أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 09:56 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المغرب بطلاً لكأس العرب بعد فوزه على الأردن «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية نقيب التمريض تتسلم جائزة مجلس وزراء الصحة العرب في تعليم التمريض والقبالة لعام 2025 محافظ الجيزة يوجّه بإجراءات تنفيذية لدعم كفاءة المرافق بقطاع حدائق الأهرام تاريخ سليم باشا السلحدار أحد رجالات الدولة المصرية في عصر محمد علي باشا وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية ناميبيا لتعزيز التعاون الثنائي رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي بمطار رفيق الحريري الدولي محافظ أسوان يشيد بمبادرة جامعة العبور لإهداء 10 منح دراسية لأبناء المحافظة إنقاذ تركيبات مدفن سليم باشا السلحدار .. صون ذاكرة الدولة المصرية الحديثة في جبانة الإمام الشافعي كاف يعقد اجتماعًا تنظيميًا لمنتخب مصر قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية كاف يمنح صلاح شهادة مشاركة منتخب مصر في النسخة الـ 35 من كأس الأمم الأفريقية ”الوطنية للانتخابات” تعقد مؤتمرًا ظهر غد لإعلان نتائج 30 دائرة في المرحلة الأولى من انتخابات ”النواب”

تاريخ سليم باشا السلحدار أحد رجالات الدولة المصرية في عصر محمد علي باشا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سليم باشا السلحدار أحد أبرز رجالات الدولة المصرية في عصر محمد علي باشا، وقائد سلاحدارية محمد علي، وحاكم مصر العليا والوسطى، ورئيس المجلس العسكري، ووزير الحقانية، ثم وزير مالية مصر، وهو آخر منصب تولاه قبل وفاته بعشر سنوات.
امتدت خدمته للدولة المصرية وللأسرة العلوية لما يقرب من ستين عامًا، وكان من أعمدة الإدارة العسكرية والمدنية في مرحلة تأسيس الدولة المصرية الحديثة.
اختار سليم باشا الاستقرار في مصر وارتبط بها ارتباطًا وثيقًا، وأسهم بدور محوري في إدارة شؤون البلاد، سواء على المستوى العسكري أو الإداري أو المالي. كما ارتبط اسمه بعدد من التحولات القانونية والإدارية المهمة في تاريخ مصر الحديث، من بينها الإسهام في إرساء نظم العدالة ونشأة المجالس الحسبية، إلى جانب دوره غير المباشر في المناخ التشريعي الذي أدى إلى إلغاء العبودية.
شُيّد مدفن سليم باشا السلحدار بجوار حوش الباشا الذي إنشاءه محمد علي باشا، على مسافة لا تتجاوز مائة متر، في دلالة رمزية على عمق العلاقة التي جمعتهما. ويضم المدفن رفات سليم باشا وزوجاته وأبنائه وأحفاده، ويُعد شاهدًا أثريًا وتاريخيًا نادرًا على نخبة الدولة المصرية في القرن التاسع عشر.