أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:49 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

”جمال النهايات” بقلم - ولاء مقدام

أ/ ولاء مقدام
أ/ ولاء مقدام

الكل يدرك أن البدابات دائماً ما تكون جميلة، بداية أي شيء جميلة .. بداية حياة .. بداية عمل .. بداية رحلة .. بداية علاقة إجتماعية أو عاطفية.

في هذة المرحلة يبدأ الإنسان إثبات أنه يستحق هذه الفرصة، يستحق أن يكون فى هذه الوظيفة، يستحق أن يكون مع هذا الشخص، يستحق أن يستمتع برحلته، ولكن سرعان ما يحدث ملل وتبدأ النهاية، إما الإبتعاد أو نهاية الشيء نفسه، هذا يحدث فقط في الأشياء التي نختارها نحن، لكن ما هو جمال النهايات؟

عندما نريد شيء ولا يحدث نحزن وقد نغضب وقد نشعر بالظلم أحياناً، وهناك من يظل فى مكانه ولا يتحرك ولا يتقدم وهناك من يتجاوز الموقف ويبدأ فى تقبل الواقع، وهنا تكون البدايات مختلفة.

لا يشعر بجمال البدايات لأنه لم يختار هذا الشيء أو لم يكن اختياره الأول، فنجد أنه لا يشعر بقيمة الوظيفة ولا يشعر بقيمة العلاقة أو قيمة الشخص، لا يشعر حتى بالرحلة التي ذهب إليها لأنه معتقد أن ما كان يريده أفضل وأن هذا هو البديل، وفي الغالب البديل ليس مثل الشيء الأساسي.

تبدأ الأيام تمر .. المواقف تحدث .. الذكريات تتكون .. يبدأ يشعر تدريجياً بقيمة الأشياء، الوظيفة لم تكن سيئة على الإطلاق لا هي مناسبة لقدراته، العلاقة جميلة ومفرحة، الشخصية مناسبة له، هنا يدرك ما فاته وأنه لم يستمتع بأول يوم عمل له، لم يستمتع بأول لقاء أو أول مناسبة، هنا يدرك أن البدايات كانت سيئة من وجهة نظره لأنه هو من وضعها في صورة الأمور السلبية، يحاول أن يتذكرها فتهرب من ذاكرته ويدرك أن النهايات جميلة لأنها من اختيار الله، لذلك ليس دائماً كل البدايات جميلة وليست أيضاً كل النهايات محزنة إنما هي قدر .. قرار .. رضا .. وأخيراً تَقَبُّل.