أنباء اليوم
الإثنين 15 سبتمبر 2025 10:22 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روائع فرقة ”رضـــا” تخطف أنظار جمهور ”صيف قطاع المسرح” برشلونة يكتسح فالنسيا بسداسية نظيفة ويواصل مطاردة ريال مدريد في صدارة الليجا محمود محيي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي : النظام الاقتصادي العالمي انتهي ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد منتخب مصر تحت 20 سنة يبدأ تدريباته في تشيلي استعدادًا لكأس العالم الشرطة الأمريكية: المتهم بقتل تشارلي كيرك محتجز من أجل مراقبته عن كثب بيراميدز يهز شباك أوكلاند سيتي بثلاثية ويتأهل لمواجهة أهلي جدة إطلاق البوستر الرسمي لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما جاب الله يكشف سبب تبديل زيزو أمام إنبي الأهلي يتعادل مع إنبي 1-1 في الجولة السادسة بدوري نايل وزير الخارجية يلتقي نظيره الكويتي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة برشلونة يواجه فالنسيا بحثًا عن مصالحة الجماهير ومطاردة الصدارة مانشستر سيتي يحسم ديربي مانشستر بثلاثية نظيفة على يونايتد

ندى مجاهد تكتب: ”كابوس الثانوية العامة”

أ/ ندى مجاهد
أ/ ندى مجاهد

نحن على إقتراب موعد إمتحانات الثانوية العامة، ومازالت الثانوية العامة تُشكل قلقاً وإضطرابات في حياة الأسر المصرية بأكملها، حيث أصبح الكثير ينظر إليها على أنها نهاية العالم، مما يؤدي إلى الخوف المستمر والإنشغال الدائم، وبالرغم من إننا فى عصر تقدم الصناعة والحرف الحديثة، إلا أننا مصممين أن نظل راقدين تحت مسمى "الثانوية العامة" وكأن من لم يدخل ثانوية عامة لم يتعلم أبداً !

وبالعكس تماماً فنجد طلاب كثيرة قد يحققوا ذاتهم فى مدارس أخرى بأقل مجهود دون الإلتحاق بالثانوية العامة.

فنجد الأهالي تُجبر أبنائها على الإلتحاق بالثانوية العامة وهم على علم منذ البداية بمستوى أبنائهم، ولكنهم يصممون على إلتحاقهم بها، وهذا يرجع إلى أسباب كثيرة منها:-

1- إننا قد ورثنا منذ زمن طويل أن لاشيء يعادل الثانوية العامة وقد يكون أمر خاطئ يقع فيه الكتير، لذلك يجب علينا أن نغير من تفكيرنا ونكون على معرفة بأن هناك مدارس أخرى كثيرة تعادل الثانوية العامة.

2- قد نعمل حساب للمسميات على حساب راحة أبنائنا، حيث مسمى الثانوية العامة بيختلف من وجهة نظر الأهالي عن أي ثانوي آخر سواء صناعي أو تجاري أو أي شىء آخر.

3- وقد يكون السبب بدافع الغيرة بين الأقارب، حيث نجد بعض الأهالي يصممون على إلتحاق أبنائهم بالثانوية العامة بسبب إلتحاق أحد أقاربه بها دون مراعاة شعور الطالب وتحقيق رغباته.

وكل هذا قد يؤثر بالسلب على الطالب، وعند بدء إمتحانات الثانوية العامة نجد عدد من الطلاب يقومون بالإنتحار، وآخرون ينتقلون إلى المستشفىيات وكأن الحياة سوف تنتهي عند ظهور النتيجة، كما تبدو علامات القلق والخوف أثناء فترة الإمتحانات من قبل الأهالي والأبناء.

ومن هنا أطلقتُ جملة:

"كابوس الثانوية العامة "

لما تسببه من تعب وإرهاق فلذلك علينا أن نخفف من تعب أعصاب أبنائنا ولا نجعلها عائق أمامنا، فكل شيء بيد الله،

وأن نطمن أبنائنا أنها ليست النهاية ولكنها تعد بداية الطريق وتحقيق الذات في مجالات كثيرة.

فعلينا جميعاً أن نثق في الله دائماً في كل شيء.