أنباء اليوم
الأحد 20 يوليو 2025 09:01 صـ 24 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مفتي الجمهورية ينعى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس البرلمان العربي يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني د. هناء حسين: الجامعات المصرية تسعي لأن تصبح مركزا لتخريج رواد أعمال الأهلي يعتذر للحزم: ديانج ليس للبيع وفاة الأمير النائم ” الوليد بن خالد بن طلال” بعد أكثر من 20 عامًا فى الغيبوبة وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” ومحطة صرف صحي بمدينة حدائق أكتوبر محافظ المنيا يتفقد محطة مياه “على باشا حلمي” وتوسعات محطة مطاي وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين ومحطة مياه بمدينة أكتوبر الجديدة وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين ومحطة مياه بمدينة أكتوبر الجديدة رئيسا جامعتي الأزهر وكفر الشيخ يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العلمي وخدمة الطلاب والمجتمع وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” ومحطة صرف صحي بمدينة حدائق أكتوبر الأعلى للشئون الإسلامية يطلق زياراته الميدانية لدعم المسنين بمحافظة القليوبية

تريليونات دون رصيد .. الدولار في وضع حرج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إقترح مشرعون أمريكيون على الكونغرس خطة لحل مشكلة إرتفاع التضخم وضعف الدولار تتضمن إلغاء قانون عام 1913 الذي أسّس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومجلس المحافظين.
وإقترح هذه الخطة النائب الجمهوري توماس ماسي، ووقع عليها 20 عضوا في الحزب الجمهوري بمحاولة لتبديد قلق واشنطن إزاء مخاوف التضخم، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة أدت إلى "انخفاض قيمة الدولار وأثارت التضخم.

وقال ماسي: القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير كانت تصرفات الاحتياطي الفيدرالي أثناء وباء كورونا، عندما شغّل مطبعة الدولار بطاقتها القصوى لتغطية الإنفاق على تعويضات الإغلاق والبطالة.
وأضاف: خلقوا بذلك تريليونات الدولارات بدون رصيد ومن لا شيء وأقرضوها لوزارة الخزانة لدعم إنفاق غير مسبوق في الميزانية.

وخلص إلى أن النتيجة كانت في حدوث عجز كبير في الموازنة كما انخفضت قيمة مدخرات المتقاعدين في حين يعاد توزيع الثروة لصالح الذين في السلطة وذوي العلاقات.

بدورهم، رأى مراقبون أن توماس ماسي يسير بنشاط ضد التيار الرئيسي السائد ولذلك يمكن اعتبار خطاباته شعبوية.

ومن ناحية أخرى، تم الاستماع إلى الشكاوى ضد الحتياطي الفيدرالي الأمريكي لفترة طويلة وتشمل هذه القوة المفرطة، وتشويه أسعار الفائدة، والاستجابة "الخاطئة" للأزمات المالية وتوجه الانتقاد إلى السياسة النقدية.

وتعليقا على ذلك، قال إسماعيل إسماعيلوف، أستاذ القانون الدولي والعام بالجامعة المالية الحكومية الروسية: السياسات غير المتسقة فيما يتعلق بمعدل إعادة التمويل، فضلا عن الإصدار الطائش للأموال لتلبية احتياجات الميزانية". ومنها تلك التي تُعنى بالأجندات الخارجية، وليس دعم المستهلك الداخلي، تعتبر جميعها حجة أخرى ضد الإدارة والتي نتج عنها الزيادة السريعة في مستوى الدين العام".

الدفع بالعملات المحلية

وأضاف ديمتري سيمينوف، رئيس مجلس إدارة شركة "ترانس إنفيست": "يسجل الاحتياطي الفيدرالي الخسائر ونتائج مالية سلبية. وهذا يعني أنه يجب عليه تحويل 90٪ من الأرباح المسلّمة لخزينة الدولة، وهو ما لا يحدث في الوقت الحالي".

الجدير بالذكر أنه من بين الأسباب الرئيسية أيضا الدين العام الأمريكي، والعجز الحرج في الميزانية الأمريكية، واستخدام الدولار كأداة للضغط على الاقتصادات الكبيرة مثل روسيا والهند والصين. ونتيجة لذلك، تتحول هذه البلدان إلى المدفوعات بالعملات الوطنية. وبنفس القدر من الأهمية، فإنهم يشكلون بذلفك قدوة لدول أخرى.