أنباء اليوم
الجمعة 19 ديسمبر 2025 06:23 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن الاستجابة السريعة للانسكابات الكيمياوية والحد من الإصابة والاضرار المرشح مصطفى النفيلى وياسر منصور يتصدران.. الحصر العددى لدائرة طوخ وقها بالقليوبية فى إعادة النواب ورشة عمل في كلية طب المستنصرية ببغداد عن أوقات الفراغ ودورها في تعاطي المخدرات كلية طب المستنصرية ببغداد تنظّم محاضرة علمية حول استخدام الليزر في الطب تهنئة بالحصول على شهادة الماجستير المغرب بطلاً لكأس العرب بعد فوزه على الأردن «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية نقيب التمريض تتسلم جائزة مجلس وزراء الصحة العرب في تعليم التمريض والقبالة لعام 2025 محافظ الجيزة يوجّه بإجراءات تنفيذية لدعم كفاءة المرافق بقطاع حدائق الأهرام تاريخ سليم باشا السلحدار أحد رجالات الدولة المصرية في عصر محمد علي باشا وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية ناميبيا لتعزيز التعاون الثنائي رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي بمطار رفيق الحريري الدولي

مفتي الجمهورية : الإسراء والمعراج واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم

شوقي علام
شوقي علام

قال مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام ، إن معجزة الإسراء والمعراج هي واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم، والمليئة بالدروس والعبر التي يجب أن نقف عندها ونتأملها ونطبق المستفاد منها في حياتنا المعاصرة.
وأضاف المفتي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هذه الرحلة المباركة لم تكن فقط معجزة ولكنها كانت تعزية ومواساة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من الله عز وجل بعد ما تعرض له من إيذاء قريش ثم وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وكذلك عمه أبو طالب اللذان كانا أكبر داعمين له، فكان فقدهما حزنًا كبيرًا حتى أن هذا العام سمي بعام الحزن.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه من هذه الدروس يجب أن نتعلم أن الأمل والتفاؤل كان دائمًا ما يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الأزمات، فكان على يقين بوعد الله عز وجل بأن مع العسر يسرًا، ما دام الإنسان يأخذ بالأسباب ويعمل ويجتهد.
وأوضح أن اجتماع الأنبياء مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى وصلاته بهم إمامًا يدل على أن الرسائل السماوية جميعها جاءت من مشكاة واحدة وأن أصلها واحد، وأنها مترابطة ومتكاملة كالبناء .
وحول ما يثار كل عام ممن يشككون في رحلة الإسراء والمعراج أو في مكانها قال فضيلة المفتي إن المؤمنين بالقرآن وصحيح السنة يؤمنون ويصدقون كل ما جاء بهما من قصص وأحداث حدثت مع الأنبياء، فضلًا عن الإيمان بالغيب، وهى من صفات المتَّقين التى جاءت فى القرآن الكريم؛ وذلك فى قوله تعالى: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ۞ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" البقرة.
وأكد أن الإسراء والمعراج ثابتان بنص القرآن الكريم وهو ما دل عليه قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) ، وأيضا ما جاء من دلالة الألفاظ عن المعراج في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 - 18]، والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لجبريل في المعراج، فضلًا عن أن سدرة المنتهى في السماء وليست في الأرض، وكذلك يؤكده ما ذكرته السنة النبوية المطهرة من تفصيلات كثيرة حدثت في هذه الرحلة المباركة.

موضوعات متعلقة