أنباء اليوم
الجمعة 19 ديسمبر 2025 06:21 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن الاستجابة السريعة للانسكابات الكيمياوية والحد من الإصابة والاضرار المرشح مصطفى النفيلى وياسر منصور يتصدران.. الحصر العددى لدائرة طوخ وقها بالقليوبية فى إعادة النواب ورشة عمل في كلية طب المستنصرية ببغداد عن أوقات الفراغ ودورها في تعاطي المخدرات كلية طب المستنصرية ببغداد تنظّم محاضرة علمية حول استخدام الليزر في الطب تهنئة بالحصول على شهادة الماجستير المغرب بطلاً لكأس العرب بعد فوزه على الأردن «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية نقيب التمريض تتسلم جائزة مجلس وزراء الصحة العرب في تعليم التمريض والقبالة لعام 2025 محافظ الجيزة يوجّه بإجراءات تنفيذية لدعم كفاءة المرافق بقطاع حدائق الأهرام تاريخ سليم باشا السلحدار أحد رجالات الدولة المصرية في عصر محمد علي باشا وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية ناميبيا لتعزيز التعاون الثنائي رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي بمطار رفيق الحريري الدولي

ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الرئيسي من مسجد ”السيدة نفيسة” (رضي الله عنها)

صورة توضيحية
صورة توضيحية

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد "السيدة نفيسة" (رضي الله عنها) في القاهرة اليوم الأربعاء 9 نوفمبر ٢٠٢٢م، بندوة تحت عنوان: "التعايش السلمي" حاضر فيها أ.د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وقدم لها الأستاذ/ شحاته العرابي المذيع بالتليفزيون، وكان فيها قارئًا القارئ/ نافع الديب، ومبتهلا المبتهل/ شريف خليف، وبحضور الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة ، والشيخ/ جمال إسماعيل مدير إدارة جنوب القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الله النجار أن التعايش السلمي من أهم الموضوعات التي تُعنى بسلامة الأشخاص والكون معًا، فالتعايش السلمي لا يقتصر على حدود العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان بل يتعدى ذلك إلى الكون بأسره، فلا يجوز أن يقيم الإنسان عداوة بينه وبين البيئة التي يعيش فيها، بل يجب التعامل مع الكائنات على أنها مخلوقات أوجدها الله (عز وجل) لعباده حتى يسهل عليهم مهمة عبادته، وهذا التعايش السلمي لا فرق فيه بين إنسان وآخر ولا تفريق فيه على أساس اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، فلا بد أن يكون الإنسان رسول سلام إلى البشرية كلها، وفي هذا يقول الله (عز وجل) مخاطبًا نبيه (صلى الله عليه وسلم): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، فالناس جميعًا أصحاب حقوق محفوظة لا يجوز لأحد أن يتطاول أو يجترئ على حقوق الآخرين.

وفي كلمته أكد أ.د/ رمضان حسان أن ديننا دين أمن وأمان وسلم وسلام، دين حض أتباعه على احترام حقوق الآخر، وفي الإسلام كثير من المظاهر التي سنها ديننا الحنيف للتعامل مع الآخر والتي تدل دلالة واضحة على أن التعايش السلمي من أسس الإسلام، ومن ذلك أنه كفل حرية الاعتقاد، فلا يجوز لأحد أن يكره أحدًا على الدخول في الدين، يقول سبحانه: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، وكذلك أمرنا ديننا الحنيف أن لا نسب معتقدات الآخرين، يقول سبحانه: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ"، وكذلك أمرنا بجدال الآخرين بالتي هي أحسن، يقول سبحانه: "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" وهذا يدل على الأسلوب الراقي في التعامل مع الآخر، فالدين الإسلام دين يقبل الآخر ويحترم الإنسان لإنسانيته بصرف النظر عن دينه أو لونه أو عرقه.

موضوعات متعلقة