أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 10:27 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

” علموا فتياتكم .. ترتقي مجتمعاتكم ” بقلم - إنتصار حسن

الإعلامية/ إنتصار حسن
الإعلامية/ إنتصار حسن

التعليم حق لكل إنسان ، ولأن المرأة هي نصف المجتمع وتمنح المجتمع النصف الآخر فتعليمها هو الأصل في تأسيس مجتمع واعي متحضر ....

إن تعليم البنات من الواجبات الدينية والضرورات الحضارية التي لا ينبغي أبداً التخلي عنها، ويقول: الإسلام لم يعط المرأة الحق في طلب العلم فقط، بل جعله فريضة واجبة عليها، وعلى مجتمع المسلمين، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، والإسلام يدفع المرأة كما يدفع الرجل إلى الوصول إلى أعلى المستويات العلمية . فالأمر الإلهي في قوله تعالى: "وقل رب زدني علما"، وفي قوله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً"

لماذا تحرم الفتيات من التعليم وزواجهم مبكر ؟

يعتقد بعض الرجال في بلادنا أن المرأة خلقت لتحبس في بيت أسرتها حتى تتزوج، وبعد الزواج تقتصر مهمتها على خدمة زوجها وتلبية رغباته وإنجاب الأطفال وتعكف على تربيتهم في منزل الزوجية من دون أن تنال قسطاً من التعليم يساعدها على إحسان تربية أولادها والتوافق مع زوجها والمساعدة على خدمة ورقي وتنمية مجتمعها ....

إن حرمان الفتيات من التعليم بهدف التبكير بتزويجها أو تحت ستار الخوف عليها من الاختلاط بالرجال سلوك لا علاقة له بالإسلام، فالمرأة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم خرجت إلى مجالس العلم واختلطت بالرجال وتعلمت منهم، ولم يحدث ما يخل بالآداب والأخلاقيات الإسلامية التي تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وسيرة أمهات المؤمنين خير مثال على ذلك، فقد كن يعلمن المؤمنين ذكوراً وإناثاً،

وقال الرسول الكريم: "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"

اهمية التعليم للفتيات وانعكاسه علي ابنائها ؟

المرأة المتعلمة هي من تنشئ جيلاً واعيًا ومثقفًا، على غرار غيرها، التي لم تتلق تعليمًا كافيًا، فكلما كانت المرأة أخذت حظًأ وافرًا من التعليم، انعكس ذلك على تربيتها لأبنائها، وكلما اجتهدت في طلب العلم، أفادت أسرتها والمحيطين بها أكثر.

فكيف نظن بالأبناء خيرًا إذا نشأوا بحضن الجاهلات!

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: “الأم مدرسة، إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق” وفي مقولة أخرى قرأت ما معناه “أن تربي ولدًا فأنت تربي فردًا، ولكن أن تربي فتاة فأنت تربي أمة”.

موضوعات متعلقة