أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 02:34 صـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

وليد عبد الجليل يكتب - إنه أنا

ظللت أحدق في عينيه محاولا استعادة ذاكرتي و شحذت ذهني طويلاً و أنا أحاول التعرف عليه؛ نعم أعرف ذلك الوجه جيدآ تلك الملامح التي أخفتها تجاعيد الزمن و طوت معها ذكريات و بددت آمالاً و أخفت أحلاماً و خطت آثار تقدم العمر و هموم الأيام بدلاً منها.
نعم أعرف تلك العينين الزائغتين الحائرتين و دموعهما الحبيسة وكيف كانتا تلمعان فيما مضى تتطلعان دائماً إلى المستقبل، كانتا تنظران إلى الأعلى و كأنهما تنتظران حدثاً جللاً يهبط من السماء؛ بالله كيف انطفأت تلك اللمعة و كيف انكسرت تلك الجفون والرموش و كأنها تحمل ثقلاً تنوء به الجبال.
نعم أتذكر تلك الابتسامة الباهتة المتألمة اليائسة و كيف كانت ابتسامة عريضة تنفرج عنها الشفاه و تسمع صوتها الآذان تتحدى قسوة الأيام و لا تبالي بالمحن و الصعاب ؛ لماذا بهتت و أين ذهبت؛ هل خانتها شفاهها أم خذلتها الأيام!
كيف تلون ذلك الشعر الأسود و كست خصلاته شيباً تلك الخطوط البيضاء و كأنه ليل حالك تغتاله أول خيوط النهار أهي خطوط الأمل لفجر جديد أم نهاية ليل يغتاله النهار و يمحوه ويعلن انقضاء عمره!
نعم أعرفه جيداً كأنه أنا مع الفارق الكبير بيننا في العمر.
يا الله ما هذا إنه ليس شخصاً غريباً الذي أنظر إليه إني أنظر إلى صورتي في المرآة إنه أنا.