الجمعة 3 مايو 2024 11:46 مـ 24 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

رفقاً بهم . . فهم بزمن غير زمانهم


بقلم- أميرة عبدالعظيم

الحاجة وماأصعب الحوجة عند الحاجة

قال رسولنا الله صلى الله عليه وسلم...

ما أكرمَ شابٌّ شيخًا لِسِنِّه، إلا قَيَّضَ اللهُ منْ يُكْرِمُهُ عندَ سِنِّهِ
إكرام المسنين والعمل الدؤوب على رعايتهم بحب وإحترامهم مهمه كبيرة من مهمات الحياة يحملها على عاتقه الأبناء والأحفاد والشباب بصفة عامة لأن كبير السن دائما بحاجة لأن يشعر بالأهمية التى تغطية ثقة فى نفسه بأنه
مازال على قيد الحياة ومازال الآخرين يحتاجون إليه وإلى الإستماع إلى لرأيه والأخذ بمشورته ولتعلم أيها الإبن وأيتها الإبنة أو حتى الشباب بصفة عامة أنك يوماً ما ستتذوق نفس الطعم من هذا الشعور الذي يصل إليه
كبار السن حين يتم إهمالهم والتعامل معهم من زاوية ضيقة جداً وأنهم أصبحوا كقطعة أنتيك بالمنزل لاتعبر إلا عن تراث
قديم يملئه التراب وأحياناً يتملكه الصدأ الداخلى الذى يحطم النفس ويوصلها للأمراض النفسية والمستعصية
فعلينا أن نشعرهم دائماً بالإهتمام وأن حياتهم وطلباتهم بالنسبة لنا أولويات لا إستثناءات تنفيذ رغباتهم أمر ضروري
فلا تشعره بأنك تسيطر عليه بأن تعطيه طعام لايرغب فيه أو دواء تعبت نفسه وملت من تعاطيه باستمرار عندما نتحدث لابد أن يكون الحديث حديث ملئه الحب والدفء والخوف من أجله وعليه . لا للتسلط والإستخفافإستقطعوا من أيامكم يوم
لهم بشكل خاص للذهاب فى نزهه خاصة ..أو حتى لممارسة رياضة المشي وتبادل أطراف الحديث عن أيام زمان وجمالها دون ملل ولا ملل بل إمنحه الإحساس بأنك فى غاية السعادة لأنك خرجت معه وتنتظر هذا اليوم بجميل الأثر. إسئله عن الموسيقى التى يرغب الإستماع إليها وأنتم تتناولون الطعام الذى يحبه مكالمة هاتفية لخمس دقائق من وقتك لاتكلفك الكثير أو حتى رساله بسيطة تحمل وردة بمعنى جميل سواء لأبويك أو جارك أو حتى أباء لأصدقائك إفعل ذلك وأنت محب لفعله لا مجبر عليه لأن هذا يظهر أمامه فى عينيك وتهتز له ضربات قلبه بحزن عميق داخلى لايظهره لك خوفاً وإنما كبرياءا وعزة نفس
أكرموهم أكرمك الله .