أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:46 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

حديث الذكريات- بقلم/أميرةعبدالعظيم

أميرة عبدالعظيم
أميرة عبدالعظيم

كل يوم يمر فهو ذكرى .........
والذكرى دائماً ماتكون متعلقة بالعديد من الأحداث منها المبهج والمحمل بروائح السرور والفرح
وأخرى تمر كالماء البارد
حيث لاتؤثر ولا يتأثر بها أحد
والأخير ة تكون تلك الذكريات المؤلمة فهذا النوع من الذكريات هو من أقوى أنواع الذكريات فهو من النوع الحاد الذي يترك أثراً كبيراً بل وعلامات غائرة تتغلغل فى النفس فتسبب تلك التنهيدة التى تصاحبك كلما تذكرتها
ومما لاشك فيه أن هذه التنهيدة تكون
مؤلمة للغاية .....
ولكن هل لنا من سبيل .!!!!!!!
فى رأيى المتواضع أن السبيل الوحيد يتمثل في مناجاة الله واللجوء إليه
يقول سبحانه وتعالى
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.
فالله فى المحن تجده خير حافظا
وكذلك هو فى المنح تجده أيضاً خير حافظا .
إن هذا السياق لن يخرجنا عن. موضوعنا الأساسي وهو الذكريات
فالذكريات تشغل حيز كبير من التفكير
ولكنها تكون كامنة بدواخلنا ولا نستطيع البوح بها إلا لمن هو أهل لذلك
فالعديد من الذكريات يشكل أسرار وخفايا روحانية.
ولهذا السبب وجب علينا أن لا نجعلها
تبكينا ولا تؤثر علينا بأن تؤلمنا ....
لأنها حدث في حياة كل منٌا بحلْوُها
ومُرها وهى تشكل العدد الأكبر من سنوات أعمارنا .
فالذكريات إصدار أول لبدايات سنوات
وسنوات تمر فى حياتنا بين الحين والآخر والظاهر أنه لايوجد أى إنسان على وجه الكره الأرضية يعيش بلا ذكريات
نعم الذكريات ألم وأمل والفرق بينهما وضع حرف اللام ....
ولكنك تجدها فى المعنى الضمنى ذات
فارق عظيم.
أَحيوُا ذكريات السنوات الماضية وأَحِبوها
ليُحيٌ الآخرين ذِكراكم مَن بَعدِكم.

موضوعات متعلقة