أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:04 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

التعليم العالي : جلسة نقاشية حول مستقبل التعليم الطبي

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

تواصلت فعاليات المنتدى العالمى الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي (رؤية المستقبل) لليوم الثالث على التوالي، والذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

شهد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات جلسة بعنوان "مستقبل التعليم الطبي"، بحضور د. مايك مكيردى Mike McKirdy رئيس الكلية الملكية للجراحين، ود. ستيف جراهام Steve Graham الرئيس التنفيذى للكلية الملكية للجراحين، ود. هانى عتيبة أستاذ أمراض القلب وعضو الكلية الملكية للجراحين.

وخلال فعاليات الجلسة، أعرب د. مايك عن سعادته بدعوته ووفد الكلية الملكية للمشاركة في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا تطلع الكلية للتعاون مع مصر في إطار مبادئ الكلية الملكية التي تعتمد على المشاركة، وبناء الصداقات.
وقدم وفد الكلية الملكية عرضاً تقديميًا حول كلية الجراحين الملكية بجلاسكو، والتي تضم ٥٠ ألف أخصائي في مجال الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الكلية متعددة التخصصات الطبية، حيث يخضع الملتحق بها لمراقبة وتقييم الأداء الطبي لمدة عامين، والتأكد من امتلاكه للمهارات الطبية، ثم يخضع للامتحان بالكلية للحصول على شهادة بنجاحه، لافتاً إلى أن الأمر لا يتوقف على الجانب العملي والمعرفة فقط بل أيضًا يمتد للتواصل مع المريض.

ومن جانبه، أكد د. عتيبة حرص كلية الجراحين الملكية على دعم الدارسين من كافة أنحاء العالم، وكذلك إقامة الشراكات معهم، مشيراً إلى عمق الروابط بين إسكتلندا ومصر، والتعاون البناء في المجالات العلمية ولاسيما الطبية، مستشهداً بما قدمه العلماء والمبتكرين العرب والإسكتلنديين للبشرية من اختراعات وابتكارات متعددة.
واستعرض د. عتيبة تاريخ كلية الجراحين الملكية باعتبارها من أقدم المؤسسات التعليمية الطبية في المملكة المتحدة، مشيرًا لحصول الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور خالد عبد الغفار على الزمالة الفخرية للكلية الملكية بما يؤكد أن مصر تعد شريكًا هاماً خاصة في ظل التعاون مع أكثر من جامعة ووزارة الصحة؛ لتوفير فرص لتدريب الأطباء المصريين.

وألقى د. أشرف أيوب من الكلية الملكية للجراحين الضوء على منهجية كلية الجراحين الملكية في تخصص طب الأسنان وجراحات الوجه والفكين، موضحاً سعي الكلية إلى تطوير المهارات الطبية لدى منسوبيها، مؤكدًا أن الكلية الملكية ليست جامعة ولكنها مجتمع عالمي متخصص في الصحة؛ بهدف تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى، وأن الكلية تفتح أبوابها لكل أطباء العالم، وتوفير التدريبات، وإجراء الاختبارات للحصول على عضوية الكلية، إضافة إلى توفير عدد من المنح الدراسية، ويمكن معرفة شروط التقديم وآلياته من خلال الموقع الإلكتروني للكلية الملكية.

وفي ختام الجلسة، أكد وفد كلية الجراحين الملكية بجلاسكو حرصه على إنشاء فرع للكلية في مصر في ظل ما تملكه من إمكانيات ومناخ جاذب لإتمام هذه الخطوة.

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلق فرصًا عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصًا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.

وأتاح المعرض المُصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية. والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية.