أنباء اليوم
الخميس 1 مايو 2025 05:07 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نصر الله: التسهيلات الضريبية الجديدة تعيد بناء الثقة وتفتح صفحة شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال وزير الإسكان يتفقد مشروع ”سكن مصر”بأرض المعارض بالقاهرة الجديدة وزير الإسكان يتفقد مشروع تنفيذ الخط الإضافي من مأخذ المعادى إلى محطة القاهرة الجديدة وزير الاسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي محافظ أسوان يتابع إنتظام توريد وإستلام القمح لموسم الحصاد الحالى الداخلية:كشف ملابسات واقعة الادعاء بتعرض إحدى الفتيات وتخديرها بالجيزة بيطري المنوفية يضبط لحوم مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الادمي وزير الإسكان يقوم بجولة موسعة لمتابعة سير العمل بكافة مكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإشعال سيارة بالقاهرة وزير الري يتفقد حالة الري وأعمال تطهيرات الترع بمحافظة الغربية محافظ بني سويف: استلام أكثر من 35 ألف طن من الأقماح المحلية بالصوامع والشون وزير الإسكان بعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط

التعليم العالي : جلسة نقاشية حول مستقبل التعليم الطبي

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

تواصلت فعاليات المنتدى العالمى الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي (رؤية المستقبل) لليوم الثالث على التوالي، والذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

شهد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات جلسة بعنوان "مستقبل التعليم الطبي"، بحضور د. مايك مكيردى Mike McKirdy رئيس الكلية الملكية للجراحين، ود. ستيف جراهام Steve Graham الرئيس التنفيذى للكلية الملكية للجراحين، ود. هانى عتيبة أستاذ أمراض القلب وعضو الكلية الملكية للجراحين.

وخلال فعاليات الجلسة، أعرب د. مايك عن سعادته بدعوته ووفد الكلية الملكية للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا تطلع الكلية للتعاون مع مصر في إطار مبادئ الكلية الملكية التي تعتمد على المشاركة، وبناء الصداقات.
وقدم وفد الكلية الملكية عرضاً تقديميًا حول كلية الجراحين الملكية بجلاسكو، والتي تضم ٥٠ ألف أخصائي في مجال الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الكلية متعددة التخصصات الطبية، حيث يخضع الملتحق بها لمراقبة وتقييم الأداء الطبي لمدة عامين، والتأكد من امتلاكه للمهارات الطبية، ثم يخضع للامتحان بالكلية للحصول على شهادة بنجاحه، لافتاً إلى أن الأمر لا يتوقف على الجانب العملي والمعرفة فقط بل أيضًا يمتد للتواصل مع المريض.

ومن جانبه، أكد د. عتيبة حرص كلية الجراحين الملكية على دعم الدارسين من كافة أنحاء العالم، وكذلك إقامة الشراكات معهم، مشيراً إلى عمق الروابط بين إسكتلندا ومصر، والتعاون البناء في المجالات العلمية ولاسيما الطبية، مستشهداً بما قدمه العلماء والمبتكرين العرب والإسكتلنديين للبشرية من اختراعات وابتكارات متعددة.
واستعرض د. عتيبة تاريخ كلية الجراحين الملكية باعتبارها من أقدم المؤسسات التعليمية الطبية في المملكة المتحدة، مشيرًا لحصول الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور خالد عبد الغفار على الزمالة الفخرية للكلية الملكية بما يؤكد أن مصر تعد شريكًا هاماً خاصة في ظل التعاون مع أكثر من جامعة ووزارة الصحة؛ لتوفير فرص لتدريب الأطباء المصريين.

وألقى د. أشرف أيوب من الكلية الملكية للجراحين الضوء على منهجية كلية الجراحين الملكية في تخصص طب الأسنان وجراحات الوجه والفكين، موضحاً سعي الكلية إلى تطوير المهارات الطبية لدى منسوبيها، مؤكدًا أن الكلية الملكية ليست جامعة ولكنها مجتمع عالمي متخصص في الصحة؛ بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى، وأن الكلية تفتح أبوابها لكل أطباء العالم، وتوفير التدريبات، وإجراء الاختبارات للحصول على عضوية الكلية، إضافة إلى توفير عدد من المنح الدراسية، ويمكن معرفة شروط التقديم وآلياته من خلال الموقع الإلكتروني للكلية الملكية.

وفي ختام الجلسة، أكد وفد كلية الجراحين الملكية بجلاسكو حرصه على إنشاء فرع للكلية في مصر في ظل ما تملكه من إمكانيات ومناخ جاذب لإتمام هذه الخطوة.

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلق فرصًا عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصًا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.

وأتاح المعرض المُصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية. والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية.