أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 11:41 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

حديث الذكريات- بقلم/أميرةعبدالعظيم

أميرة عبدالعظيم
أميرة عبدالعظيم

كل يوم يمر فهو ذكرى .........
والذكرى دائماً ماتكون متعلقة بالعديد من الأحداث منها المبهج والمحمل بروائح السرور والفرح
وأخرى تمر كالماء البارد
حيث لاتؤثر ولا يتأثر بها أحد
والأخير ة تكون تلك الذكريات المؤلمة فهذا النوع من الذكريات هو من أقوى أنواع الذكريات فهو من النوع الحاد الذي يترك أثراً كبيراً بل وعلامات غائرة تتغلغل فى النفس فتسبب تلك التنهيدة التى تصاحبك كلما تذكرتها
ومما لاشك فيه أن هذه التنهيدة تكون
مؤلمة للغاية .....
ولكن هل لنا من سبيل .!!!!!!!
فى رأيى المتواضع أن السبيل الوحيد يتمثل في مناجاة الله واللجوء إليه
يقول سبحانه وتعالى
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.
فالله فى المحن تجده خير حافظا
وكذلك هو فى المنح تجده أيضاً خير حافظا .
إن هذا السياق لن يخرجنا عن. موضوعنا الأساسي وهو الذكريات
فالذكريات تشغل حيز كبير من التفكير
ولكنها تكون كامنة بدواخلنا ولا نستطيع البوح بها إلا لمن هو أهل لذلك
فالعديد من الذكريات يشكل أسرار وخفايا روحانية.
ولهذا السبب وجب علينا أن لا نجعلها
تبكينا ولا تؤثر علينا بأن تؤلمنا ....
لأنها حدث في حياة كل منٌا بحلْوُها
ومُرها وهى تشكل العدد الأكبر من سنوات أعمارنا .
فالذكريات إصدار أول لبدايات سنوات
وسنوات تمر فى حياتنا بين الحين والآخر والظاهر أنه لايوجد أى إنسان على وجه الكره الأرضية يعيش بلا ذكريات
نعم الذكريات ألم وأمل والفرق بينهما وضع حرف اللام ....
ولكنك تجدها فى المعنى الضمنى ذات
فارق عظيم.
أَحيوُا ذكريات السنوات الماضية وأَحِبوها
ليُحيٌ الآخرين ذِكراكم مَن بَعدِكم.

موضوعات متعلقة