رئيس جامعة المنوفية يعلن فوز فريق طلاب الجامعة EcoPack بالمركز الثاني في Hult Prize بلندن،.

أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فوز فريق طلاب الجامعة EcoPack بالمركز الثاني في المسابقة العالمية Hult Prize بلندن، والتي تعد من كبرى المسابقات الدولية في مجال ريادة الأعمال المجتمعية، وتجمع سنويًا آلاف الطلاب من مختلف الجامعات حول العالم للتنافس على ابتكار حلول عملية ومستدامة للتحديات العالمية الكبرى، مما يعد إنجاز دولي جديد يضاف إلى سجل جامعة المنوفية العريقة. ولم يقتصر إنجاز الفريق الذى يضم الطلاب عمرو خالد عبد اللطيف سراج بكلية التجارة، وعبدالروف ناصر جودة الجزير بكلية الهندسة، ومحمد خالد محمد الخرباوى بكلية العلوم على الفوز بالمركز الثاني فقط، بل حصل الفريق أيضًا على منحة ماجستير ممولة بالكامل للدراسة في Hult International Business School، تقديرًا لجهودهم وابتكارهم، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لصقل خبراتهم العلمية والعملية على المستوى الدولي. وأوضح رئيس الجامعة أن مسابقة Hult Prize تعرف عالميًا بـ "جائزة نوبل للطلاب" نظرًا لقيمتها ومكانتها المرموقة، بهدف تشجيع الشباب على إطلاق مشروعات ريادية تساهم في خدمة المجتمعات وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتقام المسابقة على عدة مراحل تبدأ بالمنافسات المحلية داخل الجامعات، ثم التصفيات الوطنية والإقليمية، وصولًا إلى المرحلة النهائية التي تشارك فيها أقوى الفرق الطلابية من مختلف دول العالم. ذا تحظى مسابقة Hult Prize في مصر برعاية ودعم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار حرص الدولة المصرية على تشجيع طلاب الجامعات على الإبداع والابتكار، وتعزيز دور الشباب في تقديم حلول عملية للتحديات التنموية وتساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ وقد شهدت فعاليات المسابقة في مصر خلال هذا العام منافسة قوية بين ٦٠ فريق من مختلف الجامعات المصرية، حيث عرض الطلاب مشروعاتهم الريادية أمام لجان تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء ورواد الأعمال، وتمكن فريق جامعة المنوفية من الفوز بالمركز الأول محليًا، ليتأهل ممثلا لمصر في المراحل الإقليمية والدولية، حتى حقق فريق جامعة المنوفية المركز الثاني عالميًا على مستوى ٢٤ فريق من مختلف دول العالم. وأكد الدكتور أحمد القاصد أن جامعة المنوفية تولى اهتمامًا كبيرًا باكتشاف قدرات ومواهب طلابها في مختلف المجالات، وخاصة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، حيث تعمل الجامعة على تقديم الدعم الكامل لهم منذ المراحل الأولى للمنافسات المحلية، مرورًا بالتأهيل للمسابقات الإقليمية والدولية، كما تحرص الجامعة على تهيئة بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة تساعد الطلاب على إطلاق طاقاتهم الإبداعية وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ تسهم في خدمة المجتمع..وأعرب رئيس الجامعة عن بالغ فخره واعتزازه بما حققه طلاب الجامعة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ثمرة الجهود التي تبذلها الجامعة في دعم طلابها وتوفير بيئة تعليمية وإبداعية تتيح لهم التميز والمنافسة عالميًا، مؤكدا أن فوز فريق جامعة المنوفية بالمركز الثاني عالميًا في مسابقة Hult Prize يعد إنجازًا تاريخيًا يرفع اسم الجامعة عاليًا، ويؤكد قدرة الطلاب على الإبداع والابتكار، ومنافسة الطلاب من كبرى الجامعات العالمية، وتشجيعهم على ريادة الأعمال بما يواكب أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، وتوجهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو دعم الابتكار ورعاية الموهوبين والمتميزين. وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة ستواصل دعمها الكامل لطلابها المتميزين من خلال التوسع في إنشاء حاضنات الأعمال، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار، إضافة إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات والفعاليات الدولية، بما يسهم في إعداد جيل من الخريجين قادر على مواجهة تحديات سوق العمل والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة. هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير للدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذي للعلاقات الدولية ومنسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة، ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، من أعضاء هيئة التدريس والمشرفين القائمين على تدريب الفريق، والإدارات الجامعية الداعمة، مؤكدًا أن هذا النجاح جاء نتيجة تعاون وجهد جماعي متكامل، وأن الجامعة تعتز بكل من أسهم في رفع اسمها عاليًا في المحافل الدولية. ومن جانبهم، عبر أعضاء الفريق الفائز عن سعادتهم الغامرة بالفوز، مؤكدين أن ما حققوه يمثل ثمرة عمل جماعي وجهد متواصل، وأن هذه التجربة منحتهم خبرات كبيرة وأتاحت لهم فرصة الاحتكاك بالفرق العالمية، وأكدوا أنهم فخورون بتمثيل جامعة المنوفية ومصر في هذا المحفل الدولي، مقدمين الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر وتشجيعها الدائم لهم منذ بداية فكرة المشروع وحتى الوصول إلى منصة التتويج. وأوضح أعضاء فريق Ecopack أن فكرة مشروعهم جاءت لتواكب توجهات الدولة والعالم نحو الاقتصاد الأخضر والاستدامة، حيث يقوم المشروع على تدوير مخلفات قصب السكر وتحويلها إلى منتجات صديقة للبيئة يمكن استخدامها كبدائل آمنة للأطباق البلاستيكية والمعدنية، وتمثل هذه المنتجات حلًا عمليًا يحافظ على البيئة ويحد من التلوث، فضلًا عن كونها أكثر اقتصادية للمستهلكين. كما يتميز المشروع بقدرته على إعادة الاستخدام عدة مرات، ما يجعله بديلًا مبتكرًا ومستدامًا للأدوات التقليدية، مع إمكانية التوسع مستقبلًا في إنتاج مجموعة متنوعة من الأدوات المنزلية والعملية التي تلبي احتياجات السوق المحلي