الجمعة 19 أبريل 2024 08:22 صـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مسؤول أمريكي: صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران ”الشباب والرياضة ” تواصل تنفيذ سلسلة ورش ”حرفتك...مهنتك ” لعضوات أندية الفتاة والمرأة علي مستوى المحافظات وزير الأوقاف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم يناقشان التعاون المشترك وزير الشباب والرياضة يلتقي مسؤلي المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك إرتفاع أرباح قناة السويس لتوطين التكنولوجيا النصف سنوية إلى 17.8% وتسجل 716.6 مليون جنيه الشباب والرياضة تنظم زيارة ميدانية لنشء محافظة المنوفية بكلية الدفاع الجوي وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحاد المصري للهجن لبحث آفاق النهوض برياضة الهجن في مصر رئيس الوزراء : نتابع ملف ضبط الأسعار التى ستأخذ مسارًا نزوليًا وستستمر في التراجع خلال الفترة المقبلة رئيس جامعة الأزهر يبحث التعاون العلمي مع الأكاديمية الرئاسية الروسية مستشفى سوهاج الجامعى الجديد يستقبل١٢ مصاب اثر حادث مروري وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية تشارك في جلسة بعنوان ”تعزيز النمو الشامل والمساواة بين الجنسين” ”زرقاء اليمامة” أول أوبرا سعودية تنطلق في الرياض ٢٥ أبريل للتعبير عن الموروث الثقافي

مرض الحنين

 
 
بقلم-أميرة عبدالعظيم
 
هل الحنين يعتبر مرض؟!!
 
من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر كان يُنظر إلى الحنين إلى الماضي على أنه مرض وإضطراب نفسي حيث إعتقد الأطباء أنه أشبه بجنون الإرتياب لِمَ يسببه من معاناة .
فالحنين هوشوق غامر للأشياء من التى حدثت فى الماضي وكان هذا التشخيص مرتبطاً بشكل كبير بالأشخاص الذين يصيبهم الحنين إلى الوطن أو أولئك الذين يأخذهم الحنين إلى الأصدقاء القدامى فمنهم من وافته المنية ومنهم ماهو مازال على قيد الحياة أو إلى ذكريات الماضي بصفة عامة وقد يصل بهم الحال إلى أنهم يغنون بعض الأغاني وأحياناً يصل الأمر لذروته فيرون تلك الأشياء التي تذكرهم بطفولتهم وينفجرون من بالبكاء.
ولكن ليست الأغنيات المؤثرة وحدها ما يثير الحنين بل أمور كثيرة كالمكان الذى عشت فيه وآمالُ وطموحات لم تتحقق و قصة حب قد ضاعت تحت أنقاض وعودٍ قد هدمت وكلهامؤثرات تتبعثر بدواخلنا فى كل مكان.
 
وأعراض الحنين تتأرجح دائماً مابين ما هو معقول مثل الحزن العام أو تكون على النقيض تماماً بمعنى أن الحنين قد يأخذنا إلى لحظات من السعادة المقرونه بالفخر والإعتزاز
 
وأنا فى رأيى المتواضع أرى أننا جميعاً نحتاج إلى الحنين لكل شىء وأنه لولا الحنين إلى الأشياء التي نحبها ماإستطعنا أن نكمل المشوار الطويل في الحياة الدنيا .
فالحنين فى حد ذاته مظهراً طبيعياً مقبولاً يجب أن تتحول طريقة التعامل معه لتكون أكثر لطفاً وبناءٱ علية لايجب أن نتعامل معه على أنه مرض مزمن بل هو حال مقرون بظرف زمان
أصبح فى خبر كان.