أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 05:32 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع 88 شركة بريد تعلق خدماتها مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص بحوزتهم 43 ألف قطعة ألعاب نارية الداخلية:كشف تعليق مدعوم بصورة قيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدرة بقنا الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو تضرر إحدي السيدات بالتعدى عليها بالضرب بالقاهرة رئيس الوزراء يتفقد مشروع تحسين الصورة البصرية للقاهرة الخديوية رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لأعمال مشروع تطوير سوق العتبة بوسط القاهرة رئيس الوزراء يتفقد مشروع إحياء حديقة الأزبكية التراثية بعد الانتهاء من الأعمال رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من مشروعات إعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية

الخارجبة الأسبانية : إعتبارآ من مطلع العام الجديد منطقة جبل طارق غير مسموح بتجاوزها بحسب اتفاق شينغن


كتبت- سماح الصاوي

نقلت وكالة بلومبرغ بعد حوار مع أرانشا جونزاليزا لايا حيث افادت بأن لبلادها الكلمة الأخيرة حول من سيدخل منطقة جبل طارق بموجب اتفاق مبدئي بشأن الترتيبات الحدودية للمنطقة ،

وأكدت أرانشا علي أن مسؤولية الإشراف على بنود اتفاق شينغن الجديد الذي يلغي جوازات السفر للدخول إلى ميناء ومطار جبل طارق، كما نص عليه الاتفاق، ستكون من اختصاص إسبانيا".

وأشارت: "من الواضح أنه يجب أن يكون هناك وجود إسباني لتنفيذ الحد الأدنى من مهام مراقبة الشينغن"

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اللحظة الأخيرة، منع اعتبار الحدود بين إسبانيا ومنطقة جبل طارق الواقعة في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة أيبريا منطقة حدود خارجية للاتحاد الأوروبي غير مسموح بتجاوزها اعتبارا من مطلع العام الجديد.

وستجعل الخطوة جبل طارق أكثر ارتباطا بإسبانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتل، حيث صوت 96% من سكان جبل طارق البالغ عددهم 33 ألف نسمة، لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي أجرته لندن صيف 2016.

وأجرت مدريد ولندن مفاوضات تحت ضغط الوقت بشأن إيجاد قاعدة تنظم العلاقة مع منطقة جبل طارق التابعة لمناطق أعالي البحار البريطانية، ولا تعد جزءا من الاتفاقية التي توصلت إليها بريطانيا والاتحاد الأوروبي ليلة رأس السنة، بل أن المحادثات الثنائية كانت قائمة بين إسبانيا من جانب وبريطانيا وجبل طارق من جانب آخر.