرحلة المباركة.

موضوعات متعلقة