أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 09:15 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

”جمال النهايات” بقلم - ولاء مقدام

أ/ ولاء مقدام
أ/ ولاء مقدام

الكل يدرك أن البدابات دائماً ما تكون جميلة، بداية أي شيء جميلة .. بداية حياة .. بداية عمل .. بداية رحلة .. بداية علاقة إجتماعية أو عاطفية.

في هذة المرحلة يبدأ الإنسان إثبات أنه يستحق هذه الفرصة، يستحق أن يكون فى هذه الوظيفة، يستحق أن يكون مع هذا الشخص، يستحق أن يستمتع برحلته، ولكن سرعان ما يحدث ملل وتبدأ النهاية، إما الإبتعاد أو نهاية الشيء نفسه، هذا يحدث فقط في الأشياء التي نختارها نحن، لكن ما هو جمال النهايات؟

عندما نريد شيء ولا يحدث نحزن وقد نغضب وقد نشعر بالظلم أحياناً، وهناك من يظل فى مكانه ولا يتحرك ولا يتقدم وهناك من يتجاوز الموقف ويبدأ فى تقبل الواقع، وهنا تكون البدايات مختلفة.

لا يشعر بجمال البدايات لأنه لم يختار هذا الشيء أو لم يكن اختياره الأول، فنجد أنه لا يشعر بقيمة الوظيفة ولا يشعر بقيمة العلاقة أو قيمة الشخص، لا يشعر حتى بالرحلة التي ذهب إليها لأنه معتقد أن ما كان يريده أفضل وأن هذا هو البديل، وفي الغالب البديل ليس مثل الشيء الأساسي.

تبدأ الأيام تمر .. المواقف تحدث .. الذكريات تتكون .. يبدأ يشعر تدريجياً بقيمة الأشياء، الوظيفة لم تكن سيئة على الإطلاق لا هي مناسبة لقدراته، العلاقة جميلة ومفرحة، الشخصية مناسبة له، هنا يدرك ما فاته وأنه لم يستمتع بأول يوم عمل له، لم يستمتع بأول لقاء أو أول مناسبة، هنا يدرك أن البدايات كانت سيئة من وجهة نظره لأنه هو من وضعها في صورة الأمور السلبية، يحاول أن يتذكرها فتهرب من ذاكرته ويدرك أن النهايات جميلة لأنها من اختيار الله، لذلك ليس دائماً كل البدايات جميلة وليست أيضاً كل النهايات محزنة إنما هي قدر .. قرار .. رضا .. وأخيراً تَقَبُّل.