أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 04:53 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

كيف يحكم الرئيس شي الصين بعد الطفرة الاقتصادية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تتجه معجزة الصين الاقتصادية إلى نقطة النهاية، تاركةً وراءها الرئيس شي جين بينغ أمام تحدٍ لم يواجه أياً من أسلافه، وهو كيف سيحكم بعد الطفرة.

على مدى أربعة عقود، تمتع سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة بزيادة لا نظير لها في الدخل والثروة. غير أن الضربات تتوالى في الآونة الأخيرة، فقد أدى انهيار قطاع العقارات، والحرب التجارية مع الولايات المتحدة، والحملة على رواد الأعمال، والإغلاق الممتد بسبب جائحة كورونا، إلى توقف قاطرة الازدهار الاقتصادي.

وعلى الرغم من أن دخل الصينيين يواصل الارتفاع، فإن معدل هذه الزيادة في عهد شي هو الأبطأ منذ أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.
وتؤثر أزمة العقارات سلباً على ثروة الأسر في البلاد. كما أن الانفتاح الحذر للمجتمع الصيني تحول إلى الاتجاه العكسي.
ويشعر العديد من الناس في جميع أنحاء البلاد أن العالم أضحى عالماً مختلفاً.

خذ على سبيل المثال حالة أحد عمال المصانع في شنغهاي، هو السيد هو، الذي سارت أوضاعه المالية في اتجاه صعودي لمدة عشر سنوات تقريباً بعد انتقاله من مسقط رأسه. كسب هو أموالاً تكفي لشراء سيارة، استخدمها في نقل الركاب في عطلة نهاية الأسبوع لزيادة دخل الأسرة، وفي عام 2020 اشترى شقة في مدينة كبيرة. وكان يشعر بالتفاؤل بشأن المستقبل. أما الآن فهو يشعر "باليأس". فقد خسر منزله ربع قيمته تقريباً، وتدهور الطلب على النقل التشاركي. ولاحظ الشاب الذي يبلغ من العمر 37 عاماً وهو يتحدث مع من تبقى من ركاب سيارته، أن "معظمهم يعانون .

ليس لدى الصين إنتخابات، ولكن لديها سياسة. وأحد الأسباب التي جعلت المشهد السياسي على هذه الدرجة من الاستقرار هو الازدهار الطويل في مستويات المعيشة. وغالباً ما يوصف ذلك بأنه أحد جانبي صفقة غير معلنة، مفادها أن يتقبل الشعب الصيني ألا يكون له رأي يذكر في كيفية حكم البلاد طالما ظل يزداد ثراءً تحت حكم الحزب الشيوعي.

واجه هذا الاتفاق الضمني بعض الأزمات –كما حدث في عام 1989، الذي شهد ارتفاعاً حاداً في معدل التضخم وحملة قمع دموية ضد المتظاهرين في ميدان تيانانمن. ولكن بشكل عام، صمد الاتفاق على مدى أكثر من أربعة عقود منذ انعقاد الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في عام 1978 –عندما أطلق دنغ شياو بينغ سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين. أما في عهد شي، فقد بدأ يتآكل.

تُظهر البيانات الرسمية أن متوسط الدخل لا يزال يرتفع بوتيرة جيدة بالمعايير العالمية. لكن المكاسب التي تحققت في عهد شي كانت أبطأ من أي زعيم آخر تولى الرئاسة في عصر الإصلاح، كما أن القوة الدافعة وراءها آخذة في التلاشي.