أنباء اليوم
الإثنين 20 أكتوبر 2025 10:47 مـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أسبوع مطوّري تطبيقات الهواتف الذكية يجمع بين سامسونج ومبتكرو أندرويد لتعزيز تجارب الذكاء الاصطناعي الموجهة للهواتف الذكية النائب العام يزور جمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون القضائي والنيابي بين مصر وألمانيا أشهر قادة كرة القدم العظماء: شاراتٌ صنعت تاريخًا وفرقًا لا تُقهَر وزير البترول يشارك في افتتاح مؤتمر ومعرض شرق المتوسط للطاقة (EMC 2025) وزير العدل يستقبل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة الاعلي لتنظيم الإعلام : لجنة التدريب والتأهيل وبحوث الإعلام تعقد أولى اجتماعاتها بتروجت تحصل على إسناد مبدئي لمشروع تطوير حقل حاسي بئر ركايز في الجزائر محافظ أسيوط يستقبل وزير التربية والتعليم خلال زيارته للمحافظة الرئيس السيسي يهنئ رئيس المجر بذكرى الاحتفال بالعيد القومي رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع لجنة ضمان الجودة إيقاف مجلس إدارة النادي الإسماعيلي وإحالتهم للنيابة العامة محمد الغزاوي : تربيت داخل الأهلي .. وخدمة النادي شرف للجميع‏

الزواج أو الذبح بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

لقد شرع الله للمرأة حق القبول أو الرفض بالزواج، حيث لا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب فى الزواج منه واحترام رغبتها كأنثى وعدم الإستهانة بعواطفها وأحاسيسها

وإذا أجبرت على النكاح ممن تزوجت فلا يصح هذا النكاح، ويعد الزواج باطلاً لعدم القبول.

فكل شاب يتمنى الزواج ممن أحبها ويحق له ذلك بشرط قبول الفتاه بالزواج منه فإن د وافقت عاشوا الإثنين حياة زوجية سعيدة تغلفها المودة والرحمة، وإن رفضت فلا عيب بذلك فهي تمارس حقها الشرعي الذي شرعه الله لها فلا إكراه فى الزواج.

ولكن كان لطالب جامعة المنصورة رأي آخر فأعلن الشاب شعار إما الزواج أو الذبح وارتكب جريمته البشعة التي اهتزت لها القلوب الإنسانية، فقد طعن فتاة المنصورة وذبحها في وضح النهار أمام الجامعة وسط المارة بلا أي ذنب غير أنها مارست حقها الشرعي ورفضت الزواج منه، فقد تربص لها كالذئب وافتعل جريمتة دون أي رحمة حتى رآها أمام عينه تنزف حتى الموت!

قتلها غدراً وقتل أحلامها البريئة وأحلام والديها، فبدلاً من أن تزف بالفستان الأبيض كعروس تنير بيت زوجها... كفنت بالأبيض لتدفن تحت التراب رحمة الله عليها.

فكيف بشاب فى مقتبل عمره أن يضحي بمستقبله وعمره وسمعته وسمعة أهله بسبب أن فتاة رفضت الزواج منه، وكيف كان يشعر ويرى نفسه وهو يدبر يتربص لذبحها فماذا بعد؟!!

يجب علينا أن نربي أولادنا على تقبل الرفض وكيفية التخلص من المشاعر السلبية التي تؤثر على نفسية الأبناء فالمشاعر السلبية لا تكبر ولا تتجاهل بل نتقبلها ونعترف بها أولاً ولا نعيش دور الضحية دائماً، ولا يغلقون على أنفسهم الحياة برفض الآخرين لهم فالدنيا بها أشخاص أكثر وأفضل ممن يرفضون وجودنا بحياتهم.

وأخيراً ربوا أولادكم على أن رفض الآخرين وعدم تقبلهم لا يعنى عيب في شخصهم بل يعبر عن اختلاف الأذواق والميول والإتجاهات، خلقنا مختلفين ونظراً لاختلافنا فقد نتفق مع البعض ونختلف مع البعض الآخر.

فالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.