أنباء اليوم
الأحد 14 ديسمبر 2025 04:32 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق منصة جديدة لتنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة بالتعاون مع GIZ مهرجان الشارقة السيارات القديمة ينطلق يناير 2026 بشعار «حين يتحرك الزمن» وزارة التخطيط تعقد اجتماعًا لمتابعة مخرجات الدورة العاشرة للجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة محافظ المنوفية يعتمد الجدول الزمني لامتحانات الفصل الدراسي الأول ” دور يناير ” 2026 الحكومة” تبحث وضع حلول جذرية للمشكلات المالية لـ”ماسبيرو” والصحف القومية وزارة الشباب والرياضة تعلن رسميًا تولّي مصر رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكوو وزير الإسكان يشارك في فعاليات المنتدي الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بمدينة الدوحة وزير الإسكان يشارك فى الدورة الـ42 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بالدوحة الداخلية:ضبط المتهمين في مقطع فيديو بترويج مواد مخدرة بواسطة توكتوك بالقليوبية الداخلية:ضبط المتهم في وقائع النصب والاحتيال علي المواطنين بالقاهرة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يبحث مع وزير التجارة الخارجية القطري تدشين مشروعات تكاملية مصرية قطرية وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون وفتح أسواق عمل للشركات المصرية بقطر

رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب يشيد بأكاديمية الأوقاف الدولية

رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب  
رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب  

أشاد أ.د/ هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بأكاديمية الأوقاف الدولية مؤكدًا أنها صرح أكاديمي طموح يهدف للتعارف والربط بين الثقافات المختلفة، وأن الدورات التي تعقدها تشكل خطوة جديدة لتبادل المعارف والثقافات، وهذا هو الطريق الأمثل للنهوض بالدعوة والخطاب الديني، والتقابل الفكري والمعرفي بين مختلف الثقافات.
مشيرًا إلى أن الثقافة هي الوعي بما هو موجود حولنا ، والتي لا تعتمد على المستوى العلمي ، ولكن تكوِّنها الخبرة ، والاستفادة من الواقع ، والتعامل معه ، وأن مصدرها الأساسي هو الإرث الاجتماعي، وهذه الثقافة تمثِّل مجموعةً من الأفكار ، والمعلومات ، والخبرات التي تنتشر في مجتمع ما ، بحيث تميزه على غيره من المجتمعات ، وتشمل جزءًا من الهوية ، كما أنها يمكن أن تكون وسيلةً لتطور الإنسان عن طريق العلم ، والمعرفة ، وتغير طرق المعيشة ، فهي بذلك قد تكون جبلية مطبوعة ، وقد تكون مكتسبة مصنوعة من المعارف والتجارب ، وتكون أحيانا الذوق العام ، وأن الفرق بين الثقافات هو ما يصنع التنوع في وجهات النظر ، وأنه يوجِد الاختلاف في كيفية التعامل في شتى مناحي الحياة ، تلك الفروق التي تعتمد على العرف ، والعادة .
مؤكدًا أن الدين الإسلامي قد أقر بوجود تنوع الثقافات كما جاء في سورة الحجرات في قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" ، فهي دعوة للتعارف واحترام الآخرين وعدم التقليل من تقاليد الاجتماعية ، طالما لا تتعارض مع صحيح الفطرة السوية ، ولذلك دعانا الإسلام لتقبل وجود التنوع الفكري والثقافي ، فهو يأمرنا بالمرونة في التعامل مع الآخرين دون التهاون في ثوابت الدين أو التقليل من الحلال والحرام.
وهو دين التسامح ودين لكل الإنسانية ، لا يفرق في التعامل بين الناس على أساس لون أو عرق ، أو دين ، كما أنه يقر التعايش السلمي ، وهو ومما يدل على ذلك أنه عندما سُئِلَ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ) : أيُّ الناسِ أَكْرَمُ ؟ قال : أَكْرَمُهُمْ عندَ اللهِ أَتْقَاهُمْ . قالوا : ليس عن هذا نَسْأَلُكَ ، قال : فَأَكْرَمُ الناسِ و في روايةٍ : إنَّهُ الكريمُ ابنُ الكريمِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللهِ ابْنُ نبيِّ اللهِ ابنِ نبيِّ اللهِ ابنِ خَلِيلِ اللهِ . قالوا : ليس عن ذلكَ نَسْأَلُكَ ، قال : فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلونِي ؟ قالوا : نَعَمْ ، قال : فَخِيارُكُمْ في الجاهليةِ خِيارُكُمْ في الإسلامِ إذا فَقِهوا" ، مؤكدًا أن الله (عز وجل) أنزل القرآن الكريم باللغة المستخدمة لدى العرب في ذلك الوقت لقوله (تبارك وتعالى): "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" أي بالمستخدم من لغة العرب في هذا الوقت.

موضوعات متعلقة