أنباء اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 02:01 مـ 5 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ أسوان يتفقد مجمع المواقف الشرقي لسيارات السيرفيس بالكفور بكوم أمبو محافظ أسوان يتفقد مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد بكوم أمبو وزير التربية والتعليم يعتمد جداول امتحانات الدبلومات الفنية الدور الثاني للعام الدراسي 2024 / 2025 رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن بالصعيد رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعلن تخصيص محال تجارية وصيدلية بالحي السكني الثالث بمقابل الانتفاع تموين المنوفية ضبط كيان غير مرخص لإنتاج المنظفات الصناعية المغشوشة وزير الري يتابع إجراءات إزالة التعديات على أملاك الوزارة مذيعة روسية توثق لحظات مرعبة من زلزال كامتشاتكا على متن قارب شراعي لولا يتعهد بالدفاع عن سيادة البرازيل بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة رئيس جهاز حماية المستهلك يلتقي برئيس وأعضاء الغرفة التجارية بالقاهرة لبحث ومتابعة جهود خفض أسعار السلع

رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب يشيد بأكاديمية الأوقاف الدولية

رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب  
رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب  

أشاد أ.د/ هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بأكاديمية الأوقاف الدولية مؤكدًا أنها صرح أكاديمي طموح يهدف للتعارف والربط بين الثقافات المختلفة، وأن الدورات التي تعقدها تشكل خطوة جديدة لتبادل المعارف والثقافات، وهذا هو الطريق الأمثل للنهوض بالدعوة والخطاب الديني، والتقابل الفكري والمعرفي بين مختلف الثقافات.
مشيرًا إلى أن الثقافة هي الوعي بما هو موجود حولنا ، والتي لا تعتمد على المستوى العلمي ، ولكن تكوِّنها الخبرة ، والاستفادة من الواقع ، والتعامل معه ، وأن مصدرها الأساسي هو الإرث الاجتماعي، وهذه الثقافة تمثِّل مجموعةً من الأفكار ، والمعلومات ، والخبرات التي تنتشر في مجتمع ما ، بحيث تميزه على غيره من المجتمعات ، وتشمل جزءًا من الهوية ، كما أنها يمكن أن تكون وسيلةً لتطور الإنسان عن طريق العلم ، والمعرفة ، وتغير طرق المعيشة ، فهي بذلك قد تكون جبلية مطبوعة ، وقد تكون مكتسبة مصنوعة من المعارف والتجارب ، وتكون أحيانا الذوق العام ، وأن الفرق بين الثقافات هو ما يصنع التنوع في وجهات النظر ، وأنه يوجِد الاختلاف في كيفية التعامل في شتى مناحي الحياة ، تلك الفروق التي تعتمد على العرف ، والعادة .
مؤكدًا أن الدين الإسلامي قد أقر بوجود تنوع الثقافات كما جاء في سورة الحجرات في قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" ، فهي دعوة للتعارف واحترام الآخرين وعدم التقليل من تقاليد الاجتماعية ، طالما لا تتعارض مع صحيح الفطرة السوية ، ولذلك دعانا الإسلام لتقبل وجود التنوع الفكري والثقافي ، فهو يأمرنا بالمرونة في التعامل مع الآخرين دون التهاون في ثوابت الدين أو التقليل من الحلال والحرام.
وهو دين التسامح ودين لكل الإنسانية ، لا يفرق في التعامل بين الناس على أساس لون أو عرق ، أو دين ، كما أنه يقر التعايش السلمي ، وهو ومما يدل على ذلك أنه عندما سُئِلَ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ) : أيُّ الناسِ أَكْرَمُ ؟ قال : أَكْرَمُهُمْ عندَ اللهِ أَتْقَاهُمْ . قالوا : ليس عن هذا نَسْأَلُكَ ، قال : فَأَكْرَمُ الناسِ و في روايةٍ : إنَّهُ الكريمُ ابنُ الكريمِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللهِ ابْنُ نبيِّ اللهِ ابنِ نبيِّ اللهِ ابنِ خَلِيلِ اللهِ . قالوا : ليس عن ذلكَ نَسْأَلُكَ ، قال : فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلونِي ؟ قالوا : نَعَمْ ، قال : فَخِيارُكُمْ في الجاهليةِ خِيارُكُمْ في الإسلامِ إذا فَقِهوا" ، مؤكدًا أن الله (عز وجل) أنزل القرآن الكريم باللغة المستخدمة لدى العرب في ذلك الوقت لقوله (تبارك وتعالى): "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" أي بالمستخدم من لغة العرب في هذا الوقت.

موضوعات متعلقة