أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 11:42 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

عمّان تنظر لإيجابيات الصفقة المرتقبة في ظل الثوابت الأردنية.





كتب/أيمن بحر
بحذر وترقب تنتظر عمّان إشهار خطة السلام الأميركية المعروفة بصفقة القرن. وينبع غموض موقف عمان من المبادرة من غموض المبادرة نفسها لكن صانع القرار الأردني يدرس خياراته ويقيسها بميزان الربح والخسارة وبمدى تأثيرها على مصالحه الحيوية.ويقول المسؤولون إن المصلحة الأردنية تكمن في قيام دولة فلسطينية وأن هذا موقف أردني ثابت.لكن المتسرب من معلومات حول صفقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشي بأن دولة فلسطينية ناقصة السيادة ضمن بنودها وهنا يقول مراقبون إن عمان على الأغلب ستلجأ للمناورة وترك الباب مواربا بوجه المبادرة.ويتحدث عامر السبايلة الكاتب والمحلل سياسي عن أن التحالف الاستراتيجي بين عمّان وواشنطن يسمح للأردن بأن يكون لديه هامش لتحسين بنود الصفقة بعد طرحها مضيفا أن الأردن لا يرغب في إغلاق الباب مع واشنطن.ومن قبل إشهار صفقة القرن تمر العلاقات الأردنية الإسرائيلية بأسوأ مراحلها وتأتي الخطة الأميركية لتزيدها توترًا بنظر كثيرين، رغم أن واشنطن حليف كبير لكل من عمّان وتل أبيب.
ويقول خبراء إن عمّان تنظر لإيجابيات الصفقة المرتقبة في ظل الثوابت الأردنية فهي لا تستطيع قبول أو رفض مبادرة أميركية بشكل مطلق، لكن موقفها يبقى في دائرة التقييم والموازنة بين المكاسب والخسائر.وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تأجلت طويلا الثلاثاء وعبر عن اعتقاده بأن الفلسطينيين سيوافقون عليها في نهاية الأمر رغم رفضهم الراهن.ويخشى الفلسطينيون أن تبدد الخطة آمالهم في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.