أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 02:22 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه ببيع مشروبات كحولية مغشوشة بالإسكندرية محافظ المنوفية يتابع سير العملية الانتخابية لليوم الثاني والأخير بجولة الإعادة ”مالية عجمان” تجمع 14 جهة حكومية لتكريس الشراكة المجتمعية والشفافية المؤسسية وزير التموين والتجارة الداخلية يترأس اجتماعًا لمتابعة منظومة تتبع السلع الأساسية وتعزيز التحول الرقمي في سلاسل الإمدادد رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ ”منصة مصر العقارية” لتصدير العقار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمحافظة الجيزة وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة سان أنطونيو في مورسيا (UCAM) بإسبانياا وزيرة التنمية المحلية ومحافظ قنا يفتتحان محطة مياه الشرب بقرية حجازة بحري بمركز قوص وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في أعمال الدورة الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية رئيس الوزراء يحضر احتفالية مرور خمسة وستين عامًا على تأسيس معهد التخطيط القومي الداخلية:ضبط أحد الأشخاص في فيديو متداول بتوجيه الناخبين في المعصرة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص وسيدة بحوزتهم أموال لتوجيه الناخبين بالمنوفية

مركب خوفو ورحلتها من النقل إلى المتحف المصري الكبير

منذ اكتشافها في عام 1954 على يد الأثري المصري محمد زكي نور وإعلان عن الكشف الاثري كمال الملاخ بالقرب من قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة، تُعد مركب خوفو واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين. فقد عُثر عليها مدفونة في حفرة صخرية محكمة الإغلاق، إلى جوار الهرم مباشرة، داخل أكثر من ألف ومئتي قطعة خشبية من خشب الأرز اللبناني، رُصّت بعناية مذهلة لتبقى محفوظة قرابة خمسة آلاف عام.

كان الهدف من المركب، بحسب الاعتقاد الديني في مصر القديمة، هو أن يستخدمها الملك خوفو — ثاني ملوك الأسرة الرابعة وصاحب الهرم الأكبر — في رحلته الأبدية مع إله الشمس رع عبر السماء. وقد أُعيد تركيب المركب بدقة استثنائية في المتحف المصري بالهرم بعد سنوات طويلة من أعمال الترميم استغرقت قرابة عقد من الزمان.

ومع إنشاء المتحف المصري الكبير، تقرر نقل المركب إلى مقره الجديد ليُعرض في بيئة أكثر تطورًا وأمانًا. تمت عملية النقل التاريخية في أغسطس عام 2021، بعد استعدادات هندسية ولوجستية دقيقة استمرت لعدة أشهر، شارك فيها المجلس الأعلى للآثار وفريق من المهندسين بالمقاولون العرب، وباستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لحماية الأثر من الاهتزاز أو التلف.

جرى رفع المركب داخل هيكل مخصص للنقل، يزن أكثر من 60 طناً، ثم نُقل عبر طريق خاص إلى مبنى العرض الجديد بالمتحف المصري الكبير، في عملية استغرقت عشر ساعات كاملة. واعتُبرت تلك الرحلة واحدة من أكبر وأدق عمليات النقل الأثري في العالم.

اليوم، تستقر مركب خوفو في قاعة متحف ملحقة بالمتحف المصري الكبير، لتُروى من جديد قصة الملك العظيم وبراعته في العمارة والفكر الديني، ولتكون شاهدًا خالدًا على عبقرية المصري القديم التي ما زالت تبهر العالم حتى يومنا هذا.

موضوعات متعلقة