أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 08:24 صـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

حينما تُتيهُنا أحلامنا

كتبت- مودَّة ناصر
حينما يغدو المرء مُستنكرًا لأحلامهِ عليه، ليس لأنها باتت لا تُشبهه، لكنّها لم تأتي إليه. كانت خطاهُ المُوجَّهةُ نحوها تُبعِدُه عنها بنفسِ القدر.
لم ترضَ به رغم حبِّه لها قبل أن يلقاها.
لا أعلم أيَّ شعورٍ واجبٍ على المرء أن يُكابده حينها؟ أيحزن على ما فاته قبل أن يلتقيه؟، أم تسخير قلبِه المُنهك -حينها- في تحويل الحُبِّ المُدَّخرِ كُرهًا ونفورًا؟
لأنك لا تقبلُ أن تُهزم حتى أمام ما تُحِب، ولأنك مُقيدٌ بالبُعدِ رغم فضاءِ الدنيا حواليك، تريدُها،ولا تأتي إليك. هل مِن الخبَلِ أن تأمَل مُجددًا بحُلمٍ جديدٍ، علَّه يأتي فيربِّتُ على كتفيك قائلاً: "لا عليك"؟
الرغبةُ تأتي جُملةً واحدة، وتذهبُ جملةً واحدة، ولا أُحسِنُ الإتيان بها متى شئتْ وكيفما شئت. إنها تُباغتنا بالرحيلِ كما الإتيان، تذهبُ على بساطِ الأحلام فتحلّق بعيدًا، ولا نراها. يكفي أن نعلّقَ أعيننا تجاه أثرها علّنا نلمح طيفها.
يقولُ تميم: "بعض المعاركِ في خُسرانها شرَفٌ مَن عاد مُنتصِرًا من مِثلها انهزما" عزيزي صدقتَ، لكن ماذا عن معاركٍ لا يكفيها كونك خاسرها وحسب؟!
تشعرُ وكأنك أسيرُها.
الحلمُ قفصُك، والرغبةُ طائرٌ حلَّق -بعيدًا -حاملاً مفتاح ذاك القفص.