أنباء اليوم
الإثنين 17 نوفمبر 2025 09:18 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تدريسيو كلية طب المستنصرية ببغداد ينشرون بحث علمي مشترك مع جامعة ليبية عن متلازمة ستيفنز–جونسون محافظ القليوبية يتابع إنشاء المرحلة (د) من ”ممشى أهل مصر” ببنها لامين يامال أكثر لاعب يتعرض لجرائم كراهية على شبكات التواصل في إسبانيا نائب محافظ الجيزة ومسئولي الهيئة الهندسية يبحثون معوقات قانون التصالح خلال اجتماع موسّع في مقدمتهم جدو وسعد وعمر جابر.. نجوم الكرة يشاركون في دورة للبلايستيشين تشكيل منتخب مصر لمواجهه كاب فيردي في بطولة العين الودية الأحزاب السياسية تثمن توجيهات الرئيس السيسي للهيئة الوطنية بشأن الانتخابات الأرصاد: غدا طقس مائل للحرارة نهارا مائل للبرودة ليلا والعظمى بالقاهرة 26 النيابة الإدارية :مركز التدريب القضائي يستقبل وفدًا من طلبة كلية القانون بالجامعة الخليجية - مملكة البحرين الديوان الملكي السعودى: بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يغادر إلى الولايات المتحدة لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس الامريكي المحكمة الاتحادية العراقية تنهي أعمال البرلمان وتحول الحكومة لتصريف أعمال محافظ مطروح يشيد بجهود القافلة الطبية والعلاجية المجانية

بين الحقيقة والخيال .. ما هو مرض الوهم وكيفية التخلص منه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أولا : ما هو مرض الوهم .

يصنف مرض الوهم على أنّه إضطراب ذهاني، حيث يفقد فيه الشخص القدرة على تمييز الواقع، والوهم هو عبارة عن إعتقاد خاطئ مبني على إستناد غير صحيح من الواقع، على الرغم من الأدلة التي تثبت عكس هذا الإعتقاد إلا أنّه مقتنعٌ تماماً به، قد تحتوي هذه الأوهام على مواقف واقعية ولكنها من غير المرجح أن تحدث، مثلاً عندما يعتقد المريض أنّ شخصاً ينوي قتله، أو مواقف أخرى تعتبر شاذة وغريبة، كأن يعتقد أنّ هناك قوى خارقة تحكمه، ومما يجدر ذكره أنّ المعتقدات الدينية والتقليدية المقبولة في تلك الفئة من المجتمع لا تعتبر من الأوهام .

ثانيا : كيفية علاج مرض الوهم

(1) - العلاج النفسي .

العامل الأهم في هذا العلاج هو علاقة المريض والأخصائي، فحتّى تسير العملية العلاجية باتجاه إيجابي وتثمر بتحسين حياة المريض وتخلصه من هذا المرض يجب تواجد الثقة والدعم غير المشروط، ويجب على المختص العمل بحذر ومصداقية وخصوصية تامة، وعند تحقق هذه الأساسيات يأتي دور تعزيز هذا المريض لزيادة ثقته بنفسه زيادة اعتماديته على ذاته، وبعدها يبني على دعائم هذه العلاقة العلاجية ويبدأ تدريجياً بمناقشته حول اعتقاداته من أبسطها حتّى يشكل فهماً واسعاً عن المريض وعن طبيعة هذه الأوهام، أما إذا رفض فيجب على الأخصائي متابعته والمحاولة معه حتّى إذا أخذ وقتاً أطول معه ليصل في النهاية إلى الهدف.

(2) - العلاج بالأدوية .

يتم معالجتهم بأدوية متعددة ولكن الأنواع الرئيسية المستخدمة هي مضادات الذهان، وتشمل المضادات التقليدية التي يتم استخدامها منذ 1950، التي تعمل على منع مستقبلات الدوبامين في الدماغ، وأدوية جديدة أخرى أثببت كفاءة عالية في العلاج أكثر من الأدوية التقليدية، والتي تعمل على منع الدوبامين والسيرتونين معاً، وهناك أيضاً المهدئات ومضادات الإكتئاب .

ثالثا : أسباب مرض الوهم .

حتّى الآن لا يوجد سبب معين ومحدد لحدوث هذا المرض عند شخص وعدم حدوثه عن الآخر، إلا أنّ بعض الدراسات تشير أنّ هناك تأثيراً للعامل الوراثي، والإستعداد النفسي لكل فرد، وهناك أيضاً عوامل بيولوجية قد تكون ذات صلة، الخلل في التوازن الكيميائي للدماغ أو تلف الفص الأمامي قد يسهمان في بداية ظهوره كذلك، والعوامل البيئية أيضاً قد تسهم في هذا المرض، القلق الشديد حول مواقف حياتية كثيرة كفقدان العمل، والمشاكل الصحية والقانونية، واتحاد أو مزيج جميع هذه العوامل تساعد على أن يطور الشخص مرض الوهم .