أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:43 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي

الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الإغاثة بدارفور

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الهجمات البرية والجوية المنسقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا، ونحو 14 موظفا يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، إلى جانب سقوط نحو مائتي جريح، بحسب ما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

واعتبرت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم الاثنين ، هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2736 لعام 2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها، وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وأضافت جامعة الدول العربية أنها تضم صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، وأن مخيمي زمزم وأبو شوك يعدان من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام 2003، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجؤون إليه، وزاد من حدة الكارثة الإنسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.