أنباء اليوم
الإثنين 1 سبتمبر 2025 04:07 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: ضبط أحد الأشخاص وزوجته بالنصب والإحتيال على المواطنين الداخلية: ضبط إحدى الراقصات بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء وبصورة مبتذلة منافية للآداب العامة الداخلية:ضبط تشكيل عصابي لسرقة المواد البترولية من خطوط البترول الداخلية:إدعاء إحدى السيدات بإلقاء القبض على نجلها دون وجه حق بمنزله بالوادى الجديد وزير الطيران المدني يبحث مع سفيرة جمهورية الدومينيكان بالقاهرة آليات تعزيز التعاون المشترك الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لحيازة عدد من القطع الأثرية المتنوعة تمهيداً للإتجار بها محافظ أسوان يشارك فى فعاليات إحتفالية وفاء النيل ️محافظ المنوفية يستقبل رئيس هيئة العمليات للتنسيق المدني والعسكري وزير الإسكان ومحافظ الإسماعيلية يتابعان عددا من ملفات العمل المشتركة إسلام نصر الله: تدريس الذكاء الاصطناعي خطوة استراتيجية ويجب تعميم التجربة على كافة الوزارات مصر تعزي الشعب الأفغاني في ضحايا الزلزال رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر خلال قمة ”منظمة شنغهاي للتعاون بلس”

الزواج أو الذبح بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

لقد شرع الله للمرأة حق القبول أو الرفض بالزواج، حيث لا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب فى الزواج منه واحترام رغبتها كأنثى وعدم الإستهانة بعواطفها وأحاسيسها

وإذا أجبرت على النكاح ممن تزوجت فلا يصح هذا النكاح، ويعد الزواج باطلاً لعدم القبول.

فكل شاب يتمنى الزواج ممن أحبها ويحق له ذلك بشرط قبول الفتاه بالزواج منه فإن د وافقت عاشوا الإثنين حياة زوجية سعيدة تغلفها المودة والرحمة، وإن رفضت فلا عيب بذلك فهي تمارس حقها الشرعي الذي شرعه الله لها فلا إكراه فى الزواج.

ولكن كان لطالب جامعة المنصورة رأي آخر فأعلن الشاب شعار إما الزواج أو الذبح وارتكب جريمته البشعة التي اهتزت لها القلوب الإنسانية، فقد طعن فتاة المنصورة وذبحها في وضح النهار أمام الجامعة وسط المارة بلا أي ذنب غير أنها مارست حقها الشرعي ورفضت الزواج منه، فقد تربص لها كالذئب وافتعل جريمتة دون أي رحمة حتى رآها أمام عينه تنزف حتى الموت!

قتلها غدراً وقتل أحلامها البريئة وأحلام والديها، فبدلاً من أن تزف بالفستان الأبيض كعروس تنير بيت زوجها... كفنت بالأبيض لتدفن تحت التراب رحمة الله عليها.

فكيف بشاب فى مقتبل عمره أن يضحي بمستقبله وعمره وسمعته وسمعة أهله بسبب أن فتاة رفضت الزواج منه، وكيف كان يشعر ويرى نفسه وهو يدبر يتربص لذبحها فماذا بعد؟!!

يجب علينا أن نربي أولادنا على تقبل الرفض وكيفية التخلص من المشاعر السلبية التي تؤثر على نفسية الأبناء فالمشاعر السلبية لا تكبر ولا تتجاهل بل نتقبلها ونعترف بها أولاً ولا نعيش دور الضحية دائماً، ولا يغلقون على أنفسهم الحياة برفض الآخرين لهم فالدنيا بها أشخاص أكثر وأفضل ممن يرفضون وجودنا بحياتهم.

وأخيراً ربوا أولادكم على أن رفض الآخرين وعدم تقبلهم لا يعنى عيب في شخصهم بل يعبر عن اختلاف الأذواق والميول والإتجاهات، خلقنا مختلفين ونظراً لاختلافنا فقد نتفق مع البعض ونختلف مع البعض الآخر.

فالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.