أوراق الورد
بقلم / أشرف عبدالكريم
أطفالنا هم فلذات اكبادنا جيل الغد حماة الوطن إشراقة المستقبل . ولذلك علينا الاهتمام بهم قدر مانملك وخاصة في الشق التعليمي ومما لا شك فيه بأن المنظومة التعليمية في وطننا الغالي مصر تحتاج منا ومن المسئولين كثيرآ من الجهد والمثابرة فالمسمى الطبيعي لهذه المنظومة هو " التربية والتعليم " إذآ التربية هى جزء لا يتجزأ عن التعليم ولا يقتصر على المدارس فقط وانما الدور الاكبر يكون على الاسرة في متابعتها لأطفالها اخلاقيآ واجتماعيآ والمتابعة الجادة دراسيآ . وبعد ذلك يأتي دور الحكومة في تكملة هذا الدور الذي تقوم به الأسره تعليميآ وابراز مواهبه الفكرية ومتابعة ميوله ونشاطاته العلمية والرياضية ودور ولي أمر الطالب لايقل أهمية عن دور المدرس في نشأ جيل جديد يكون لديه الوعي الفكري والأخلاقي ولا يختلف إثنان بأن هناك قصورآ من قبل المسئولون عن الحركة التعليمية في أمور كثيرة تم اهمالها والاستغناء عنها
ومنها الملاعب داخل المدارس وغرف الموسيقى وحصص الزراعة والأعمال اليدوية فدوري المدارس لكرة القدم ابرز اكثر من نجم تحاكت بهم الملايين من عشاق اللعبة في الماضي وهذا مجرد مثال لأن المنظومة التعليمية لاتقتصر على التعليم فقط وانما المواهب أيضآ لها دور فعال في المجتمع وعليه يجب الاهتمام بجميع الأنشطة المدرسية .
وهناك أيضآ مجلس الآباء والذي همش دوره وأصبح مجرد حبر على ورق رغم أهميته الكبرى لإنه حلقة الوصل بين الأسرة متمثلة في ولي الأمر والمدرسة.
كلنا نعشق هذا الوطن ونتمنى له النجاحات على جميع الأصعدة ولكن الوقوف على السلبيات سيحقق لنا في النهاية مزيدآ من الإيجابيات وعلينا أن لا ننتظر ان تشكونا أطفالنا " أوراق الورد " وتصرخ في وجوهننا " من الجاني " لانها ستنبت لنا اوراقآ صفراء وزهور دبلانة وأغصان هشة ليس لها جذور لاتسمن ولا تغني من جوع ..
إن خلق جيل جديد يكون قادرآ على القيادة يستوجب تكاتف الجميع لنجد في النهاية مجتمع صالح وبيئة أفضل .
أطفالنا هم فلذات اكبادنا جيل الغد حماة الوطن إشراقة المستقبل . ولذلك علينا الاهتمام بهم قدر مانملك وخاصة في الشق التعليمي ومما لا شك فيه بأن المنظومة التعليمية في وطننا الغالي مصر تحتاج منا ومن المسئولين كثيرآ من الجهد والمثابرة فالمسمى الطبيعي لهذه المنظومة هو " التربية والتعليم " إذآ التربية هى جزء لا يتجزأ عن التعليم ولا يقتصر على المدارس فقط وانما الدور الاكبر يكون على الاسرة في متابعتها لأطفالها اخلاقيآ واجتماعيآ والمتابعة الجادة دراسيآ . وبعد ذلك يأتي دور الحكومة في تكملة هذا الدور الذي تقوم به الأسره تعليميآ وابراز مواهبه الفكرية ومتابعة ميوله ونشاطاته العلمية والرياضية ودور ولي أمر الطالب لايقل أهمية عن دور المدرس في نشأ جيل جديد يكون لديه الوعي الفكري والأخلاقي ولا يختلف إثنان بأن هناك قصورآ من قبل المسئولون عن الحركة التعليمية في أمور كثيرة تم اهمالها والاستغناء عنها
ومنها الملاعب داخل المدارس وغرف الموسيقى وحصص الزراعة والأعمال اليدوية فدوري المدارس لكرة القدم ابرز اكثر من نجم تحاكت بهم الملايين من عشاق اللعبة في الماضي وهذا مجرد مثال لأن المنظومة التعليمية لاتقتصر على التعليم فقط وانما المواهب أيضآ لها دور فعال في المجتمع وعليه يجب الاهتمام بجميع الأنشطة المدرسية .
وهناك أيضآ مجلس الآباء والذي همش دوره وأصبح مجرد حبر على ورق رغم أهميته الكبرى لإنه حلقة الوصل بين الأسرة متمثلة في ولي الأمر والمدرسة.
كلنا نعشق هذا الوطن ونتمنى له النجاحات على جميع الأصعدة ولكن الوقوف على السلبيات سيحقق لنا في النهاية مزيدآ من الإيجابيات وعلينا أن لا ننتظر ان تشكونا أطفالنا " أوراق الورد " وتصرخ في وجوهننا " من الجاني " لانها ستنبت لنا اوراقآ صفراء وزهور دبلانة وأغصان هشة ليس لها جذور لاتسمن ولا تغني من جوع ..
إن خلق جيل جديد يكون قادرآ على القيادة يستوجب تكاتف الجميع لنجد في النهاية مجتمع صالح وبيئة أفضل .
