أنباء اليوم
الإثنين 12 مايو 2025 11:05 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مياه الشرب بالجيزة: كسر مفاجئ بخط مياه قطر ١٠٠٠ مم بمنطقة الرماية بالهرم الترجي يتوج بطلاً للدوري التونسي للمرة 34 في تاريخه بعد خماسية أمام الأولمبي الباجي علي بعد نقطتين.. برشلونة تقترب من حسم لقب الليجا وزير الري يتابع حالة المنظومة المائية والنجاح فى الوفاء بالإحتياجات المائية هاتريك الكلاسيكو يدفع مبابي بقوة نحو سباق الحذاء الذهبي الأوروبي وزير البترول والثروة المعدنية في زيارة إلى دولة قطر مبابي يدخل تاريخ ريال مدريد من أوسع أبوابه بعد هاتريك الكلاسيكو تصريحات فليك بعد الفوز علي ريال مدريد والاقتراب من تحقيق الليجا وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بمناسبة رئيس جامعة حلوان يشهد افتتاح فعاليات المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري للفنون الشعبية معلومات الوزراء: عودة ”النصر للسيارات” للإنتاج بأتوبيسات محلية الصنع جامعة القاهرة: إنطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة للأئمة والواعظات

وقفات إيمانية مع بداية السنة الهجرية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الحَمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وبعد: بقول الحسنُ البصريُّ - رحمه الله - : " ما من يوم ينشقُّ فجره إلا ويُنادي: يا ابن آدم أنا خلقٌ جديد، وعلى عملك شهيد، فتزوّد منِّي فإني إذا مضيتُ لا أعود .. إلى يوم القيامة "..

وبعد التهنئة بالعامِ الهجريِّ الجَديد ١٤٤٤ إليكُم وَقفاتٌ إيمَانيَّة

يجبُ علينا أن نحرِص عليها:

- أولاً: هاهيَ أيامٌ من أيامِ الله خلَََت وانقضَت .. وساعاتٌ ودقائقٌ تصرَّمت وانتهت .. فهل يا تُرى عمَرناها بالطاعاتِ وتحصيلِ الحسنات؟ أم لطَّخناها بالمعاصي واقترافِ السيِّئات؟ ( وأنْ ليسَ للإنسانِ إلاَّ ما سعى .. وأن سعيهُ سوف يُرى .. ثم يُجزاهُ الجزاء الأوفى .. ).

- ثانياً: إنَّ ما مضى لن يعود .. وما فاتَ لن يرجعَ ولوْ بذلتَ الغالي والنَّفيس .. فاغتنم حياتكَ من الآن .. فكُلُّنا لا يدري متى يموت !! إنَّ لكلٍ منَّا خُططاً وأهدافاً .. وأفكاراً ومشاريع .. سواءً على المستوى الفرديِّ أو على المستوى العام .. فهل يا تُرى قد قُمنا بالتخطيطِ اللازمِ لميلادها وإنشائها؟

- ثالثاً: في نهايةِ هذا العام اِسأل نفسك .. أينَ أنت؟ وماذا قدَّمت؟ ما هيَ مخطَّطاتك؟ وماذا تريد؟ ألا تكفي الأعمالُ الإِرتجاليةُ دون تخطيطِ أو تفكير؟ ألا يكفي الإنشغالُ بالمهمِّ عن الأهم؟

- رابعاً: إلى كل صحفي وإعلامي.. تعلم - حفِظك الله - حجمَ الإعلامِ ومدى تأثيرهِ على واقعِ الأمة، ودورُه الكبير في توجيهِ الناس وقيادتهم - سلباً كان أو إيجاباً - .. فلقد جعلَ الإعلامُ من هذا العالمِ بيتاً واحداً .. وهوَ سلاحٌ ذو حدَّينِ - كما يُقال - فإما أن يُستخدمَ في الخيرِ - فهذا والله هوَ الفلاحُ والفوز - ، وإما أن يُستخدم لنشرِ الشرِّ وقدحِ الشَّرر فهذِه هيَ الخسارةُ والخيانةُ لعُقولِ الأمة .. فالذي ينبغي أن يتعاونَ الجميعُ من أجلِ تصحيحِ مجالاتِ الإعلام ودخولها بكلِّ قوة - ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا -.

- خامساً: أيتُها المرأةُ الفاضلة الطاهرةُ الشريفةُ العفيفة - أُمَّاً أو أختاً أو بنتاً - .. أيتُها الصالحةُ الوفيَّةُ لدينها .. أمامكِ تحدِّياتٌ عصيبة .. في ظلِّ تردٍ أخلاقيّ وطغيانِ رزيلة .. آنَ لكِ أن تتقدَّمي الصفوف لرعايةِ الفضيلة .. وتحصينِِ الأسرةِ بدينِِ الفطرة ..

يا حرةً قد أرادوا جعلها أمةً *** غربيةُ الفعلِ لكن اِسمها عربي

يا درَّةً حُفِظت بالأمسِ غاليةً *** واليومَ يبغونها للَّهوِ واللعبِ

- سادساً: إلى من أطلقَ قلمه ولِسانه في النيلِ من أعراض الخلائق .. أو التحريضِ بذلك .. أوِ الانتقاص من أحد أو من الشعائر الدينية أو لمزِ العفةِ والطهرِ والفضيلة .. : (( ستُكتبُ شهادتُهم ويُسألون )) ..

وما مِن كاتبٍ إلا سيفنى *** ويُبقي المرءُ ما كتَبت يداهُ

فلا تكتُب بكَفِّكَ غيرَ شيءٍ *** يسُرُّكَ في القيامةِ أن تراهُ

- وأخيراً: أيُّها الشابُّ المُباركُ المُحِّبُّ لدينهِ ووطنه عليك مواجهة التحديات بسلاحِ العلمِ والعمل الجاد في سبيل رفعة هذا الوطن، ولْتكن قريباً من العلماءِ والأكابِر .. فبالبركةُ معهم .. واسلُك طريقهم حيثُ تيمَّموا وكل عام وأنتم بخير.

موضوعات متعلقة