أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 10:15 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

انطلاق الدورة الأولى المتخصصة في مبادرة ”سكن ومودة”

انطلقت اليوم السبت 20/ 11/ 2021م أول دورة متخصصة في فقه الأسرة ضمن مبادرة "سكن ومودة" التي أطلقتها وزارة الأوقاف ، وذلك بمركز التدريب بمسجد النور بالعباسية، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية.
وفي محاضرتها أكدت الواعظة/ وفاء عبد السلام أن المودة والرحمة هما أساسا الحياة الزوجية ، وأن التعبير عن الحب يكون بأداء الحقوق والواجبات ، وأن علينا أن نعلم أولادنا أهمية الحياة الزوجية ، مشيرة إلى وفاء الرسول (صلى الله عليه وسلم) لزوجاته ومن ذلك ما كان منه ( صلى الله عليه وسلم ) في حق السيدة خديجة (رضي الله عنها) فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) ما غرتُ على خديجةَ، وما رأيتُها، ولكن كان النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) يُكثِر ذِكرَها، وربما ذبَح الشاةَ ثم يقطعها أعضاءً، ثم يبعثها في صدائقِ خديجةَ، فربما قلتُ له: كأنه لم يكُن في الدنيا امرأةٌ إلا خديجة! فيقول: "إنَّها كانت، وكانت، وكان لي منها ولد" ، مؤكدة على ضرورة أن يستفيد أفراد الأسرة جميعًا من سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في تعامله مع زوجاته وأسرته حتى ننعم جميعًا بحياة أسرية تغمرها المودة والرحمة.
وفي محاضرتها أكدت الدكتورة/ مها محمد فريد عقل العميد السابق لكلية طب الأزهر بنات أن الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع ، أن تماسك المجتمع وحمايته من الداخل يقع على عاتق الأسرة ، موضحة أن كلمة "السكن" وإن كانت صغيرة إلا أنها تحمل معانٍ كثيرة وكبيرة، فبها يشعر الإنسان بالراحة والاستقرار النفسي والأسري.
موضحة أن الشرع قد حث الزوجين على تحمل مسئوليتهما في استقرار الأسرة ، وأن تواجد الأب مع أسرته يُشعر الأبناء بالأمان والقدوة الحسنة ، داعية كلا الزوجين إلى غض الطرف عن بعض الأخطاء الصغيرة حسبة لله (سبحانه وتعالى) وحفاظا على كيان الأسرة من التفكك .