الثلاثاء 23 أبريل 2024 04:43 مـ 14 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مذكرة تفاهم بين «حماية المنافسة» ومركز قانون المنافسة بجامعة «جورج واشنطن» وحدات الإنقاذ بقناة السويس تنجح في إنقاذ سفينة وطاقمها من الغرق الفريق أسامة ربيع:”نحرص على استثمار التقارب المصري الكوري الجنوبي رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”كوفي كاب” لتصنيع الكابلات الكهربائية رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ DFS” تشارك في النسخة الخامسة من منتدى إدارة المرافق والمنشآت المصرية انطلاق مشاركة جناح ”روح السعودية” في فعاليات منتدى العمرة والزيارة انطلاق مشاركة جناح ”روح السعودية” في فعاليات منتدى العمرة والزيارة تموين المنوفية يضبط 4 طن ونصف دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء تموين المنوفية يضبط 4 طن ونصف دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء وفاه السيناريست تامر عبدالحميد مؤلف القبطان عزوز شركة الأهلي صبور توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية لدعم وتمكين محاربات سرطان الثدي من خلال التبرع بتكلفة إنشاء غرفتي عمليات

عطا : القرآن الكريم كتاب علم وهداية والخطاب الدعوي يجمع ولا يفرق

صورة توضيحية
صورة توضيحية


استمرت فعاليات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الأربعاء 14 /12 /2022م، حيث عقدت المحاضرة الأولى بعنوان: "علوم القرآن الكريم" حاضر فيها أ.د/ رمضان عبد العزيز عطا رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالمنوفية، وذلك لعدد ( ١٩ ) عالمًا من أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر، وقدم لهذه المحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام إدارة التدريب.
وفي محاضرته رحب أ.د/ رمضان عبد العزيز عطا بضيوف مصر الأعزاء، مؤكدًا أن علوم القرآن تشمل جميع العلوم المتعلقة والمستنبطة من القرآن الكريم، حيث إن أول ما نزل من القرآن الكريم هو قول الله (تبارك وتعالى): "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"، فالقرآن الكريم هو كتاب علم وهداية، فمن أراد العلم والثقافة فلابد عليه أن يقرأ القرآن الكريم، لأن الله (عز وجل) جمع فيه أصل كل علم، فعلوم القرآن بأنواعها المختلفة هي علوم آلية تخدم القرآن الكريم وتخدم فهمه وتفسيره، فهي تغذي القلب والعقل، وتؤهل الشخص لأن يكون أكثر أخلاقًا وتأدبًا وعلمًا وثقافةً، وتزيده اطلاعًا في جميع جوانبه الإنسانية والحياتية.
مشيرا إلى أهمية معرفة علم المكي والمدني في القرآن الكريم، فمن خلاله يُتوصل إلى الفهم الصحيح للقرآن الكريم، والوقوف على سُنة الله الحكيمة في تشريعه، وتذوق أساليب القرآن الكريم، والاستفادة منها في مجال الدعوة، مضيفًا أن من سمات المرحلة المكية الحديث عن أحداث يوم القيامة، وتأكيد الإيمان بالبعث والنشور، والقرآن المدني يتناول الحديث عن التشريع، وبيان أمر المنافقين وأعمالهم، مختتمًا حديثه بأنه ينبغي أن يكون الخطاب الدعوي يجمع ولا يفرق، حتى تؤتي الدعوة ثمارها المرجوة.

موضوعات متعلقة