أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 04:45 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

توقعات صادمة لرئيس البنك الدولي بأن الإقتصاد العالمي سيقبع لفترة في مستنقع الركود التضخمي

مالباس
مالباس

قال مالباس: "يكافح بنك الاحتياطي الفيدرالي، بينما يزيد أسعار الفائدة، بصعوبة بالغة الخلاف داخل النظام العالمي، وقد تحقق هذا التراجع في الطلب مع استمرار ارتفاعات أسعار الفائدة، لكنَّك لا تحصل على زيادات في العرض متناسبة، ويتعين أن ينصب تركيز البنوك المركزية على ذلك".

فى حين قلّص صندوق النقد الدولي الشهر الماضي توقُّعاته للنمو العالمي للسنتين الحالية والمقبلة، وحذّر من أنَّ الاقتصاد العالمي ربما يكون على شفا الدخول في ركود قريباً. قال صندوق النقد الدولي إنَّ النمو الاقتصادي على مستوى العالم سيتباطأ إلى 3.2% العام الجاري على الأرجح، وهو أقل من 3.6% توقَّعها الصندوق في أبريل الماضي، و4.4% في يناير.

وفى السياق ذاته أشار مالباس إلى أنَّ صندوق النقد الدولي يعمل على إصدار توقُّعات جديدة، و"ما يثير قلقي هو أنَّ الأوضاع تدهورت عن تلك التوقُّعات المنخفضة فعلياً. يظهر أنَّ الصين، في الربع الثاني، ربما حققت نمواً أقل من 3% على أساس سنوي جراء عمليات إغلاقها. بينما نترقب أوروبا، وهي تحاول شراء الغاز الطبيعي من أنحاء العالم كافة. لكنَّ المنتجين لا يرتقون لمستوى الطلب ".

وضع مالباس، كبير خبراء الاقتصاد السابق في شركة "بير ستيرنس أند كو" (Bear Stearns & Co)، الذي عمل في وزارة الخزانة في إدارتي الرئيسين الأميركيين السابقين دونالد ترمب ورونالد ريغان، البيئة الاقتصادية في الوقت الحالي في إطار تاريخي.

وبحسب ما صرح به بأن "الركود التضخمي يعني تضخماً أعلى مما ترغبه ونمواً أقل مما تريده، ويبدو واضحاً أنَّنا بلغنا ذلك، وفي كتب التاريخ، ربما سيشيرون إلى ذلك، بحسب ما نأمل، على أنَّها كانت فترة وجيزة".

أضاف: "لكنَّ قلقي بالنسبة للدول النامية، والأشخاص من ذوي الدخول المنخفضة، يعود إلى أنَّ الركود التضخمي ربما يدوم لمدة طويلة، وسيتضررون لأنَّ التضخم يضرهم، كما يضرهم النمو البطيء في الوقت ذاته". يتخطّى التضخم في الولايات المتحدة 8% على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى له منذ ثمانينيات القرن الماضي.

أشار مالباس إلى أنَّ مساعدة الاقتصاد العالمي قد تأتي من "المنتج المتحكم العملاق"، المسمى بالولايات المتحدة.

تابع: "يعد ذلك الاقتصاد الأكبر، فكيف يستطيع إنتاج الكثير من كل الأشياء في وقت تزداد فيه الأسعار؟ وما هي العراقيل التي تعوق زيادة الإنتاج