أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 02:57 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بإدارة نادي صحي للأعمال المنافية للاداب العامة محمد استاذ : أتمنى نهائي الأمم الإفريقية بين مصر و المغرب ... واسود الأطلس المرشح لنيل اللقب وزير الإسكان يُعلن عن تيسيرات في سداد المستحقات المتأخرة للوحدات التابعة لصندوق تمويل المساكنن محافظ المنوفية: ضبط مخزنين بقويسنا والباجور لحيازتهم مواد غذائية مجهولة المصدر وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الداخلية:ضبط عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالاتجار بمواد مخدرة بقيمة 90 مليون جنيه إندرايف تطلق مسابقة «Captain of the Match» لدعم الكابتن خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 محافظ بني سويف يشارك وزير التعليم العالي في افتتاح قاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع المعاهد العليا وزير الإسكان يلتقي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان محافظة المنوفية تنهى استعداداتها لانطلاق جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025

رجالٌ نبلاء عرفتُهم في مملكة الوفاء

علم السعودية
علم السعودية

كريم بن إبراهيم بن أحمد آل رخا

عضو الإتحاد الدولي للغة العربية

رجالٌ جمع رجُل من الرُّجولة والشَّهامة وغيرِهما، فالرجولة كمالُ الصِّفات في الرَّجُل، وقد ذكرها الله في القرآن غير مرة، قال تعالى: {‌رجالٌ ‌لا ‌تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله}، وقال عز وجل: {وجاء رجلٌ من أقصى المدينة يسعى}. إلى آخر ما هنالك. فهي إذن كلمة مدح وثناء، فالمعنى: رجال عظماء كمَّل. قال ابن عاشور: "والمراد بالرجال: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان مثلَهم في التعلُّق بالمساجد".

والنُّبل من صفات الرجال، والنُّبل هو: الذكاء والنجابة والفضل والشرف وجودة الرأي وحسن الخلق.

والمملكة العربية السعودية أرضًا وشعبًا وقيادةً هي مملكة العز والسَّناء والنُّبل والوفاء، وقد أجمع العقلاء المنصفون على أن المملكة رائدةٌ في كلِّ خير وصاحبة قصب السبق في كل ميدان من ميادين النفع والإفادة داخليًّا وخارجيًّا، أما الحاقدون وأصحاب الأهواء فما لنا ولهم؟! عجزوا عن أن يصطلحوا مع أنفسهم التي بين جنوبهم، أفنحاول أن نصلحهم نحن؟! هذا لعمري في القياس بديع!

وقد مضت سنة الله بأن يكون للواحد منا معرفةٌ وتعامل ومواقف مع بعض الناس لا كلهم، كما هو معلوم مستقر في الفطر والعقول، مشاهد في الواقع ملموس، وإلا فشعب المملكة من خير شعوب الأرض، وكان من هؤلاء النبلاء الذين عرفتهم، وهم من خيرة الرجال وأنبلهم وأوفاهم، مع حفظ الألقاب والمقامات: سعود بن ناصر المقحم وأبناؤه ناصر ومقحم وعبد المحسن، وعبد العزيز بن إبراهيم القاسم، وعبد الله بن مدلج المدلج، وفهد بن عبد الله الفليح، وصالح بن عطية الحارثي، وفهد بن حمود التويجري، وفواز بن علي الخليفي، وعلي بن عبده الحازمي، وعيسى بن دبيان الحربي، وعبد الحكيم بن منصور شار، وعبد الرحمن بن عبد الله الجبرين، وسليمان بن عبد الله الجبرين، وعبد الله بن سليمان الجبرين، وبدر بن عبد الله العامري، ورضا بن راضي المعيدي، وعلي بن إبراهيم الحمد، أسأل الله أن يجزيهم جميعًا خير الجزاء وأوفاه، وأن يبارك في المملكة أرضًا وشعبًا وقيادةً، وأن يزيدَها وإياهم من فضله، إنه بكل جميل كفيل، وبالإجابة جدير.

ولا يفوتني أن أنوِّه بالأمهات الكريمات والعَقيلات الفُضليات منيرة بنت عبد العزيز الفهيد رحمها الله، ونورة بنت سعد الجبرين، وفاطمة بنت عبد الله المجاهد، حفظهما الله تعالى.