كتبت / المستشارة زهيرة سليمان محامية


هو صلة بين التعليم والتعلم تحتوي العملية التّربوية على الكثير من المصطلحات الخاصة بها كمصطلح التّعليم والتّعلُم والتّدريس، فالكثير من الباحثين يستخدمون هذه المصطلحات في مواضع ليست في مكانها الصحيح، بل يحدث اختلاط في التّفريق بينهما، ولهذا سنقوم بتوضيح الفرق بين التّعلم والتّعليم. محتويات


١ مفهوم التّعليم
٢ مفهوم التّعلّم
٣ مفهوم التدريس
مقارنة بين التّعلُم والتّعليم والتدريس
عن تعريف العلم مفهوم التّعليم هي عملية تفاعلية تنتقل فيها الخبرات والمعارف والمعلومات من ذهن المعلّم إلى ذهن المتعلّم، وهي عملية هدفها إيصال هذه المعلومات مباشرة للمتعلم.والتّعليم لا يربطه وقت محدد أو سن معين ، فمن ابسط الأمثلة هو تعليم الإنسان المحاماة حيث يتعلم المحامي من المحامين الكبار الخبره في فن المحاماة مثل فن المرفعة وكتابت المذاكرة والوقوف أمام القاضي من غير ميخاف و مافهيم بعض القوانين كل ذلك يحتاج التعليم
وتنتهي مرحلة التعليم عندما يتقن المحامي كل مراحل التعليم وان لم يتقنها يحتاج الي وقت اضافي حتي يتقنهامفهوم التّعلّم هو سلوك شخصي يقوم به الفرد لكسب المعلومات والخبرات والمعرفة، فيستطيع من خلالها أداء عمل ما، فالمتعلّم هنا هدفه هو التّعلُم وذلك عن طريق البحث عن الأدوات المناسبة الّتي تحقق المعلومات من خلال المدارس، والمعاهد، والكتب، والإنترنت، والتّدريب وغيرها من الأدوات التّعليمية، أي يُمكن القول إنّ التّعلُم له علاقة وطيدة بعملية التّعليم.مفهوم التدريس هو عملية تواصل بين المدرس والمتعلم ويعني الانتقال من حالة عقلية الي حالة عقلية أخرى
وهو نظام شخصي فردي يقوم فيه المدرس بدور مهني وهو التدريسمقارنة بين التّعلُم والتّعليم و التدريس يُطلق على الذي يقوم بالتّعلُم اسم المُتعلِم، وخبرته ومعرفته تنمو بالتّدريج، والذي يقوم بالتّعليم اسم المُعلِم ويكون على قدر كبير ومخزون واسع من المعرفة والعلم.
اما التدريس فهو المعلم والمتعلم فهو يجمع بين المعرفة بالعلم والمخزون الواسع بالمعرفة يعني بينتقال من معرفة محدوده الي معرفة كبيرة
لا يتحقق التّعلُم إلا من خلال التّعليم فعندما تتوفر عملية التّعليم يحدث التّعلُم، ومن خلال التّعليم يتم صقل مهارة المتعلِم، فمن المهمّ قياس أداء المتعلِم قبل وبعد التّعليم.
يقوم التّعليم على عدة عناصر وهي الهدف من التّعليم، وهو عرض خبرات المتعلم التي استطاع امتلاكها من خلال الاستماع، والتلقي، والحفظ حتى يتم تثبيت المعلومة.
هنا يقع على عاتق المعلم مسؤولية إرسال المعلومات وعلى المتعلم استقبالها وتحليلها. يصبح التّعلُم هدفاً لتحقيق غاية معينة، والتّعليم وسيلة لتحقيق هذا الهدف فلولا التّعليم لما حصل التّعلُم.
بالمعرف والعلم ترقى الدول