أنباء اليوم
الإثنين 12 مايو 2025 02:19 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
لجنة التحكيم الإسبانية تنتقد طاقم التحكيم في الكلاسيكو بسبب ست لقطات مثيرة للجدل رافينيا يقترب من تجديد عقده مع برشلونة حتى 2029 تشابي ألونسو مدربًا جديدًا لريال مدريد حتى 2028 ويقود الفريق في كأس العالم للأندية مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل بعض أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة الرقابة المالية تقرر مد مدة تقديم القوائم المالية (المنتهية في مارس) حتى نهاية مايو الجاري وزير التعليم العالي يعلن سياسات تنفيذ إطلاق جيل جديد من الجامعات المتخصصة وزير التموين يشهد توقيع عقود شراكة مصرية سعودية مع شركة بنده العالمية لتجارة التجزئة ”مصر” جولد بيليون: الذهب يفقد أكثر من 3% بسبب اتفاق الصين وأمريكا رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات عددا من ملفات عمل الوزارة محافظ بنى سويف يتفقد مستجدات وسير العمل بمشروع المرسى السياحى ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 9مليون جنيه وزير الإسكان يعلن تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة للفائزين بالقاهرة الجديدة

رسوم ترامب الجمركية تقترب من إشعال شرارة التضخم الأميركي

الرأيس الامريكى ترامب
الرأيس الامريكى ترامب


يُرجح أن تكون أسعار المستهلك في الولايات المتحدة ارتفعت في أبريل بعد أقل زيادة لها في تسعة أشهر، مما ينذر بتسارع أوسع نطاقاً مع سعي العديد من الشركات إلى تمرير الرسوم الجمركية المرتفعة إلى المستهلكين.

يُتوقع أن يكون مؤشر للأسعار التي يدفعها الأميركيون مقابل السلع والخدمات، باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، والذي تتم مراقبته عن كثب، قد ارتفع بنسبة 0.3% في أبريل، وذلك استناداً إلى استطلاع أجرته بلومبرغ لآراء الخبراء الاقتصاديين. في مارس، ارتفع ما يُعرف بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.1% فقط.

في حين أن التقرير المقرر صدوره يوم الثلاثاء من المرجح أن يُظهر تأثيراً محدوداً حتى الآن للرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على السلع المستوردة، يتوقع العديد من الاقتصاديين أن يصبح هذا التأثير أكثر وضوحاً بمرور الوقت.

مبيعات التجزئة تتباطأ
يُساعد ذلك في تفسير تزايد القلق بين المستهلكين الأميركيين بشأن التضخم تحديداً، والاقتصاد وسوق العمل بشكل عام. ومن المتوقع أن تُظهر مبيعات التجزئة، المقرر صدور بياناتها يوم الخميس، بعضاً من هذا القلق؛ فبعد ارتفاع قوي بنسبة 1.5% في نهاية الربع الأول، يتوقع الاقتصاديون تغيراً طفيفاً في مبيعات أبريل مع تباطؤ الطلب المسبق على السيارات.

من جانبها، تُوازن الشركات بين محاولة تخفيف تكاليف الرسوم الجمركية من خلال رفع الأسعار، ومحاولة حماية نفسها من انخفاض المبيعات مع تراجع المستهلكين عن الشراء بسبب صدمة الأسعار المفاجئة.

مع قيام إدارة ترامب بخفض بعض الرسوم الجمركية مؤقتاً في إطار سعيها أثناء العمل على إبرام اتفاقيات تجارية خاصة بكل بلد، قد تُؤجل بعض الشركات زيادات الأسعار. وقد أجرى مسؤولون أميركيون محادثات مع الصين خلال مطلع الأسبوع في سويسرا.

"لماذا يُعدّ تضخم أسعار المستهلكين معتدلاً إلى هذا الحد، رغم أن الجانب الأميركي يتحمل معظم تكاليف الرسوم الجمركية؟ نعتقد أن السبب هو تباطؤ الطلب (كما ستظهر مبيعات التجزئة الخميس)، كما أن تجار التجزئة يجدون صعوبة في تمرير الأسعار المرتفعة دون التعرّض لانخفاض حاد في الطلب -مع أنهم سيحاولون بالتأكيد فعل ذلك. إذا استمر هذا التأثير، فسيكون الأثر الصافي للرسوم الجمركية أقل تضخماً مما يُعتقد عموماً"

آنا وونغ، ستيوارت بول، إليزا وينجر، إستيل أو، وكريس ج. كولينز.

في الوقت نفسه، تُظهر أحدث استطلاعات للرأي للمصنعين ومقدمي الخدمات ارتفاعاً في تكاليف المدخلات، مما قد يُجبرهم على تعديل الأسعار. سيُسلّط مؤشر أسعار المنتجين الحكومي لشهر أبريل، الذي سيصدر يوم الخميس، الضوء على الضغوط المتزايدة على تكاليف الجملة.

بعد الإبقاء على أسعار الفائدة الأميركية دون تغيير في 7 مايو، قال صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن هناك خطراً أكبر من أن تؤدي السياسة التجارية إلى ارتفاع التضخم والبطالة.

تتصدر تقارير التضخم ومبيعات التجزئة أسبوعاً حافلاً بالبيانات الاقتصادية الأمريكية. فبالإضافة إلى طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، سيركز المتداولون على استطلاع جامعة ميشيغان الأولي لثقة المستهلكين لشهر مايو، والذي سيتضمن توقعات التضخم.

وتشمل التقارير الأخرى بيانات معدل البدء في بناء المساكن والإنتاج الصناعي في أبريل. في غضون ذلك، من المقرر أن يتحدث مسؤولون في البنك المركزي الأميركي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس. وسيقدم باول ملاحظات حول مراجعة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر أن يشارك نائب الرئيس فيليب جيفرسون، والمحافظان أدريانا كوغلر وكريستوفر والر، في فعاليات منفصلة.

أجندة طموحة لحكومة كندا الجديدة
في كندا، من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء مارك كارني عن حكومة جديدة مكلفة بأجندة اقتصادية طموحة، تشمل إزالة الحواجز التجارية الداخلية وإعادة توجيه الصادرات بعيداً عن الولايات المتحدة. وستقدم مبيعات المنازل لشهر أبريل نظرة ثاقبة على الركود الاقتصادي في الربيع، بينما ستصدر أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، ميزانيتها.

في أماكن أخرى، تشمل الأحداث البارزة صدور تقارير الناتج المحلي الإجمالي من اليابان إلى المملكة المتحدة وسويسرا، وبيانات التضخم في الهند، والعديد من الخطابات لمحافظي البنوك المركزية، واحتمال خفض أسعار الفائدة في المكسيك.

آسيا
بعد أيام من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف، يجتمع وزراء التجارة في دول منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية يومي الخميس والجمعة، لوضع استراتيجية تحافظ على ما يمثل نحو 49% من التجارة العالمية.

سينصب التركيز على ضمان استمرارية سلاسل التوريد في المنطقة، وعلى أي تلميحات حول الإجراءات الأميركية التي قد تحل محل ما يسمى بقاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي.

ستعلن الهند يوم الخميس عن أرقام التجارة لشهر أبريل، والتي قد تُبرز أهمية العرض الذي تقدمه للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية على الصلب ومكونات السيارات والأدوية. وستُصدر إندونيسيا بيانات حساباتها التجارية يوم الخميس.

وفي بيانات أخرى، من المتوقع أن يتراجع معدل التضخم في أسعار المستهلكين بالهند في أبريل إلى 3.2% على أساس سنوي، وهو أبطأ معدل منذ يوليو 2019، مما يتيح لبنك الاحتياطي الهندي مجالاً لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، عندما يتخذ قراراً بشأن سياسته النقدية في 6 يونيو.

من المرجح أن تُظهر البيانات الأولية التي ستصدر يوم الجمعة انكماش الاقتصاد الياباني خلال الفترة من يناير إلى مارس لأول مرة منذ عام. كما من المتوقع تباطؤ استثمارات الشركات، وركود الاستهلاك الخاص.

يُنتظر أن تصدر أستراليا يوم الثلاثاء مؤشرات ثقة الأعمال لشهر أبريل وثقة المستهلك لشهر مايو، وبعد يوم واحد ستصدر مؤشر الأجور للربع الأول. وأخيراً يوم الخميس يُتوقع أن تصدر بيانات البطالة لشهر أبريل.

أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
ستسلط البيانات التي ستصدر في المملكة المتحدة الضوء على اقتصادٍ دفعت آفاقه غير الواضحة بنك إنجلترا ليكون حذراً في قراره الذي أصدره يوم الخميس الماضي. خفّض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بعد تصويت انقسم فيه المسؤولون إلى ثلاثة آراء، حيث طالبت أقلية بتخفيض أكبر وأقلية أخرى بعدم التخفيض على الإطلاق.

من المُرجّح أن تُظهر أرقام الأجور في المملكة المتحدة، المقررة يوم الثلاثاء، تراجعاً في ضغوط الأجور في وقتٍ يظل فيه التضخم أعلى بشكلٍ ملحوظ من هدف 2%. وقد يكشف تقرير الناتج المحلي الإجمالي الصادر يوم الخميس عن طفرة في النموّ في الربع الأول الذي سبق إطلاق ترمب حربه التجارية.

من المقرر أن يتحدث ثمانية من أصل تسعة أعضاء في لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا خلال هذا الأسبوع، بمن فيهم المحافظ أندرو بيلي. كما من المنتظر أيضاً ظهور عشرة مسؤولين، على الأقل، في البنك المركزي الأوروبي.

وإلى جانب استطلاع مركز البحوث الاقتصادية الأوروبية (ZEW)، ومقره ألمانيا، لثقة المستثمرين يوم الثلاثاء، والإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو يوم الجمعة، فإن معظم البيانات الصادرة في المنطقة هي تقديرات ثانية للنمو أو التضخم. ومن أبرز البيانات المنتظرة التوقعات الاقتصادية للمفوضية الأوروبية لفصل الربيع بنهاية الأسبوع.

ستصدر سويسرا والنرويج أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم الخميس. وسيتحدث رئيس البنك الوطني السويسري، مارتن شليغل، في لوسيرن في اليوم التالي، في وقت يُسلط فيه انعدام التضخم وارتفاع الفرنك الضوء على خطوته التالية بشأن السياسة المالية.

سيراقب البنك المركزي الإسرائيلي يوم الخميس ما إذا كان التضخم قد تباطأ في أبريل عن القراءة السابقة البالغة 3.3%. ولا يزال المعدل أعلى من المستهدف الذي يتراوح بين 1% و3%، حيث تُعقّد الحرب المتصاعدة في غزة جهود خفضه.

وفي يوم الجمعة، سيبحث المسؤولون الروس عن أي مؤشرات على أن التضخم، الذي يتجاوز حالياً 10%، ربما يكون قد ضعف في أبريل. بعد إبقاء سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي مرتفع الشهر الماضي، صرّحت إلفيرا نابيولينا، محافظة بنك روسيا، بأن نمو الأسعار سيبلغ ذروته على الأرجح في مايو.

وفيما يتعلق بالقرارات النقدية، من المرجح أن يخفض المسؤولون في أوغندا سعر الفائدة الرئيسي يوم الثلاثاء من 9.75%؛ وقد أُعيد جدولة موعد الإعلان عن القرار بدلاً من 8 مايو. لا يزال التضخم أقل من هدف 5%، وظل الشلن مستقراً إلى حد كبير منذ منتصف أبريل الماضي.

وفي رومانيا، من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي تكاليف الاقتراض دون تغيير يوم الأربعاء قبل انطلاق جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 مايو الجاري. وقد تدفع عمليات البيع الأخيرة في السوق وسعر صرف العملة "ليو" الأضعف على الإطلاق المسؤولين لأن يشيروا إلى توجههم نحو تشديد السياسة النقدية مستقبلاً.

أميركا اللاتينية
من المتوقع أن يُظهر تقرير يوم الأربعاء أن معدل التضخم في الأرجنتين قد تباطأ في أبريل للشهر الثاني عشر على التوالي. ورغم أن المعدل الشهري ربما تجاوز 3% للشهر الثاني، إلا أن المعدل السنوي ربما انخفض إلى ما دون 50% لأول مرة منذ ما يقرب من أربع سنوات.

وسينشر البنك المركزي التشيلي يوم الخميس محضر قراره الصادر في أبريل بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 5%.

وفي بيرو، من المقرر صدور بيانات سوق العمل في العاصمة ليما لشهر أبريل، إضافةً إلى تقرير الناتج المحلي الإجمالي لشهر مارس. وكانت وزارة المالية قد خفضت في وقت سابق من هذا الشهر توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 من 4% إلى 3.5%.

بعد إبطاء وتيرة تشديد السياسة النقدية في 7 مايو برفع سعر الفائدة بنصف نقطة مئوية، بدا بيان البنك المركزي البرازيلي بعد القرار وكأنه يلمّح إلى أن "المهمة قد تمت". وسيُراجع مراقبو البرازيل محضر ذلك الاجتماع، الذي سيُنشر يوم الثلاثاء، للتأكد من صحة هذا الانطباع.

ستصبح كولومبيا ثاني اقتصاد من بين الاقتصادات الستة الكبرى في المنطقة يُعلن عن نتائج الربع الأول خلال هذا الأسبوع. ويتوقع خبراء الاقتصاد تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام الثاني على التوالي في عام 2025.

أما في المكسيك، فمن شبه المؤكد أن يقوم البنك المركزي يوم الخميس بسابع تخفيض على التوالي لأسعار الفائدة، وعلى الأرجح ستكون بنصف نقطة مئوية، لتصل إلى 8.5%، رغم قراءات التضخم المُرتفعة على نحو لا يطمئن في أبريل.

تصنيفات
الولايات المتحدة الأميركية
دونالد ترمب
ترمب 2.0
كندا
المكسيك
الهند
البرازيل
اليابان
أستراليا
المملكة المتحدة
ألمانيا
إسرائيل
سويسرا
النرويج
الأرجنتين
تشيلي
التضخم
التضخم في الولايات المتحدة
قصص قد تهمك
اقتصاد
إذا كان الاتفاق بين المملكة المتحدة وأميركا انتصاراً فماذا تكون الخسارة؟
اقتصاد
كل ما تريد معرفته عن صفقات الرسوم الجمركية والدول التالية على قائمة ترمب
اقتصاد
ضربة مزدوجة للاقتصاد الأميركي.. نفقات الاستهلاك تضعف والتضخم يرتفع
اقتصاد
حروب ترمب التجارية تهدد بتباطؤ النمو وتسارع التضخم عالمياً