أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 07:45 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع

العام الدراسي الجديد 

كتبت _ نيفين وحيد 



إن العام الدراسي الجديد له شعوراً مختلفاً بداخل الطلاب، فبالرغم أنهم يعرفون جيدا بأنهم مقبلين على أياماً صعبة، من حيث المذاكرة الطويلة، وبدء عاماً جديداً لا يعلمون ما المواد التي سوف يقابلونها، وهل هي صعبة أم سهلة، فسوف ينتهي وقت اللعب والمرح الذي شاهدوه ومارسوه طوال فترة الأجازة. وسوف يبدأ وقت الجد، إلا أن يشعرون فرحة لبداية عاماً دراسياً جديداً، فدائما عند الأقبال على شيئاً جديداً في حياتنا، فنشعر بكثير من المشاعر المتناقضة، ولكن الشعور الذي يكون أكثر من بين المشاعر الأخرى هو الشعور بالفضول نحو ما الذي سيحدث في ذلك العام .فأنهم يشعرون بالملل، وبأنهم يريدون الدراسة تأتي مرة أخري سريعاً، حتي يلتقون بأصدقائهم ويضحكون ويمرحون معهم، فالدراسة هي الوقت الذي برغم مسئولياتها إلا أنها تشعر الإنسان أنه يحمل عبئاً سيغير مصيره نحو المستقبل الباهر والمميز.فالعام الدراسي الجديد هو بداية مرحلة، وإنهاء مرحلة، لذلك فهو به كمية كبيرة من المشاعر الجميلة التي تجعلنا أكثر حماساً وتقبلاً للحياة الجديدة، ولأي شيئا يحدث مقابل أن يأتي هذا اليوم الأول منه بشكل سريعاً، يجب التركيز على كل التعليمات التي يقدمونها المدرسين في المدرسة، والآباء والأمهات في المنزل، يجب أن يضع كل شخصاً هدفاً لنفسه، وتحديا حتى يستطيع أن يقترب منه أو يحققه، فالنجاح والتميز يحتاجان الكثير من الجهد والتعب حتي نصل إلي ما نريد أن نحققه، لذلك فعلينا أن نهتم جيدا بمستقبلنا ونضع خطواتنا التي سنسير عليها حتي نصل إليه