أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 09:23 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رسمياً نادي أرسنال يتعاقد مع الجناح الإنجليزي نوني مادويكي من تشيلسي مقابل 55 مليون يورو القائمة النهائية لأسماء مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ في الشرقية ”النظام الفردى” ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقيب الإعلاميين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 بدء فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من اليوم وحتى 31 يوليو الجارى هيئة الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة السبت والعظمى بالقاهرة 36 أسماء مرشحي القائمة الوطنية النهائية لانتخابات الشيوخ بدائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الهيئة الوطنية للانتخابات: القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تضم 428 مرشحا على المقاعد الفردية مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة

زيارة ماكرون إلى مصر . . رسالة ود ودعم شعبي واضح من قلب القاهرة

ثمنت القوى السياسية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، واعتبرت أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات المصرية الفرنسية وسط تصاعد أزمات المنطقة، وتؤسس لتحرك دبلوماسي أوسع بشأن وقف الحرب على غزة،وأكد المستشار محمود الطوبجى المستشار بلجنة فض المنازعات الدوليه وحقوق الانسان والخبير السياحى أن زيارة رئيس فرنسا إلى مصر مؤخرا كحدث يحمل في طياته العديد من الدلالات السياسية والشعبية العميقة، خاصة مع اختياره أن يتجول في قلب القاهرة النابض بالحياة، بين شوارعها المزدحمة وأسواقها الشعبية، بعيدا عن البروتوكولات الرسمية والحراسات المشددة التي غالبا ما ترافق مثل هذه الزيارات الرفيعة المستوى.

وقال " الطوبجى"من اللحظة الأولى لوصوله، كان الاستقبال المصري للرئيس الفرنسي يحمل طابعا خاصا من الحفاوة والترحاب. لم تكن الكلمات الرسمية وحدها هي التي تعبر عن دفء العلاقة بين البلدين، بل كانت الابتسامات العفوية من المواطنين، والهتافات المرحبة، والتهافت على التقاط الصور معه دليلا واضحا على تقدير الشارع المصري لمثل هذه الخطوة غير التقليدية من رئيس دولة كبرى.

ولعل أكثر ما لفت الأنظار هو قرار الرئيس الفرنسي بالتحرك وسط الجماهير بدون الحواجز الأمنية المعتادة، في مشهد نادر يعكس حجم الثقة في الأمن المصري من ناحية، ومن ناحية أخرى يعبر عن رغبة حقيقية في التواصل المباشر مع الشعب المصري. وقد جاء هذا التفاعل ليؤكد قوة العلاقات الشعبية التي تتجاوز البروتوكولات الرسمية إلى روابط إنسانية قائمة على الاحترام المتبادل.

وأشار أن الدعم الشعبي الواضح للرئيس المصري، والذي بدا جليا أثناء هذه الجولة، أرسل رسالة صريحة إلى العالم بأن الشعب يقف خلف قيادته بثبات، ويفخر باستقبال زعماء العالم على أرضه، في صورة تعكس الاستقرار والأمان الذي تتمتع به مصر اليوم.

في المجمل، يمكن القول إن زيارة رئيس فرنسا إلى مصر لم تكن مجرد زيارة رسمية، بل كانت تجسيدا حيا للعلاقات المتينة بين الشعبين المصري والفرنسي، ورسالة قوية بأن مصر، برغم التحديات، تظل أرضا للسلام والضيافة، ووجهة مفتوحة للعالم بأسره.