أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 12:52 مـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المركزي المصري يقرر زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك إلى 500 ألف جنيه كشف ملابسات تضرر أحد من صدور شهادة وفاة له على الرغم من كونه على قيد الحياة بالمنوفية المصرية للاتصالات تنعي شهداء الواجب بعد حريق سنترال رمسيس وزير الإسكان يعقد اجتماعاً مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط وزير الإسكان يعلن طرح كراسة شروط الطرح الثاني لإعلان سكن لكل المصريين7 وزير الإسكان يتابع موقف مبادرتي بيتك في مصر و بيت الوطن للمصريين بالخارج وزير الري يستعرض آلية عمل واستراتيجية مرفق المياه الإفريقي وخطة العمل المستقبلية انتظام صرف الخبز المدعم للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية بصورة طبيعية وبكفاءة تامة بيان الاجتماع التنسيقي الثاني للقائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية

”البحوث الإسلامية”: الدعوة إلى دين موحد مخالف لفطرة الخلق في الكون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكدت لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن ما أُذيع عبر بعض القنوات الفضائية مؤخرًا من إعلان واضح أمام الجمهور بالدعوة إلى الديانة الموحدة أو كما يسمّونها "الديانة الإبراهيمية"، هي دعوة لا تتفق وطبيعة الخلق وفطرتهم التي تقرّ الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها دعوة تخالف صحيح ما ورد به القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما اتفق عليه سلف الأمة.
وأضافت اللجنة في بيانها أن هذه الدعوة سبق أن بيَّن شيخ الأزهر مدى خطورتها عندما أكد في خطابه أنها تشبه دعاوى العولمة، ونهاية التاريخ، و«الأخلاق العالمية» وغيرها – وإن كانت تبدو في ظاهر أمرها أنها دعوة إلى الاجتماع الإنساني وتوحيده والقضاء على أسباب نزاعاته وصراعاته.. إلَّا أن المتأمل يجد أنها دعوةٌ إلى مُصادرة أغلى ما يمتلكُه بنو الإنسانِ وهو: «حرية الاعتقاد» وحرية الإيمان، وحرية الاختيار، وكلُّ ذلك مِمَّا اشتملت عليه الشرائع، وأكَّدت عليه في نصوص صريحة واضحة، ثم هي دعوةٌ فيها من أضغاث الأحلام أضعاف ما فيها من الإدراك الصحيح لحقائق الأمور وطبائعها.
وأوضحت اللجنة أن رفضها لمثل هذه الدعاوى لا يتعارض مع الإيمان بجميع أنبياء الله ورسالاتهم، لكنه يتفق مع طبيعة خلق الله لهذا الكون وتكوينه وفطرته، وأن هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه علىهم أن يبحثوا عن طريق آخر ليحققوا مصالحهم وأجنداتهم بعيدًا عن الأديان، وليتركوا الدين لله، ويذهبوا بآمالهم حيث يريدون، فالدين ليس مطية لتحقيق الأحلام والأماني.

موضوعات متعلقة