أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 02:41 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رافينيا يدخل تاريخ برشلونة ويكسر رقم الأسطورة ليونيل ميسي لامين يامال يدخل نادي المئوية مع برشلونة السكرتير العام المساعد يتفقد مستشفى رأس البر المركزي للوقوف على جاهزيتها استعدادًا للافتتاح والتشغيل تطهير مصرف ميت الخولي في الزرقا ضمن جهود مكافحة التلوث ودعم التنمية المستدامة الحسم يتأجل إلي إيطاليا.. برشلونة يتعادل إيجابياً مع إنتر بثلاثية لكل فريق الأهلي يفوز على بتروجت بثلاثية مقابل هدفين بدوري نايل تعرف على إصابة أشرف داري لاعب الأهلي بمباراة بتروجت وزارة الصحة: نتابع حالة مصابين حريق خط غاز أكتوبر عن كثب لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية. وزارة البترول: حادث كسر خط غاز بمدينة 6 أكتوبر نتيجة قيام إحدى شركات المقاولات بأعمال حفر دون تنسيق مسبق مع شركة ناتجاس... وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين برشلونة يستضيف إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا محافظ أسوان يشهد فعاليات الحفل السنوى لمدارس النيل المصرية الدولية

أبو الغيط : التنافس والصراع بين القوى الكبرى هو تطور سلبي في العلاقات الدولية

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

ألقى السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس ٢ الجاري، محاضرة حول "التحولات التي يشهدها النظام الدولي وتأثيرها على العالم العربي"، وذلك بحضور لفيف من كبار علماء الأكاديمية وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين في إيطاليا وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الإيطالية، وكان ذلك في محاضرة بأكاديمية لينشي العريقة في إيطاليا.
واستعرض الأمين العام للجامعة في المحاضرة مجمل التحولات التي شهدها النظام الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مشيرا إلى إرهاصات واضحة لتغييرات جوهرية في النظام الدولي كما عرفه العالم منذ انتهاء الحرب الباردة، وبخاصة في ظل اهتزاز أهم ركائزه المتمثلة في توازن القوى بين لاعبيه الرئيسيين، وتراجع التوافق بين القوى الكبرى على "قواعد اللعب" والمبادئ الحاكمة لعمل النظام، الأمر الذي انعكس اليوم في احتدام المنافسة بين القوى الدولية.

وشدد ابو الغيط على أن التنافس والصراع بين القوى الكبرى هو تطور سلبي في العلاقات الدولية، وأن الحرب تمثل فشلا للدبلوماسية، مشيرا الى اهمية استخلاص الدروس من فترة الحرب الباردة التي اقتربت بالعالم، في بعض اللحظات الخطيرة، من حافة الهاوية.
وأكد ضرورة ان يتعامل القادة بأعلى درجة من المسئولية وضبط النفس، متمنيا ان تجد القوى الكبرى وسيلة لحل مشكلاتها بالطرق الدبلوماسية.

وفي هذا السياق ألقى أبو الغيط الضوء على انعكاسات هذا التنافس على المنطقة العربية مشيرا إلى الازمات الضخمة التي شهدتها دول المنطقة سواء في العراق أو ليبيا مرورا بسوريا واليمن، خاصة بسبب التدخلات الخارجية صمن جملة أسباب أخري. كما أشار إلى الدور السلبي الذي لعبته القوى الإقليمية المجاورة في تعميق مشاكل الدول العربية رغبة منها في توسيع مساحة نفوذها وطمعاً في استعادة أمجاد تاريخية سابقة على حساب الحقوق السيادية للدولة الوطنية العربية.

وفي ذات السياق، أكد أبو الغيط أن المنطقة العربية لا يمكن لها أن تنهض وتستعيد عافيتها إلا بتمكينها من تحقيق وبناء الدولة الوطنية، وتسوية أقدم نزاع لا يزال قائما في قلب المنطقة، وهو الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، من خلال تطبيق حل الدولتين الذي لا بديل عنه إلا بدولة فصل عنصري لا يمكن للعالم أن يتقبلها أو يتعايش معها.

كما تناول أبو الغيط في محاضرته دور جامعة الدول العربية في مواكبة هذه التحولات مؤكدا على أهمية هذا الدور باعتبار الجامعة الاطار الوحيد الذي تعمل الدول العربية تحت ظله، والذي يعبر عن الارادة الجامعة للعرب والرابطة التاريخية بينهم.

موضوعات متعلقة