أنباء اليوم
الجمعة 19 ديسمبر 2025 02:18 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ورشة عمل في كلية طب المستنصرية ببغداد عن أوقات الفراغ ودورها في تعاطي المخدرات كلية طب المستنصرية ببغداد تنظّم محاضرة علمية حول استخدام الليزر في الطب تهنئة بالحصول على شهادة الماجستير المغرب بطلاً لكأس العرب بعد فوزه على الأردن «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية نقيب التمريض تتسلم جائزة مجلس وزراء الصحة العرب في تعليم التمريض والقبالة لعام 2025 محافظ الجيزة يوجّه بإجراءات تنفيذية لدعم كفاءة المرافق بقطاع حدائق الأهرام تاريخ سليم باشا السلحدار أحد رجالات الدولة المصرية في عصر محمد علي باشا وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية ناميبيا لتعزيز التعاون الثنائي رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي بمطار رفيق الحريري الدولي محافظ أسوان يشيد بمبادرة جامعة العبور لإهداء 10 منح دراسية لأبناء المحافظة إنقاذ تركيبات مدفن سليم باشا السلحدار .. صون ذاكرة الدولة المصرية الحديثة في جبانة الإمام الشافعي

توقعات صادمة لرئيس البنك الدولي بأن الإقتصاد العالمي سيقبع لفترة في مستنقع الركود التضخمي

مالباس
مالباس

قال مالباس: "يكافح بنك الاحتياطي الفيدرالي، بينما يزيد أسعار الفائدة، بصعوبة بالغة الخلاف داخل النظام العالمي، وقد تحقق هذا التراجع في الطلب مع استمرار ارتفاعات أسعار الفائدة، لكنَّك لا تحصل على زيادات في العرض متناسبة، ويتعين أن ينصب تركيز البنوك المركزية على ذلك".

فى حين قلّص صندوق النقد الدولي الشهر الماضي توقُّعاته للنمو العالمي للسنتين الحالية والمقبلة، وحذّر من أنَّ الاقتصاد العالمي ربما يكون على شفا الدخول في ركود قريباً. قال صندوق النقد الدولي إنَّ النمو الاقتصادي على مستوى العالم سيتباطأ إلى 3.2% العام الجاري على الأرجح، وهو أقل من 3.6% توقَّعها الصندوق في أبريل الماضي، و4.4% في يناير.

وفى السياق ذاته أشار مالباس إلى أنَّ صندوق النقد الدولي يعمل على إصدار توقُّعات جديدة، و"ما يثير قلقي هو أنَّ الأوضاع تدهورت عن تلك التوقُّعات المنخفضة فعلياً. يظهر أنَّ الصين، في الربع الثاني، ربما حققت نمواً أقل من 3% على أساس سنوي جراء عمليات إغلاقها. بينما نترقب أوروبا، وهي تحاول شراء الغاز الطبيعي من أنحاء العالم كافة. لكنَّ المنتجين لا يرتقون لمستوى الطلب ".

وضع مالباس، كبير خبراء الاقتصاد السابق في شركة "بير ستيرنس أند كو" (Bear Stearns & Co)، الذي عمل في وزارة الخزانة في إدارتي الرئيسين الأميركيين السابقين دونالد ترمب ورونالد ريغان، البيئة الاقتصادية في الوقت الحالي في إطار تاريخي.

وبحسب ما صرح به بأن "الركود التضخمي يعني تضخماً أعلى مما ترغبه ونمواً أقل مما تريده، ويبدو واضحاً أنَّنا بلغنا ذلك، وفي كتب التاريخ، ربما سيشيرون إلى ذلك، بحسب ما نأمل، على أنَّها كانت فترة وجيزة".

أضاف: "لكنَّ قلقي بالنسبة للدول النامية، والأشخاص من ذوي الدخول المنخفضة، يعود إلى أنَّ الركود التضخمي ربما يدوم لمدة طويلة، وسيتضررون لأنَّ التضخم يضرهم، كما يضرهم النمو البطيء في الوقت ذاته". يتخطّى التضخم في الولايات المتحدة 8% على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى له منذ ثمانينيات القرن الماضي.

أشار مالباس إلى أنَّ مساعدة الاقتصاد العالمي قد تأتي من "المنتج المتحكم العملاق"، المسمى بالولايات المتحدة.

تابع: "يعد ذلك الاقتصاد الأكبر، فكيف يستطيع إنتاج الكثير من كل الأشياء في وقت تزداد فيه الأسعار؟ وما هي العراقيل التي تعوق زيادة الإنتاج