أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 10:36 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”دي بي ورلد – مصر” و”السويدي للتنمية الصناعية” يطلقان منشأة تخزين مبرد باستثمار 1.42 مليار جنيه البرنابيو والريال يتأهبون لمواجهة مارسيليا بالشامبيونز ليج وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية المجلس القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس إدارته لمناقشة جهود حماية وتنمية الطفولة إفتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) في القاهرة وزير الخارجية يلتقي بقيادات وأعضاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية رئيس الوزراء يلتقي عددا من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة محليا وعالميا السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للنيابة العامة بلباو يصطدم بآرسنال في عودة تاريخية إلى دوري أبطال أوروبا مصر تُدين العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء العامة إستمرار أعمال الموجة 27 لإزالة التعديات ومتابعة ملفات التصالح فى محافظة الدقهلية

أبو الغيط : التنافس والصراع بين القوى الكبرى هو تطور سلبي في العلاقات الدولية

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

ألقى السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس ٢ الجاري، محاضرة حول "التحولات التي يشهدها النظام الدولي وتأثيرها على العالم العربي"، وذلك بحضور لفيف من كبار علماء الأكاديمية وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين في إيطاليا وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الإيطالية، وكان ذلك في محاضرة بأكاديمية لينشي العريقة في إيطاليا.
واستعرض الأمين العام للجامعة في المحاضرة مجمل التحولات التي شهدها النظام الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مشيرا إلى إرهاصات واضحة لتغييرات جوهرية في النظام الدولي كما عرفه العالم منذ انتهاء الحرب الباردة، وبخاصة في ظل اهتزاز أهم ركائزه المتمثلة في توازن القوى بين لاعبيه الرئيسيين، وتراجع التوافق بين القوى الكبرى على "قواعد اللعب" والمبادئ الحاكمة لعمل النظام، الأمر الذي انعكس اليوم في احتدام المنافسة بين القوى الدولية.

وشدد ابو الغيط على أن التنافس والصراع بين القوى الكبرى هو تطور سلبي في العلاقات الدولية، وأن الحرب تمثل فشلا للدبلوماسية، مشيرا الى اهمية استخلاص الدروس من فترة الحرب الباردة التي اقتربت بالعالم، في بعض اللحظات الخطيرة، من حافة الهاوية.
وأكد ضرورة ان يتعامل القادة بأعلى درجة من المسئولية وضبط النفس، متمنيا ان تجد القوى الكبرى وسيلة لحل مشكلاتها بالطرق الدبلوماسية.

وفي هذا السياق ألقى أبو الغيط الضوء على انعكاسات هذا التنافس على المنطقة العربية مشيرا إلى الازمات الضخمة التي شهدتها دول المنطقة سواء في العراق أو ليبيا مرورا بسوريا واليمن، خاصة بسبب التدخلات الخارجية صمن جملة أسباب أخري. كما أشار إلى الدور السلبي الذي لعبته القوى الإقليمية المجاورة في تعميق مشاكل الدول العربية رغبة منها في توسيع مساحة نفوذها وطمعاً في استعادة أمجاد تاريخية سابقة على حساب الحقوق السيادية للدولة الوطنية العربية.

وفي ذات السياق، أكد أبو الغيط أن المنطقة العربية لا يمكن لها أن تنهض وتستعيد عافيتها إلا بتمكينها من تحقيق وبناء الدولة الوطنية، وتسوية أقدم نزاع لا يزال قائما في قلب المنطقة، وهو الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، من خلال تطبيق حل الدولتين الذي لا بديل عنه إلا بدولة فصل عنصري لا يمكن للعالم أن يتقبلها أو يتعايش معها.

كما تناول أبو الغيط في محاضرته دور جامعة الدول العربية في مواكبة هذه التحولات مؤكدا على أهمية هذا الدور باعتبار الجامعة الاطار الوحيد الذي تعمل الدول العربية تحت ظله، والذي يعبر عن الارادة الجامعة للعرب والرابطة التاريخية بينهم.

موضوعات متعلقة