أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 12:34 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”هيئة الاستعلامات” : حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا ”الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين”: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يرسخ هوية مصر الحضارية محافظ الغربية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

وزير الأوقاف : الإسراف أمر خطير جدًّا نهانا عنه القرآن الكريم

كتب ـ نهاد عادل

أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أن الإسراف أمر خطير جدًّا نهانا عنه القرآن الكريم ، حيث يقول الحق سبحانه :" يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " ، ويقول سبحانه : " وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً " ، ومن أخطر أنواع الإسراف المنهي عنه , الإسراف في الطعام والشراب بأن نشتري أو نصنع ما لا نأكل، ثم نلقي به في سلات المهملات ، فهو إضاعة للمال من جهة، وللنعمة من جهة أخرى.
فليس من حق من يملك المال أن يؤدي إلى ارتفاع ثمن السلع بالإسراف في استهلاكها فضلاً عن إتلافها.
على أن كثرة الطعام عند الإفطار تؤدي إلى الفتور في العبادة , أو التكاسل عنها , أو عدم القدرة عليها ، وحسبنا حديث نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " مَا مَلَأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ : فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ".
ومن أخطر أنواع الإسراف أيضًا , الإسراف في استخدام المياه ، فقد نهانا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن الإسراف في الماء حتى في الوضوء.
فعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (رضي الله عنهما) أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ :" مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ"، وكذلك الإسراف في الكهرباء أو أي خدمة من الخدمات.
ومن هنا يأتي الصوم ليحقق التقوى المطلوبة في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ، ويجمع إليها فوائد عظيمة إيمانية وأخلاقية وإنسانية ، وصحية ، ومن أهمها كبح جماح النفس عن الإسراف والتمادي في الشهوات والملذات وكما يقولون : (البطنة تقتل الفطنة) ، فإذا كان الإسراف منهيًا عنه بإطلاقه ، ففي شهر الطاعة والعبادة والصبر على الشهوات يجب أن نتجنبه جملة وتفصيلاً .