أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:57 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بإدارة نادي صحي للأعمال المنافية للاداب العامة محمد استاذ : أتمنى نهائي الأمم الإفريقية بين مصر و المغرب ... واسود الأطلس المرشح لنيل اللقب وزير الإسكان يُعلن عن تيسيرات في سداد المستحقات المتأخرة للوحدات التابعة لصندوق تمويل المساكنن محافظ المنوفية: ضبط مخزنين بقويسنا والباجور لحيازتهم مواد غذائية مجهولة المصدر وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الداخلية:ضبط عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالاتجار بمواد مخدرة بقيمة 90 مليون جنيه إندرايف تطلق مسابقة «Captain of the Match» لدعم الكابتن خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 محافظ بني سويف يشارك وزير التعليم العالي في افتتاح قاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع المعاهد العليا وزير الإسكان يلتقي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان محافظة المنوفية تنهى استعداداتها لانطلاق جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025

مابين الحقيقة والخيال

مابين الحقيقة والخيال هل فكرنا في أحوالنا بجديه واقنعنا أنفسنا ب قيمه العمل وقيمه الوقت الذي يتسرب من بين أيدينا ك الماء هل تعلمنا واقتنعنا ب أن العمل عباده وان الإسلام حس علي قيمه العمل الشباب الذي يضيع منه معظم الوقت في أشياء تافهه لاجدوي منها ولا نفعا كم منا حاسب نفسه كم أنجزت في عملي في هذا اليوم ام هي عباره عن ساعات مضت وانتهت ويوم وراءه يوم ويمضي العمر بلا أي فائده وهل فعلا العيب فينا ولا العيب في الظروف الذي نمر بها من حاله اقتصاديه منهاره ومترديه نعم نحن كباقي معظم الدول الوقت الحالي ف بالفعل تعاني معظم الدول من حاله عامه مترديه في الوضع الاقتصادي علي الجميع ف يوجد عند شبابنا صوره مغلوطه عن حقيقه الحاله الاقتصاديه في دول الغرب وطموح الشباب المصري الآن وعن حوارات معهم هو السفر أو الهجره الي اي بلد غربي وكأن هذه الدول سماءها تمطر ذهبا وبمجرد الوصول إليها فتحت كل الأبواب وانتهت الصعاب وسيعيش من وصل ملكا بلا مشاكل أو الم وهذه القناعات مغلوطه فبمجرد الوصول ل أي دوله يصبح الحلم كابوسا مخيف ومرعب بما وجده من واقع يختلف كل الاختلاف عن قناعاته فببدء ب الصراع عن بحث عن عمل اذا وجد فيعمل ب أعمال لاتناسب شخصيته ودراسته واذا عرضت عليه هذه الأعمال في بلده لا يفكر فيها ويقنع نفسه أن مستواه لا يتوافق مع مثل هذه الأعمال وأنه عيب في حقه لو قبلها ولا يجوز انه يعمل سائقا أو فرد أمن أو عامل بمطعم أو مقدم أطعمة أو عامل نظافه ولاكن عندما يصل إلى بلاد الغرب تتبدل القناعات ف يقبل أي عمل يسند إليه وان كان هذا العمل ماسح أحذية في بلاد غريبه ليحصل علي ثمن إقامته وعندها يصتدم الحلم ب واقع مرير داعيك عن الغربه والإحساس ب الوحده والاعتماد علي النفس وتحمل المسؤولية الذي هرب منها في بلده ف رساله لكل شاب في مقتبل عمره أرضي بما قسمه الله لك في بلدك وتقبل العمل في أي مجال مهما كان بسبطا طالما كان بشرف وأمانه وتخلي عن من اوهموك ب أحلام ورديه ليس فيها شئ من الحقيقه بل هي وهم وسراب وتحطيم أحلام عاشها من صور لنفسه أن سماء هذه البلاد تمطر ذهبا ف يا شباب مصر بلدكم أولا بكم مهما كانت قاسيه وصعبه تحملوا واعملوا بها غيروا واقعكم وان كان غير سهلا ولاكن انتم ب الهدف والصبر والتصميم علي تحقيقه سيفتح الله لكم أبواب تظنون انها لا تفتح ف خيركم من رزق في موطنه تعالوا معا نحطم اسطوره الهجره الزائفه والأحلام الواهمه في بلاد الغرب ونبدء من هنا من بلدنا مصر الحبيبه مصر ب الجهد والعرق والعمل والإنتاج تبنا الأمم وترتفع بين العالم عاليه الهامه شامخه بجهدكم وعملكم الشريف الذي يبني ولا يهدم ف تحيه لكل شاب بدء من بلده وحقق حلمه


كتبه لكم


   ابراهيم خلف الله


امين عام الشباب بحزب النصر


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎EL Sayed Salama‎‏ و‏‎Sherif Elhoussiny‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏