أنباء اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 08:34 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية وتصدير العقار الداخلية: ضبط قيام بعض الأشخاص بالتعدى على شخص بسلاح أبيض إثر مشاجرة بدمياط الداخلية: ضبط قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة كيان تعليمى وإنتحاله صفة طبيب علاج طبيعى بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع خطط تطوير 7 فنادق تاريخية سبق طرحها ضمن برنامج الطروحات الحكومية عاجل .. محافظ القاهرة يعتمد نتيجة الفصل الدراسى الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 77% وزير الخارجية: استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى تداعيات بالغة الخطورة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين يعقد اجتماعه الثاني ويؤكد التزامه باستدامة صناعة النشر وتمكين الناشر الإماراتي المستشار محمود فوزي يحضر اجتماع اللجنة العامة لمجلس النواب لمناقشة نشاط المجلس خلال الفصل التشريعي الثاني رئيس الوزراء يُشكل ”لجنة أزمات” برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الاسرائيلية نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية الداخلية : ضبط قائد السيارة المتهم بوضع إشارات ضوئية عالية بسيارته على الطريق الدائري رئيس الوزراء يتابع مستجدات إطلاق مبادرة ”الرواد الرقميون”

وزير الأوقاف : الإسراف أمر خطير جدًّا نهانا عنه القرآن الكريم

كتب ـ نهاد عادل

أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أن الإسراف أمر خطير جدًّا نهانا عنه القرآن الكريم ، حيث يقول الحق سبحانه :" يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " ، ويقول سبحانه : " وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً " ، ومن أخطر أنواع الإسراف المنهي عنه , الإسراف في الطعام والشراب بأن نشتري أو نصنع ما لا نأكل، ثم نلقي به في سلات المهملات ، فهو إضاعة للمال من جهة، وللنعمة من جهة أخرى.
فليس من حق من يملك المال أن يؤدي إلى ارتفاع ثمن السلع بالإسراف في استهلاكها فضلاً عن إتلافها.
على أن كثرة الطعام عند الإفطار تؤدي إلى الفتور في العبادة , أو التكاسل عنها , أو عدم القدرة عليها ، وحسبنا حديث نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " مَا مَلَأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ : فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ".
ومن أخطر أنواع الإسراف أيضًا , الإسراف في استخدام المياه ، فقد نهانا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن الإسراف في الماء حتى في الوضوء.
فعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (رضي الله عنهما) أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ :" مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ"، وكذلك الإسراف في الكهرباء أو أي خدمة من الخدمات.
ومن هنا يأتي الصوم ليحقق التقوى المطلوبة في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ، ويجمع إليها فوائد عظيمة إيمانية وأخلاقية وإنسانية ، وصحية ، ومن أهمها كبح جماح النفس عن الإسراف والتمادي في الشهوات والملذات وكما يقولون : (البطنة تقتل الفطنة) ، فإذا كان الإسراف منهيًا عنه بإطلاقه ، ففي شهر الطاعة والعبادة والصبر على الشهوات يجب أن نتجنبه جملة وتفصيلاً .