أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 08:20 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الأول من نوفمبر 2025 تعرف على تشكيل مجلس إدارة الأهلي الجديد تماثيل الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير رحلة مهيبة لملوك مصر القديمة قاعات العصور التاريخية بالمتحف المصري الكبير رحلة عبر الزمن المصري القديم تمثال الإله حابي من أعماق البحر إلى المتحف المصري الكبير مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني تغيير اسم مقر البعثة الفلسطينية الدبلوماسية بالبرتغال إلى ”سفارة دولة فلسطين” خلال احتفال رسمي بلشبونة رسميا.. محمود الخطيب رئيسا لمجلس إدارة الأهلي وزير السياحة والآثار يواصل متابعة الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير غدًا رانيا فريد شوقي : ”المتحف الكبير” فخر لكل مصري.. وهدية مصر للعالم رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: افتتاح المتحف المصري الكبير منارة للوعي والتسامح الدولي

كل ما لا تعرفه عن القباب السبع بمصر القديمة

 القباب السبع بمصر القديمة
القباب السبع بمصر القديمة

يعد ضريح القباب السبع و قباب السبع بنات يقع حالياً بشارع السّبع بنات بالقرافة الكُبرى جنوب الفسطاط، وهو عبارة عن سبعة أضرحة فقدت جميعها القباب المقامة ، وكلها متشابهة من حيث التصميم المعماري، بناها الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله تعلوها قباب وذلك عام 400هـ/ 1010م، ودفن فيها أربعة من كبار رجال الدولة من عائلة المغربي،كما دفن فيها عدداً من قواده إذ يتكون كل منها من مساحة مربعة يغطيها قباب ترتكز على أربعة مقرنصات، ويحيط بكل ضريح فناء منفصل مربع.

والجدير بالذكر أن القباب قد تهدمت أواخر العصر الفاطمي ثم جُدد بناؤها وأطلق عليها اسم «مصلى الشريفة». وتم التجديد والبناء في العصر الأيوبي على يد محمد بن عبد الله بن الأرسوفي الشامي التاجر سنة 577هـ (1181م). ثم حرف الاسم بعد ذلك وأصبح «قبة خضرة الشريفة» ويعلل البعض ذلك باحتواء القباب على رفات أحد أفراد البيت الفاطمي وهو ولي العهد «عبد الرحيم بن إلياس» ربيب الحاكم بأمر الله .

كما أنه يتكون كل ضريح من الأضرحة من ثلاث طبقات، الطبقة السفلى مبنية من الحجر المنحوت وهي مربعة في وسط كل ضلع من أضلاعها فتحة يعلوها عقد.

الطبقة الثانية مبنية بالآجر وتمثل منطقة الانتقال من المربّع السفلي على المثمن العُلوي وقد استخدمت أربعة مقرنصات في الأركان الأربعة بينها أربع نوافذ يعلو كل منها عقد. الطبقة الثالثة مبنية بالآجر مثمنة الشكل وتمثل الرقبة التي تبنى فوقها القبة، وفي كل ضلع من أضلاع الرقبة فتحة صغيرة. كسيت المباني بطبقة سميكة من الجص بقيت أجزاء كثيرة منها على الجدران الداخلية أما من الخارج فقد تساقط معظمها. لكل ضريح مدخل في الضلع الشمالي منه، ويحيط به فناء منفصل مربع الشكل. وقد تساقطت القباب في الأضرحة الأربعة.

وقد تبقى من هذه الأضرحة أربعة فقط سقطت قبابها وكلها تقع على مِحُور واحد كل واحد منها مربع الشكل طول ضلعة من الخارج حوالي 6.5 متر، ومن الداخل 4.25 متر. وكل ضريح به محراب في جدار القبلة ماعدا واحد فقط يحتوى على محرابين. دفن القتلى من عائلة المغربي في المقابر التي أعدها لهم الخليفة الحاكم ووضع في كل مقبرة لوحة من الرخام تحمل اسم من دُفن فيها منهم. ويوجد بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة قطعة من الزجاج برقم 13966 مزخرفة بأسلوب البريق المعدني تمثل جزءا من قارورة عليها كتابة بالخط الكوفي تتضمن اسم كبير عائلة المغربي «أبو الحسن على بن الحسين».

موضوعات متعلقة