أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:09 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة

حينما تُتيهُنا أحلامنا

كتبت- مودَّة ناصر
حينما يغدو المرء مُستنكرًا لأحلامهِ عليه، ليس لأنها باتت لا تُشبهه، لكنّها لم تأتي إليه. كانت خطاهُ المُوجَّهةُ نحوها تُبعِدُه عنها بنفسِ القدر.
لم ترضَ به رغم حبِّه لها قبل أن يلقاها.
لا أعلم أيَّ شعورٍ واجبٍ على المرء أن يُكابده حينها؟ أيحزن على ما فاته قبل أن يلتقيه؟، أم تسخير قلبِه المُنهك -حينها- في تحويل الحُبِّ المُدَّخرِ كُرهًا ونفورًا؟
لأنك لا تقبلُ أن تُهزم حتى أمام ما تُحِب، ولأنك مُقيدٌ بالبُعدِ رغم فضاءِ الدنيا حواليك، تريدُها،ولا تأتي إليك. هل مِن الخبَلِ أن تأمَل مُجددًا بحُلمٍ جديدٍ، علَّه يأتي فيربِّتُ على كتفيك قائلاً: "لا عليك"؟
الرغبةُ تأتي جُملةً واحدة، وتذهبُ جملةً واحدة، ولا أُحسِنُ الإتيان بها متى شئتْ وكيفما شئت. إنها تُباغتنا بالرحيلِ كما الإتيان، تذهبُ على بساطِ الأحلام فتحلّق بعيدًا، ولا نراها. يكفي أن نعلّقَ أعيننا تجاه أثرها علّنا نلمح طيفها.
يقولُ تميم: "بعض المعاركِ في خُسرانها شرَفٌ مَن عاد مُنتصِرًا من مِثلها انهزما" عزيزي صدقتَ، لكن ماذا عن معاركٍ لا يكفيها كونك خاسرها وحسب؟!
تشعرُ وكأنك أسيرُها.
الحلمُ قفصُك، والرغبةُ طائرٌ حلَّق -بعيدًا -حاملاً مفتاح ذاك القفص.