أنباء اليوم
الأحد 20 يوليو 2025 10:36 صـ 24 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مفتي الجمهورية ينعى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس البرلمان العربي يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني د. هناء حسين: الجامعات المصرية تسعي لأن تصبح مركزا لتخريج رواد أعمال الأهلي يعتذر للحزم: ديانج ليس للبيع وفاة الأمير النائم ” الوليد بن خالد بن طلال” بعد أكثر من 20 عامًا فى الغيبوبة وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” ومحطة صرف صحي بمدينة حدائق أكتوبر محافظ المنيا يتفقد محطة مياه “على باشا حلمي” وتوسعات محطة مطاي وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين ومحطة مياه بمدينة أكتوبر الجديدة وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين ومحطة مياه بمدينة أكتوبر الجديدة رئيسا جامعتي الأزهر وكفر الشيخ يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العلمي وخدمة الطلاب والمجتمع وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” ومحطة صرف صحي بمدينة حدائق أكتوبر الأعلى للشئون الإسلامية يطلق زياراته الميدانية لدعم المسنين بمحافظة القليوبية

هل استقالة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي هو إعتراف بفشلها ؟

كتبت_انتصار الجلاد


هل تعكس استقالة ماي “اعترافا بفشلها في إخراج بلادها من الاتحاد الأوروبي”؟



أن استقالة ماي تعكس “اعترافا بفشلها في إخراج بلادها من الاتحاد الأوروبي”.
و أن للاستقالة “تداعيات كبيرة” على مفاوضات الخروج من الاتحاد (بريكست).


هل الاستقالة مؤشر علي وجود انسداد سياسي؟


إذا كانت استقالة ماي مؤشرا على الانسداد السياسي الذي أدّى إليه قرار البريطانيين الخروج من أوروبا في استفتاء عام 2016 فإن هذا لا يعني أن الانسداد خاصّية بريطانية، فنتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستعلن الأحد، ستكشف في الحقيقة عن أشكال من الانسداد الأكبر بدأ يظهر على الكيانات السياسية للقارّة الأوروبية”.


أن ماي “لم تدرك خطأها، ولم تصل إلى قناعة بأن أصدقاءها وغلاة مؤيديها والمحرضين على الانفصال عن أوروبا ليسوا إلا مخطئين، وأن قطاعا عريضا من البريطانيين يراهم مجموعة من البدائيين”.


وأن “هؤلاء هم الذين جعلوا من تيريزا ماي، بحسب تقييم النخبة السياسية البريطانية، أسوأ رئيس وزراء في تاريخ البلاد منذ عهد اللورد فريدريك نورث، رئيس الوزراء الذي شهد عصره اندلاع حرب الاستقلال الأمريكية في العام 1775”.


و أن ماي “لم تفعل سوى القيام بمحاولة لإفساد علاقة بريطانيا بالقارة الأوروبية… وأنها أشعلت عن عمد، وبخطابها الديماغوغي، ما يشبه الحرب الثقافية التي تُهدد المناخ الاجتماعي البريطاني، وتفتح طريقا للبغضاء بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي”.


ومن المتوقع أن تكون لاستقالة ماي “تداعيات كبيرة” على الأزمة القائمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وأن ذلك سوف ينعكس في مواقف رئيس الوزراء الجديد “الذي سيسعى على الأرجح إلى اتفاق أكثر حسماً، مما يزيد احتمالات الصدام مع المعارضين، وبالتالي إجراء انتخابات عامة مبكرة، من المتوقع أن تشكل خسارة لحزب المحافظين، الذي يواجه منافسة شرسة من حزب العمال، الذي كان بمثابة شوكة في مواجهة مساعي تيريزا ماي خلال السنوات القليلة الماضية”.


وهنا نتذكر مقولة رئيس الوزراء البريطاني الراحل تشرشل التي قال فيها إن “للديمقراطية عيوبا كثيرة”.


أن أحد هذه العيوب هي أن سيدة مثل ماي “ربما قد تكون اضطرت إلى الاستقالة مبكراً، وأن بريطانيا قد تعيش بعد اليوم في ظل وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، الذي يشكك الكثيرون في قدرته على الزعامة، ولكن هذه الديمقراطية غيرت رئاسة الحكومة في لندن”.